النهار أونلاين:
2025-04-11@04:02:18 GMT

عائلة كيت ميدلتون تدعمها بهذه الطريقة

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

عائلة كيت ميدلتون تدعمها بهذه الطريقة

أعلنت عائلة الأميرة كيت ميدلتون، عن دعمها الكامل لها بعد تشخيص إصابتها بمرض السرطان والوقوف بجانبها وبجانب زوجها الأمير ويليام وأطفالها.

وأعرب والدا كيت كارول ومايكل عن قلقهما الشديد لحالة ابنتهما. وأبديا استعدادهما لرعاية أحفادهما الثلاثة الأمير جورج الأميرة شارلوت والأمير لويس، خلال فترة علاج إبنتهما.

وحسب الصحف البريطانية، فإن عائلة أميرة ويلز هي وحدة عائلية متماسكة تماماً.

وقال الخبير الملكي دنكان لاركومب، في تصريحات لصحيفة “ميرور”، أن عائلة كيت ميدلتون تقدم الدعم والرعاية لها خلال هذه الفترة الصعبة.

وأضاف أن الأمير ويليام يبدي الأولوية الرئيسية الآن لزوجته وعائلتهما، ومن غير المتوقع أن يشارك في أي نشاطات ملكية حاليا.

وأعلنت ملكة بريطانيا المستقبلية بشكل مثير أنها تخضع للعلاج الكيميائي “الوقائي”. بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد إجراء عملية جراحية كبرى في البطن في يناير.

وبينما كان دافعها الرئيسي هو رفاهية عائلتها الصغيرة، فقد اقترح بعض الأصدقاء أن كيت أرادت أيضًا أن تكون قادرة على الاستمرار في حياتها بشكل طبيعي قدر الإمكان دون أسئلة مستمرة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه أحد الخبراء البارزين إن الأميرة كانت “ضحية مرة أخرى” من قبل المؤمنين بنظريات المؤامرة. بينما قال مستشار ملكي سابق إن التكهنات المتعلقة بها كانت “أسوأ ما رأيته على الإطلاق”.

وكشف أصدقاء الأميرة البالغة من العمر 42 عامًا عن غضبهم من جنون وسائل التواصل الاجتماعي. الذي رافق مشاكلها الصحية خلال الشهرين الماضيين.

وأوضحت مصادر في قصر كنسينجتون أنه من خلال تشخيص حالتها العامة، فإن كيت كانت تضع عائلتها في المقام الأول. وعلى وجه الخصوص، أطفالها الثلاثة الأمير جورج، 10 أعوام، والأميرة شارلوت، 8 أعوام، والأمير لويس، 5 أعوام.

ومن المفهوم أن هذا الإعلان صدر يوم الجمعة لأنه تزامن مع حصول أطفال كيت على عطلة من المدرسة. ومنح الأسرة الفرصة لاصطحابهم إلى منزل عائلتها في نورفولك.

ومع ذلك، يقول بعض المقربين من الأميرة كيت ميدلتون إن السبب وراء كشفها الكثير من المعلومات هو، جزئيًا. إسكات أولئك الذين كانوا يتكهنون بقسوة بشأنها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: کیت میدلتون

إقرأ أيضاً:

تصالح فرقاء اليمن

في ظلّ تعقيدات الوضع السياسي في اليمن، يتّجه حزب التجمّع اليمني للإصلاح (ذو التوجّه الإسلامي)، وعائلة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح نحو المصالحة، بعد سنوات من القطيعة، والتراشق الإعلامي، والاتهامات المتبادلة بمسؤولية كلّ طرف عن سقوط مؤسّسات الدولة بيد الحوثيين.

وقد ظلّت عائلة صالح، والمقرّبون من نجله أحمد (يقيم في الإمارات)، وابن شقيق صالح، طارق صالح (عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ما تعرف بالمقاومة الوطنية)، ينظرون إلى حزب الإصلاح باعتباره الخصم الرئيس الذي ساهم في إنهاء حكم العائلة. إلا أن التحوّلات السياسية والعسكرية تحتم على الطرفَين مراجعة حساباتهما، والبحث عن أرضية مشتركة تتيح بناء تحالف سياسي وعسكري في مواجهة جماعة الحوثي، وإعادة الاستقرار للبلد.

