كيفية استعلام الزوج عن القضايا المرفوعة ضده من الزوجة.. قانوني يوضح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تحدث الكثير من المشادات بين الأزواج وتصل في النهاية إلى الانفصال، وفي بعض الأحيان يختلف الطرفان على الحقوق الزوجية فتلجأ الزوجات إلى ساحات المحاكم لطلب الخلع أو النفقة أو استرجاع العفش، لذا نشرح لكم في السطور التالية كيفية استعلام الزوج عن القضايا المرفوعة ضده من طليقته، وفقا لرأي خبير قانوني.
القضايا مقامة أمام محكمة الأسرةقال محمد سلامة عبد الشهيد المحامي، إن أغلب القضايا المرفوعة من المطلقة تكون أمام محكمة الأسرة، وتتنوع القضايا ما بين نفقة أو أجر مسكن أو مصاريف مدارس وغيرها، مشيراً إلى أن الزوجة يمكن أن تقيم دعوى تبديد منقولات أمام محكمة الجنح ولكن في حالة فقدان الأمل في الحصول على قائمة المنقولات بالتراضي.
وأضاف عبد الشهيد في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يمكن لأي زوج طلق زوجته الذهاب إلى محكمة الأسرة الكائنة في دائرة القسم المقيم به أو المقيمة بها زوجته والتوجه إلى المكتب الرقمي، ويسدد الزوج رسم الطلب على أن يتضمن بيانات الزوجة، ثم يأخذ الزوج الطلب ويستعلم بالرقم القومي للزوجة ليعرف القضايا المرفوعة عليه وأيضاً الأحكام الصادرة ضده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضايا المرفوعة ام الزوج دائرة القسم فقدان الأم محكمة الأسرة محكمة الاسرة محكمة الجنح الاستعلام عن القضية الخلافات الزوجية القضایا المرفوعة
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: غياب الزوج الطويل يهدد استقرار الأسرة ويوقعه في الإثم
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن السفر لتحصيل الرزق وتحسين الدخل أمر مشروع ومقبول شرعًا، شريطة أن يتم بالتخطيط المسبق بين الزوجين ومعرفة الهدف من السفر ومدته.
قالت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن السفر لابد أن يكون مرتبًا بين الزوج والزوجة حتى تتم قيادة المشهد بشكل سليم، مع تحديد فترة الغياب بشكل واضح.
وأشارت إلى أن الشرع وضع تقديرًا لغياب الزوج عن زوجته، مستشهدة بقول الإمام أحمد بن حنبل، "أقصى مدة تستطيع المرأة الصبر فيها على غياب زوجها هي ستة أشهر".
وذكرت بما فعله الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان لا يرسل الجند إلى الغزوات أو السفر أكثر من ستة أشهر، شهران للسفر والعودة وأربعة أشهر للإقامة.
وشددت الدكتورة دينا على أن العصر الحديث وفر وسائل اتصال تساعد على تقليل آثار الغياب، ولكن بالرغم توفر وسائل التواصل الحديثة، إلا أن ضعف التقوى والأخلاق قد يؤدي إلى انهيار الروابط الأسرية في حال طال البعد.
وأوضحت أن غياب الزوج لفترات طويلة دون متابعة أسرته وتربية أولاده يؤدي إلى الإثم.