غرفة المطاعم: ندعم سياحة الطعام والتعريف بمفردات المطبخ المصرى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن عادل المصرى، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، دعم الغرفة لجميع الجهود الرامية والهادفة لتنشيط سياحة الطعام والترويج لأشهر الأكلات والوجبات، وكذلك المطبخ المصرى الثرى بمفرداته.
وقال المصرى، في بيان صحفى صادر عن الغرفة، إن سياحة الطعام أصبحت إحدى الأدوات التي تروج لها المقاصد السياحية، وأصبحت كل دولة تشير إلى مطبخها وما يميزه من تنوع وأصناف.
وأكد حرص الغرفة على الترويج لمنتج سياحة الطعام وما يتميز به المطبخ المصري من أكلات مصرية، بما يساهم في جذب المزيد من السائحين من مختلف دول العالم من محبي سياحة الطعام، ولا سيما في ظل التوجه العالمي للسائحين للاندماج في المجتمعات المحلية والتعرف عليها عن قرب خلال زيارتهم لأي بلد.
وأضاف رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أن اهتمام الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بهذا المنتج السياحى سيجعل العديد من المطاعم ذات الشهرة تتوسع في نشاطها وتشارك في المعارض والملتقيات والمهرجانات الدولية المعنية بالأغذية والمشروبات، كما ستخلق منافسة لإضافة المزيد من الابتكارات في تقديم الغذاء للرواد.
وأوضح المصرى أن سياحة الأطعمة مؤخرا، أصبحت نمطا مهما من أنماط السياحة، خاصة أنها تعدّ عاملا رئيسيا في تحديد السائح لوجهته، وذلك بهدف التعرف على الثقافات الشعبية في بلدان مختلفة عبر الاستمتاع بتجربة الأطعمة والمأكولات والمشروبات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتراث وتاريخ كل دولة.
وأشار إلى أن المطبخ المصري يعد من أوائل المطابخ الموجودة عالميًا، حيث تطور المطبخ الفرعوني واتسم بالعديد من الخصائص المتميزة والفريدة.
من جانبه، دعا هانى يان، نائب رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أعضاء الجمعية العمومية للغرفة إلى استثمار مشروع "سفرة مصر" الذى تم إطلاقه مؤخراً عبر منصة Google للفنون والثقافة بالتعاون مع مجلة “راوي” ومؤسسة “نوايا” تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالاشتراك فيه لكونه منصة دولية تعرض المطبخ المصرى بأشكاله المختلفة، وفق توثيق لهذه الأكلات، وستلاقى رواجاً كبيراً في الخارج، ما يبشر باستعادة العديد من الأكلات المصرية القديمة والتي قام البعض من الدول الأخرى بمحاولة نسبها إليها كموروث، كما أنه يدفع العديد من المنشآت والمطاعم المصرية السياحية نحو الاتجاه إلى التوسع في هذا النوع الجديد، خاصة أن المطبخ المصري يتميز بتنوع أصنافه وشهية مذاقها.
وأكد يان اتفاق الغرفة مع الهدف الرئيسى والأساسى للمشروع لتعريف شعوب العالم بالتميّز والتنوّع الذي تتمتع به المأكولات المصرية وتاريخها، حيث يؤرخ هذا المشروع الرقمي مزيجًا من النواحي الثقافية والأماكن والمأكولات المرتبطة بتراث الطهي المصري في العقود الماضية وحتى عصرنا الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة المنشآت والمطاعم المطاعم السياحية سياحة الطعام المطاعم السياحية المنشآت والمطاعم السياحية تنشيط سياحة منصة Google المنشآت والمطاعم سیاحة الطعام
إقرأ أيضاً:
غرفة أبوظبي واتحاد شنغهاي يعززان التعاون الاستثماري
وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجي مع اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة، للارتقاء بمجالات التعاون التجارية والاستثمارية، وتوحيد الجهود لدعم الشركات الصينية الراغبة بالتوسّع في سوق أبوظبي، الذي يعد مركزًا اقتصاديًا عالميًا ومؤثراً في مؤشرات الاقتصاد الرقمي والمستدام.
جاء ذلك خلال لقاء الأعمال أبوظبي – شنغهاي، الذي نظمته الغرفة، ضمن فعاليات زيارة وفد اقتصادي من إمارة أبوظبي إلى جمهورية الصين الشعبية.وقع الاتفاقية بحضور أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وشو زيكي، رئيس اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة رئيس الغرفة العامة للتجارة في شنغهاي، شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ووانغ شياوهان، نائب الرئيس التنفيذي لاتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة.
تهدف الاتفاقية إلى تمكين الجانبين من توطيد أواصر التعاون الاقتصادي، وتوفير منصة تفاعلية تعزز التجارة البينية وتتيح المجال لتبادل الخبرات والمعلومات، والدعم للمستثمرين والشركات، ما يسهم في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتطور وبناء الشراكات الحيوية في مختلف القطاعات، بما يرّسخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للأعمال على المستوى العالمي.
وأكد شامس علي خلفان الظاهري أن توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي يدشن مرحلة جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين، في ظل الأهمية المتزايدة للاقتصاد الصيني، وما يشهده قطاع الأعمال الصيني من نمو وتوسع متسارع في إمارة أبوظبي، التي تمتلك أفضل المزايا والمعايير العالمية الجاذبة للاستثمارات، وتأسيس الأعمال وممارستها.
وأشار الظاهري إلى أن غرفة أبوظبي تسعى إلى تعزيز مصالح مجتمع الأعمال الإماراتي، وتدفع نموه في أبوظبي والصين، وتسهيل سبل تطوير الشراكات التجارية والاستثمارية، كما تدعم الغرفة فرص استقطاب الشركات الصينية الواعدة إلى أبوظبي، وتوفير كل ما يلزمها في مختلف القطاعات، للاستفادة من فرص النمو الإقليمي والعالمي التي توفرها الإمارة.