وخلال العامَين الماضيين، توقّف التراشق الإعلامي بين الجانبين إلى حدّ كبير، وتغيّرت لغة الخطاب السياسي، وطغت عليها الإشادات والتهاني المتبادلة، واللقاءات المتكرّرة لناشطين من كلّ فريق. واحدة من أبرز مظاهر هذا التصالح، التي لم تكن ممكنةً في السابق، تمثّلت في استقطاب إعلاميّين وناشطين بارزين من حزب الإصلاح، وخُصّصت لهم برامج، بعضهم كانوا قد عُرفوا بنقدهم السياسي الشديد لصالح وعائلته في أثناء حكمه وبعد فترته. ويكتسب هذا التواصل الإعلامي أهميةً خاصّةً بالنظر إلى أن إعلام كلّ فريق شكّل لسنوات طويلة ساحةً لتبادل الاتهامات وتصفية الحسابات المرتبطة بثورة 2011، وسقوط مؤسّسات الدولة.

كما تتجسّد المُصالحة في تغيير مواقف حزب الإصلاح من بعض المناسبات التاريخية، إذ امتنع الحزب عن الاحتفال بذكرى ثورة 11 فبراير/ شباط، تماشياً مع الوضع الجديد، رغم تدمير بعض قواعد الحزب (واعتراضهم على ذلك). وفي المقابل، شاركت قيادات بارزة في “الإصلاح” في ديسمبر/ كانون الأول 2024، في احتفال عائلة صالح بما يُسمّى “انتفاضة 2 ديسمبر”، وهي الذكرى السنوية للاشتباكات التي اندلعت في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2017 بين قوّات صالح والحوثيين، وانتهت بمقتل صالح في الرابع من الشهر نفسه.

وتفرض التحوّلات العسكرية والسياسية في اليمن على الفريقَين إعادةَ ترتيب تحالفاتهما وفقاً لمتطلّبات المرحلة، في غياب حلّ سياسي شامل، واستمرار الجمود العسكري في الجبهات، كما أن الضغوط الإقليمية والدولية تلعب دوراً بالغ الأهمية في تقريب وجهات النظر، وإعادة تشكيل التحالفات المناهضة للحوثيين، إثر تصعيد هجماتهم على السفن الإسرائيلية والأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن. وبناءً على ذلك، كثّفت الولايات المتحدة، وعددٌ من العواصم الغربية، لقاءاتها الدبلوماسية في الأشهر الماضية مع مكوّنات الحكومة الشرعية، وفي مقدّمتها حزب الإصلاح، وبعض رموز عائلة صالح.

ومن المتوقّع أن يشكّل التعاون بين عائلة صالح وحزب الإصلاح قوّةَ دفع مهمّة في استعادة توازن القوى في اليمن، استناداً إلى تجارب سابقة من التحالفات خلال الأزمات المصيرية. ففي ثمانينيّات القرن الماضي، شكّل تحالف صالح مع القوى الإسلامية جبهةً موحّدةً نجحت في صدّ التمدّد الشيوعي في المناطق الشمالية.

وفي التسعينيّات، انتصر صالح بتحالفه مع حزب الإصلاح على الانفصاليين في الجنوب. ومن الممكن استلهام تلك التجارب والاستفادة منها وتمهيد الطريق لتحالف سياسي قادر على فرض رؤية موحّدة في أيّ مفاوضات مستقبلية، أو صياغة تسوية شاملة تعيد رسم المشهد اليمني. إضافة إلى ذلك، يُعرف حزب الإصلاح بانتشاره الكبير في مختلف المحافظات اليمنية، بينما تحتفظ عائلة صالح بشعبية واسعة، نظراً إلى ارتباطها بحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي حكم اليمن أكثر من ثلاثة عقود، ففي الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية كافّة، التي شهدها اليمن الموحّد، حاز المؤتمر الشعبي العام على أغلبية المقاعد، وتلاه حزب الإصلاح في المرتبة الثانية. يمكن توظيف هذه القاعدة الشعبية الواسعة لصالح أيّ أجندة مستقبلية مشتركة لتحالف مُرتقَب.

