"قضينا عليه في مصر".. من هو "هامان" الذي استحضره نتنياهو؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
علق وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب والباحث الإسلامي سعد الفقي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول القضاء على هامان وعملية رفح العسكرية.
إقرأ المزيدوتعجب الفقي في تصريحات لـRT من ربط نتنياهو وتعهده بالقضاء على زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار كما تم القضاء على "هامان" في مصر.
وأكد الفقي أن كلمة هامان وردت في القرآن الكريم في ستة مواضع حيث دل موضعان منها صراحة على أن هامان كان من حاشية فرعون، إذ قال الله -جل وعلا: (وقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا)، وقال في موضع آخر: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ).
وتابع الباحث الإسلامي المصري: "قد تعددت آراء المفسّرين والباحثين في كلمة هامان إن كانت تدل على اسم شخص محدد، أم أنها لقب كان يطلق على وزير الملك أو نائبه؟، فقال بعضهم أنّ هامان لقب لنائب الملك أو وزيره، وليس اسم شخص محدد وبذلك فإن كلمة هامان يصح أن تطلق على أي نائب عن فرعون، أو ملك آخر من ملوك الأرض".
ونوه الفقي: "كما ذكر ابن عاشور في التحرير والتنوير: "وأحسب أنّ هامان ليس باسم علمٍ، ولكنّه لقب خِطَّة مثل فرعون وكسرى وقيصر ونجاشي، فالظّاهر أنّ هامان لقب وزير الملك في مصر في ذلك العصر".
وأشار الباحث المصري إلى أن بنيامين نتنياهو عازم على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح وقوله "لا يمكننا هزيمة الشر المطلق من خلال ترك رفح.. سوف ندخل رفح"، موضحا أنها تصريحات عنصرية وتبرهن أن رئيس الوزراء "الصهيوني" ما زال يؤدي المهمة الموكولة إليه وسط تعتيم دولي صارخ وهي الإبادة الجماعية للفلسطينيين في ظل صمت دولي للهيئات والمنظمات المعنية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ميتا” تعلن رفع الحظر عن كلمة “شهيد” على الفيسبوك و الانستغرام
شمسان بوست / متابعات:
قالت “ميتا بلاتفورمز” الثلاثاء إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة “#شهيد” العربية، بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان “مبالغا فيه”.
وتتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021 بتكليف من شركة ميتا نفسها وجدت أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان” فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.
ورحب مجلس الإشراف بالتغيير، قائلا إن سياسة ميتا تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.
وجاءت تلك الدعوة بعد أن وجدت مراجعة استمرت لمدة عام أن النهج الذي اتبعته مالكة فيسبوك كان خطأ كبيرا، وضرره “واسع النطاق”، وأنه قمع بلا داع لخطاب الملايين من المستخدمين، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وحتى الآن ظلت السياسة المتبعة لميتا بمنصاتها تصنف كلمة “شهيد” ضمن ما تعتبره “إرهابا”، قبل أن يأتي هذا التحول إلى اعتبار الكلمة محايدة.