طلب إحاطة بشأن نقص الإرشاد السياحي في اللغات النادرة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدمت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، بشأن نقص أعداد المرشدين السياحيين للغات النادرة.
وذكرت "أنيس"- في طلب إحاطة توجهت به إلى وزير السياحة والآثار- :"تولي الدولة قطاع السياحة الذي يعد القاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية في مصر اهتماما كبيرا باعتباره أحد القطاعات الهامة القادرة على توفير العملة الصعبة وحل أهم المشاكل الاقتصادية المتمثلة فى توفير فرص عمل للمواطنين وحل مشكلة الدولار".
وأردفت "أنيس"، أن قطاع السياحة يحتاج لكثير من الدعم في جوانب متعددة، فمثلًا الطاقة الفندقية تحتاج لعمليات نمو سريع لكي نتمكن من تحقيق الحلم بالوصول إلى رقم 30 مليون سائح يحققون 30 مليار دولار إيرادات سنوية خلال السنوات القليلة المقبلة، وهذا لن يتحقق إلا من خلال تخصيص أراضى للتنمية السياحية بأسعار مناسبة تساهم في جذب رؤس الأموال للاستثمار في هذا القطاع.
وأكملت نائبة البرلمان، "على الجانب الآخر، نحتاج كما طلبنا كثيرًا على ضرورة تحسين تجربة السائح في مصر لضمان عودته مرة ثانية وهو أمر لا يتوقف على وزارة السياحة فقط وإنما تشارك فيه مختلف الجهات المتداخلة معها".
ونوهت إلى أن هناك أزمة يواجه قطاع الإرشاد السياحي في مصر وهي نقص أعداد المرشدين السياحيين في اللغات النادرة، حيث أن سوق العمل السياحي في مصر يحتاج إلى 20 لغة من اللغات النادرة مثل الكورية والماليزية واليابانية والهولندية والتشيكية والصربية والدنماركية..ألخ.
وقالت "أنيس"، في الوقت الذي نستهدف فيه زيادة الحركة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من خلال استقطاب أسواق جديدة، إلا أن هذه الأسواق التي تستقطبها نعاني من نقص شديد في أعداد المرشدين السياحيين.
وطالبت وزارة السياحة والآثار بمنح مهنة الإرشاد السياحي في مصر اهتمامًا كبيرًا، حيث يعد المرشد السياحي بمثابة سفير لمصر أمام الأجانب وهذا لن يحدث إلا من خلال إعادة تأهيل وتطوير العاملين بهذا القطاع ورفع كفاءته فضلًا عن حل المعوقات التي تواجه عمله ومنها ترخيص مزاولة المهنة الذي يُجدد كل 5 سنوات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب المستشار حنفي جبالي المرشدين السياحيين السیاحی فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
جهود حثيثة لوضع ظفار على خريطة السياحة الإقليمية والدولية بجميع المواسم
صلالة- العُمانية
أكد مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، أن وزارة التراث والسياحة تعمل على وضع محافظة ظفار في مختلف المواسم على خريطة السياحة الإقليمية والدولية وتكثيف البرامج الترويجية في الموسم الشتوي باعتبارها وجهة سياحية مثالية في الأسواق العالمية.
ويجذب موسم الشتاء في محافظة ظفار السياح من شتى أنحاء العالم، خاصةً من الدول الأوروبية، وهو من الفصول السياحية التي تشتهر بها المحافظة التي تزخر بتنوع سياحي فريد. وتستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية منظمة سنويًّا من عدة دول للاستمتاع بزيارة المواقع الأثرية والطبيعية.
وقال الغساني إن الوزارة تكثف جهودها من خلال القيام بالرحلات التعريفية وزيارة الوفود الإعلامية والفرق التلفزيونية والصحفية وممثلي المكاتب السياحية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية في العالم وبث سلسلة إعلانات ترويجية في الدول المصدرة للسياح، إلى جانب نشر التقارير السياحية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وأكد أنه تم خلال هذا الموسم استقطاب أسواق جديدة حيث تم تسيير رحلات مباشرة من أوزبكستان وبيلاروسيا إلى مطار صلالة؛ حيث تجاوز عدد السياح من رحلات الطيران العارض في العام الماضي 70 ألف سائح، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم زيادة في إحصاءات الزوار حسب المعطيات والمؤشرات الأولية.
وقال سعيد بن أحمد رير عمر الرئيس التنفيذي ومالك مكتب "الفواز" للسياحة، إنّ السياحة الأجنبية في سلطنة عُمان تشهد نموًّا متزايدًا عامًا بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح من خلال الاتفاقيات مع المكاتب السياحية العالمية لتنظيم رحلات لأفواج سياحية من شتى دول العالم. وأضاف أنّ الشركة تستقبل أفواجًا سياحية بشكل منظم من دول أوروبية عديدة، إذ أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات سياحية في دبي، وبولندا والنمسا وألمانيا والسويد وتشيك وسلوفاكيا وأوزبكستان وغيرها من الدول لتنظيم رحلات مباشرة إلى صلالة خلال موسم الشتاء، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية.
من جانبه، قال علوي بن محمد باعلوي مرشد سياحي، إنّ السياحة الشتوية القادمة إلى سلطنة عمان من أوروبا ودول العالم الأخرى تشهد نموًّا سنويًّا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني، والمواقع الأثرية المسجلة عالميًّا في سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح مضيفا أنّ السياحة تعد رافدًا جيدًا للشركات وللشباب الباحثين عن عمل من خلال توفير الوظائف للمرشدين السياحيين، والسائقين الذين يتم اختيارهم بدقة حتى يعكسوا الصورة الحقيقية للمحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.