ضبط 3 أشخاص لقيامهم بتصنيع أدوية تخسيس ومكملات غذائية وترويجها على موقع "فيس بوك"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام قيام (سيدتين، مالك شركة للمكملات الغذائية ومستحضرات التجميل) بالاتجار فى كبسولات التخسيس والمكملات الغذائية مجهولة المصدر وترويجها عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك".
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم.. وبحوز¬¬تهم (٦٠ ألف كبسولة طبية معبأة بمواد مجهولة المصدر - ٤٠ ألف كبسولة فارغة - 10 كجم خليط من الأعشاب تستخدم فـى ملئ الكبسولات - 30 ألف عبوة بلاستيكية بداخلها كبسولات تستخدم فى علاج السمنة - 8 براميل تحوى مواد خام - 138كيس لمواد مختلفة مجهولة المصدر - جهاز لخلط المواد الكيميائية والأعشاب).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع الامن موقع التواصل الاجتماعي الإجراءات القانونية اتخاذ الإجراءات القانونية موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: "أدوية التنحيف" أمل جديد لمحاربة السمنة لكن محفوف بالمخاطر
قالت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.
لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار ومستشارته فرانشيسكا سيليتي ومدير التغذية بالمنظمة فرانشيسكو برانكا في مقال رأي في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (غاما) إن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير".
لكنهم أضافوا أن "الأدوية وحدها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة"، ودعوا بدلاً من ذلك إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضاً مزمناً يحتاج إلى مزيد من الدراسة، لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
أكثر من مليار شخص
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وكان هناك خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة في 2019. وباتت السمنة أكثر شيوعاً في العالم كله تقريباً.
وسلم المقال بأنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، "فقد حان الوقت للاعتراف بأنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة".
وأضاف كتاب المقال أن الجمع بين ذلك وبين الأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييراً، لكنهم أثاروا أيضاً مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه الأدوية المعروفة بالأسماء التجارية "ويغوفي" و"مونغارو" و"زيباوند".
وقالوا أيضا إن الأدوية يجب أن تكون متاحة بشكل أكثر إنصافاً وبتكلفة أقل وعلى نطاق أوسع من أجل الاستجابة لأزمة السمنة في البلدان منخفضة الدخل.