قائد الأسطول الأمريكي بالبحر الأحمر: استطعنا خفض قدرات الحوثيين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال قائد الأسطول الأمريكي لعملية البحر الأحمر الأدميرال مارك ميغيز، إن قواته استطاعت خفض قدرات الحوثيين، لكن ما زال أمامها عمل كثير لإنجازه.
إقرأ المزيد الحوثيون يعلنون استهداف 4 سفن أمريكية وبريطانية في خليج عدن والبحر الأحمروأضاف قائد الأسطول الأمريكي أن "هجمات الحوثيين تباطأت وتحولت من استخدام صواريخ كروز إلى مسيرات أقل خطورة"، مشيرا إلى أن "استخباراتنا لم تكن تعرف بدقة عدد صواريخ الحوثيين في بداية الصراع".
ولفت ميغيز إلى أنه "مع دعم إيران للحوثيين استخباريا وعسكريا لا يمكن التنبؤ بموعد إنجاز المهمة"، مشيرا إلى أن "لإيران سفينتين في المنطقة حاليا إحداهما استخبارية قبالة جيبوتي وأخرى للدعم".
وكانت حركة "أنصار الله" الحوثية، أعلنت أمس الثلاثاء، أن قواتها نفذت 6 عمليات خلال الأيام الـ3 الماضية بالصواريخ والطائرات المسيرة في خليج عدن والبحر الأحمر وعلى مواقع إسرائيلية.
وقال يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، إنه تم استهداف سفينتين أمريكيتين "MAERSK SARATOGA" و"APL DETROIT" في خليج عدن والبحر الأحمر، كذلك تم استهداف السفينة البريطانية "HUANG PU" في البحر الأحمر والسفينة "PRETTY LADY" أثناء اتجاهها إلى الموانئ الإسرائيلية.
ومنذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة "أنصار الله" الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون حارس الازدهار طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. الصومال يعلن انتهاء أزمة البحر الأحمر مع إثيوبيا
يمن مونيتور/ مقديشو/ وكالات:
أعلن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، يوم الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى مقديشو والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق.
وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي اليوم بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.
وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.
وأكد أن “القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا”.
ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.
وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
وكان أعلن الصومال في وقت سابق أنه لن يدعو إثيوبيا للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي AUSSOM والتي بدأت مهامها أمس الأول من يناير، خلافا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها وكانت القوات الإثيوبية تمثل العدد الأكبر فيها.