ومع ذلك، لا يخلو هذا التقارب من التحدّيات، من أبرزها الخلاف حول دور كلّ منهما مستقبلاً، وتقاسم النفوذ، فضلاً عن إرث ثقيل من انعدام الثقة المتبادل يصعب تجاوزه من دون تفاهماتٍ واضحةٍ وضماناتٍ قوية. وعلاوة على ذلك، يبرز التباين الأكثر حدّةً حول علاقات كلّ طرف بالإمارات، ففي حين تتبنّى أبوظبي سياسةً عدائيةً تجاه “الإصلاح”، وتصنّفه فرعاً لجماعة الإخوان المسلمين (المحظورة لديها)، نجد أن عائلة صالح تعتمد بشكل شبه كلّي على الدعم السياسي والعسكري الإماراتي. هذا التناقض يضع أيّ تحالف بين القوَّتَين البارزتَين في معسكر الشرعية في مأزق استراتيجي، خاصّة مع استمرار أبوظبي في دعم القوى المعادية لحزب الإصلاح في جنوب اليمن، وفي مقدّمتها المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي لا يُخفي عداءَه للحزب.

على الصعيد الميداني، ما زالت القوات التابعة لحزب الإصلاح متمركزةً في مأرب وتعز، في حين تنتشر قوّات طارق صالح في امتداد الساحل الغربي. ولم يتبلور بعد اتّفاق واضح بشأن شكل التعاون العسكري بين الجانبَين، رغم وجود تنسيق غير مباشر في بعض الجبهات. ومع تصاعد احتمالات اللجوء إلى الخيار العسكري ضدّ جماعة الحوثي، يبدو أن التنسيق المباشر بين الجانبين قد يُصبح أمراً لا مفرّ منه في المستقبل. أمّا سياسياً، فلا يوجد أيّ إعلان رسمي عن اتفاق بينهما، غير أن العوامل الإقليمية والدولية تظلّ اللاعب الأبرز في توجيه مسار هذا التصالح. وتمتلك السعودية والإمارات معاً القدرة على الدفع بالمكوّنَين الرئيسَين نحو شراكة أوسع، أو الإبقاء على هذا التقارب في حدوده الدنيا.

 

ومن المتوقّع أن يؤسّس أي تحالف جادّ بين الإصلاح وعائلة صالح قاعدةً لتحالفات سياسية وقَبلية أوسع، لكن ذلك يتوقّف على قدرة الأطراف المعنية في تقديم تنازلات متبادلة، وتوحيد الجهود تحت رؤية وطنية شاملة لإعادة الاستقرار إلى اليمن. في المقابل، هناك سيناريو آخر يتمثّل في بقاء الانفتاح بين الطرفَين محدوداً وغير مؤسّسي، فيقتصر على تنسيق إعلامي وتواصل بين بعض الشخصيات المؤثّرة، من دون أن يترجم تحالفاً حقيقياً في الأرض. وهذا السيناريو يبدو الأكثر احتمالاً، على الأقلّ في الوقت الراهن، نظراً إلى التباين في المصالح الإقليمية لكلّ طرف، بالإضافة إلى استمرار تأثير الخلافات التاريخية فيهما.

 

 

المقال نقلاً عن صحيفة “العربي الجديد“

مقالات مشابهة

  • العتيبي: الجزيرة العربية كانت المنطلق لانتشار الإنسان لبقية العالم .. فيديو
  • تصالح فرقاء اليمن
  • مؤتمر المرصد الوطني يستعرض منجزات تمكين المرأة بجامعة الأميرة نورة
  • إصابة طفلة رضيعة بقصف العدو الصهيوني منزلها شرق غزة
  • محمود ياسين يكشف عن مشاركته في فيلم «الحارس» بهذه الطريقة | صور
  • برفقة أطفالها.. كيت ميدلتون تستعد لأول ظهور رسمي بعد العلاج
  • أشعار من الأمير أحمد بن سلطان لزوجته الأميرة حصة بمناسبة زفافهما.. فيديو
  • ابنة حلا شيحة ترتدى الحجاب ووالدتها تدعمها: «ربنا يحفظك»
  • الأزهر يجدد تضامنه مع قطاع غزة ورفضه للعدوان بهذه الطريقة
  • ترامب لنتنياهو: إن كانت لديك مشاكل مع أردوغان فعليك حلها