بمشاركة 30 خبيراً في الترجمة أبوظبي للغة العربية ينظم خلوة ثقافية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
البوابة - ضمن مشاركته في فعاليات «معرض لندن الدولي للكتاب 2024»، نظم مركز أبوظبي للغة العربية، خلوة ثقافية بعنوان «الترجمة: الأدب والتكنولوجيا»، بالتعاون مع كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، بمشاركة 30 خبيراً وأكاديمياً في الترجمة.
بمشاركة 30 خبيراً في الترجمة أبوظبي للغة العربية ينظم خلوة ثقافية
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «استلهمنا منهج الخلوات من البراعة الإدارية لحكومة دولة الإمارات، ونقلناه إلى مجال الثقافة، فأصبحت الخلوات الثقافية التي يُنظمها المركز على محور اللغة العربية، تقليداً معرفياً مهماً حرصنا على تنفيذه في عدد من عواصم العالم الكبرى وسعدنا بثماره الإيجابية».
وأضاف: «يدرك مركز أبوظبي للغة العربية تمام الإدراك أهمية الترجمة في التعريف بثقافات وخصوصيات الشعوب، ويدرك الخصوصية التي يمثلها الأدب بوصفه جسراً يذيب الفكر والثقافة والمعرفة والعلوم والتجارب الإنسانية في مزيج بديع من أساليب الكتابة الإبداعية؛ لذا سعدنا بأن تكون الخلوة الثقافية التي نظمها المركز هذا العام ضمن فعاليات معرض لندن الدولي للكتاب بالشراكة مع جامعة لندن، منصةً مثالية لتحفيز النقاش الثقافي النوعي حول أحد أبرز الجهود المبذولة لتحقيق التواصل بين أفراد الأسرة الإنسانية، وهي جهود الترجمة، مع التركيز على ترجمة الآداب التي تشكّل وسيلة لنقل الإرث المعرفي على محامل من الإبداع والجمال».
الترجمة والذكاء الاصطناعي
سلطت الخلوة الضوء على موضوعات فرعية في مجالات اللغة العربية وصناعة النشر، من خلال ثلاث جلسات تناولت الأولى تحدّيات الترجمة الأدبية، فيما ناقشت الجلسة الثانية تحدّيات الترجمة إلى العربية، أما الثالثة فتناولت محور نشر الترجمات العربية، كما ناقشت موضوع الترجمة والذكاء الاصطناعي.
وفي الجلسة الأولى، أوصى المشاركون بضرورة فهم المترجم لحمولات النص الثقافية والمعرفية، بالإضافة إلى إلمامه بخصوصيته المكانية والزمانية والاجتماعية.
وفي الجلسة الثانية، ناقش المشاركون التحديات التي تواجه نشر الترجمات العربية من اللغات الأخرى. وفي هذا المحور، اقترح المشاركون وضع ميثاق عمل للمترجمين العرب، يوحد معايير العقود القانونية للحقوق والأجور ونسب الأرباح. وبناء آلية شفافة لصناديق منح الترجمة وشراء الحقوق. وفي جلسة «الترجمة والذكاء الاصطناعي»، أوصى المشاركون في هذه الجلسة بضرورة استثمار مؤسسات الترجمة العربية في الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات الترجمة الآلية للغة العربية.
المصدر: aletihad.ae
اقرأ أيضاً:
إطلاق دورة جديدة من جائزة غسان كنفاني للرواية العربية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مركز أبو ظبي للغة العربية اللغة العربية معرض لندن للكتاب ترجمة تكنولوجيا أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الندوة العالمية تشيد بجهود المملكة لتعزيز مكانة اللغة العربية
ثمنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانة اللغة العربية بين الشباب.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق يوم 18 من ديسمبر من كل عام.حماية الهوية العربيةأشادت الندوة بإطلاق العديد من المبادرات النوعية التي تهدف إلى حماية الهوية العربية وصونها، والارتقاء بها في مختلف المجالات وعلى كل المستويات.
أخبار متعلقة السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال"كوب 16".. المملكة تطلق مبادرة الإنذار المبكر لرصد العواصف الترابيةفي يوم اللغة العربية.. "الطرق" توضح أنواع الخطوط باللوحات الإرشاديةوأكدت الدور الرائد الذي يؤديه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في خدمة اللغة العربية، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات، وإطلاق المبادرات وتقديم الجوائز المحفزة للدارسين والباحثين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية - واس
وأشارت إلى أن هذه الجهود تسهم بفاعلية في دعم اللغة العربية وتطويرها، ونشرها بوصفها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية.نشر اللغة العربية والارتقاء بهاكما نوهت الندوة العالمية ببرامجها النوعية التي تهدف إلى نشر اللغة العربية والارتقاء بها، من خلال تقديم دورات وندوات ومحاضرات تؤهل الباحثين والمتعلمين، خاصة من غير الناطقين بها.
وأكدت حرصها على تزويد المراكز والجامعات وأقسام اللغة العربية بالمكتبات العربية وأجهزة الحاسب الآلي، بما يسهم في تيسير مهمة البحث وخدمة الدارسين والمتعلمين.