جامعة الإسكندرية تعلن أسماء المشروعات الفائزة في دورة الإحتضان الثانية للإبتكارات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عقدت حاضنة جامعة الإسكندرية للإبتكارات التربوية وتكنولوجيا التعليم PILOT معسكرها التدريبي الثاني على مدار خمسة أيام حافلة بالمعرفة والإلهام، وذلك في كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية. ضم المعسكر نخبة من المدربين والمحاضرين ذوي الخبرة الواسعة في مجال ريادة الأعمال، الذين قدموا للمشاركين مجموعة من المهارات العملية اللازمة لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع تجارية قابلة للتطبيق.
تم تصميم معسكر الإحتضان الثاني لتمكين رواد الأعمال الطموحين من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبدء مشاريعهم الخاصة في مجال الإبتكارات التربوية وتكنولوجيا التعليم.
و ركز المعسكر على تنمية مهارات المشاركين في كتابة خطط العمل، وتحليل السوق، وجذب التمويل، وتطوير نماذج الأعمال، وغيرها من المهارات الأساسية لنجاح أي مشروع تجاري.
تميز المعسكر بتنوعه، حيث ضم 40 متدرب من مختلف التخصصات، من خريجين وأعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم من جامعة الإسكندرية وخارجها و اتسمت الأفكار المشاركة بالإبداع والابتكار، مما عكس اهتمام رواد الأعمال الشباب بتطوير حلول تقنية مبتكرة لمجال التعليم.
بعد تقييم دقيق من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء في مجال ريادة الأعمال والتعليم، تم اختيار 7 مشاريع مميزة ليتم احتضانها في حاضنة PILOT. ستحصل هذه المشاريع على دعم مالي سخي يصل إلى 300 ألف جنيه للشركة الواحدة (ثلاثمائة ألف جنيه) ممولة بالكامل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
أسماء المشاريع الفائزة
. SciAsk: منصة ذكية لطرح الأسئلة والحصول على إجابات من خبراء في مختلف المجالات. تهدف المنصة إلى إتاحة المعرفة للجميع، ومساعدة الطلاب على التعلم بشكل فعال.
. Young Engineering Academy: أكاديمية افتراضية لتدريب الأطفال والشباب على مهارات الهندسة والبرمجة. تسعى الأكاديمية إلى تنمية مهارات الجيل القادم في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
. KED: منصة تفاعلية لتعليم اللغة العربية للأطفال بطريقة ممتعة وسهلة. تهدف المنصة إلى تعزيز استخدام اللغة العربية بين الأطفال وتحسين مهاراتهم اللغوية.
. Techno Deff: منصة لتعليم الصم والبكم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. تهدف المنصة إلى دمج الصم والبكم في المجتمع وتمكينهم من التواصل مع الآخرين.
. Language Empire: منصة لتعليم اللغات الأجنبية باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي. تهدف المنصة إلى جعل تعلم اللغات الأجنبية تجربة ممتعة وفعالة.
. Kemet: منصة تعليمية تفاعلية لتاريخ الحضارة المصرية القديمة. تهدف المنصة إلى نشر المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة وتعزيز شعور الانتماء الوطني.
. HR Mystery: لعبة تعليمية تفاعلية لتطوير مهارات حل المشكلات لدى الموظفين. تهدف اللعبة إلى تحسين مهارات الموظفين في حل المشكلات و اتخاذ القرارات.
تفتخر حاضنة جامعة الإسكندرية للإبتكارات التربوية وتكنولوجيا التعليم PILOT بدورها الريادي في دعم رواد الأعمال في مجال الإبتكارات التربوية وتكنولوجيا التعليم. تسعى الحاضنة إلى توفير بيئة داعمة وخدمات متكاملة لتمكين رواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تُحدث فرقًا إيجابيًا في المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية جامعة الإسکندریة رواد الأعمال فی مجال
إقرأ أيضاً:
ضحايا منصة FBC المصرية يرون طرق النصب عليهم (شاهد)
في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نظمت منصة "FBC" للربح السريع عبر الإعلانات لقاءً احتفاليًا بأحد المقاهي، بحضور مجموعة من العملاء، للترويج لأنشطتها الجديدة.
وخلال اللقاء، ظهر أحد مشرفي المنصة، في مقطع فيديو نشرته قناة "عالم المعرفة" على يوتيوب، حيث قدم تعريفًا لـ"FBC" باعتبارها "شركة إعلانات عالمية تحقق أرباحًا جيدة"، مؤكدًا أن "النجاح يعتمد على الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب."
بعد نحو شهرين من هذا اللقاء، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن القبض على 13 شخصًا، بينهم ثلاثة أجانب، بتهمة تشكيل عصابة متخصصة في "النصب والاحتيال الإلكتروني"، حيث استولوا على أموال مواطنين عبر تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC". وجاءت هذه الإجراءات بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن مصري.
وأفادت وزارة الداخلية برصد ما يقرب من 2.5 مليون جنيه من الأموال المسروقة، بينما أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن المبلغ لا يتجاوز مليوني جنيه. من جهة أخرى، قدر المحامي عبد العزيز حسين، الذي يمثل عددًا من المتضررين، إجمالي الأموال المسروقة بنحو 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن "الكثير من الضحايا يخشون تقديم بلاغات رسمية."
الضحايا يحكون
واستهدفت المنصة العملاء عبر تسع فئات اشتراك، تتراوح قيمتها بين 900 جنيه و2.8 مليون جنيه، مما سمح لها بتجنب التركيز على أصحاب الثروات الكبيرة فقط، وهو ما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، وفقًا للمحامي عبد العزيز حسين. وأشار إلى أن معظم ضحاياه تعرضوا للنصب بمبالغ تراوحت بين 3 آلاف و35 ألف جنيه.
وكانت آلية عمل المنصة تعتمد على تحميل تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC"، حيث يقوم المستخدم بتسجيل بياناته الشخصية، بما في ذلك رقم محفظته الإلكترونية لاستقبال الأرباح.
وبعد ذلك، يدفع المستخدم مبلغًا يُسمى "وديعة الضمان الوظيفي" كقيمة اشتراك لمرة واحدة، ويُطلب منه أداء مهام يومية للحصول على أرباح.
ووفقًا لأحمد سمير، أحد الضحايا، تتمثل هذه المهام في تحميل تطبيقات مثل "باب جي" أو "لودو" عبر المنصة، دون تثبيتها على الهاتف الشخصي. وبعد إكمال المهام، يتم مراجعتها من قبل مشرف، ومن ثم تُضاف الأرباح إلى حساب المستخدم، الذي يمكنه سحبها عبر محفظة "فودافون كاش".
تفاصيل عملية النصب
وتختلف قيمة الأرباح وعدد المهام حسب فئة الاشتراك. على سبيل المثال، من يدفع 900 جنيه يؤدي خمس مهام يومية ليكسب 30 جنيهًا، بينما يحصل من يدفع 11 ألف و200 جنيه على 350 جنيهًا يوميًا.
ومع ذلك، تعرض المستخدمون لعملية نصب من خلال طريقتين: الأولى، بعد استرداد المستخدمين لأموالهم الأولية، يتم تشجيعهم على الاشتراك بفئات أعلى، لكنهم يفاجؤون بعدم القدرة على سحب الأرباح وإغلاق المنصة. الثانية، يتم إغلاق المنصة قبل أن يتمكن المستخدمون من استرداد أموالهم.
وتمثل إغلاق المنصة في حذف تطبيقها من متاجر التطبيقات، وتعطيل موقعها الإلكتروني، وهو ما اكتشفه المستخدمون يوم 22 شباط/فبراير الماضي. وقد برر موظفو "FBC" الإغلاق باختراق الموقع من قبل قراصنة.
تفنن في الاحتيال
أما كريم محمد، من محافظة الدقهلية، فشارك تجربته مع المنصة، حيث اشترك في فئة 11 ألف جنيه و200 في كانون الأول/يناير الماضي، وتمكن من استرداد ما دفعه، مما شجعه على جذب أفراد آخرين من عائلته والاشتراك بفئة 37 ألف جنيه.
ومع ذلك، تفاجأ بتأخر سحب الأرباح وإغلاق المنصة، مما أدى إلى خسارته 74 ألف جنيه. وكان محمد يعمل مندوب شحن براتب شهري يقدر بـ8 آلاف جنيه، ولكنه ترك العمل للتركيز على "FBC"، ولم يتمكن من العودة إليه.
من جهته، خسر يوسف من منطقة إمبابة بالجيزة 6 آلاف جنيه، وهي المبلغ الذي كان يدخره لشراء شبكة زواج.
ونشرت سيدة قصتها تحت اسم مجهول على مجموعة "ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم"٬ على منصة فيسبوك قائلا "أنا من ضحايا منصة "FBC"، وأعيش بمفردي كسيدة كبيرة في السن. دخلت هذه الشركة بناءً على معلومات بأنها تابعة للبنك المصري، ولديها بطاقة استيرادية وسجل تجاري".
وتتابعت "قررت الاستثمار من خلالها بالمبلغ المتوفر لدي، خاصةً أنني لا أملك غيره. الآن، أجد نفسي في مأزق كبير، حيث إن عمري لا يسمح لي بالعمل في أي وظيفة، وأعيش بعيدًا عن القاهرة، ولا أعرف كيف سأعيش بعد أن فقدت كل ما كنت أعتمد عليه. أرجوكم، ساعدوني يا أبنائي".
ليست الأولى بالاحتيال
تُعد منصة "FBC" الثالثة من نوعها التي تنفذ عمليات احتيال إلكتروني في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد منصتي "الرمال البيضاء" في كانون الأول/يناير 2022، و"هوج بول" في آذار/مارس 2023.
ويعزو المحامي عبد العزيز حسين تكرار هذه الحوادث إلى غياب الردع القانوني، مشيرًا إلى أن قضية "هوج بول" ما تزال قيد النظر، بينما كانت أقصى الأحكام في قضية "الرمال البيضاء" ثلاث سنوات فقط.
وعلق حسين قائلًا: "في النهاية، من يعمل في مثل هذه المنصات يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو بضعة أشهر تحقيق أو سنتين سجن، مقابل أرباح كبيرة." وأكد أن مجلسي النواب والشيوخ عليهما دور في مراجعة أي قصور قانوني يسمح بتكرار مثل هذه الجرائم.