بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعقد فعالياتها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يُنظِّم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، في الفترة من 29 إبريل إلى 5 مايو 2024، في مركز أدنيك أبوظبي.
واختار المركز الروائي المصري نجيب محفوظ ليكون «الشخصية المحورية» لهذه الدورة، وجمهورية مصر العربية ضيف الشرف، نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيين.
ويأتي اختيار الروائي المصري نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» للمعرض هذا العام، بوصفه أوَّل أديب عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب في عام 1988. وأسهمت مؤلفاته، التي تُرجِمَت إلى معظم لغات العالم، في إثراء المكتبة العربية، ولفت الأنظار إلى مكانة الرواية العربية وحضورها في ميدان الإبداع الأدبي.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «على امتداد التاريخ لعبت مصر دوراً فاعلاً في إثراء برنامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب وخدمته من خلال مبادرات ملهمة وأسماء كبيرة قدّمتها للساحة الثقافية العربية، فهي من روّاد العمل الإبداعي على مختلف الصُّعد؛ أدبياً وفنياً وفكرياً ومعرفياً».
وأوضح سعادته أنَّ اختيار مصرَ ضيفَ شرفٍ يلبّي أهداف المركز في توثيق الثقافة العربية، وتعريف الأجيال الجديدة على المنجزات التي تحقَّقت في مصر، وأثَرها الكبير والشامل على العالم العربي بأسره. أمّا عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، فهو شخصية وضعت الأدب العربي، وخصوصية الثقافة المحلية المصرية في طليعة العالم، وعرَّفت الشعوب والحضارات الأخرى على ثقافتنا العربية، ونقلتها من حيِّزها المحليِّ الضيِّق إلى فضاءٍ رحْبٍ سلَّط الضوء على جمالياتها وعراقتها.
واستحدث المركز في دورته لعام 2024 محور «كتاب العالم»، الذي يتناول مؤلفاً أثَّر في مسيرة الأدب العالمي، وامتد أثره عبر السنوات والثقافات، مبتدئاً بكتاب كليلة ودمنة، لعبدالله بن المقفع، بالتزامن مع معرض فني ينظِّمه متحف اللوفر – أبوظبي عن «أدب الخرافة من كليلة ودمنة إلى لافونتين».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كتاب "تأملات في حكمة الأجداد" يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد دار ليان للنشر والتوزيع لإطلاق كتاب “تأملات في حكمة الأجداد” للكاتبة هدى عبد العزيز، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 في نسخته السادسة والخمسين.
عن الكتابيسلط الكتاب الضوء على الحكمة التي تركها لنا المصريون القدماء، تلك الكلمات التي لم تكن مجرد تعاليم، بل دروس حياتية سامية تهدف إلى الرقي بالنفس والعلاقات الإنسانية وأسلوب التفكير.
“تأملات في حكمة الأجداد” ليست مجرد قراءة، بل هي رحلة ملهمة تدعو القارئ لفهم أعمق لمعاني الحياة. يأخذنا الكتاب عبر مراحل عدة تقودنا إلى أن نصبح “حكماء”، فنكتسب الاتزان كقاعدة أخلاقية تتيح لنا التفاعل بنزاهة ووعي مع من حولنا.
يؤكد الكتاب أن هذه الحكمة ليست فقط تراثًا قديمًا، بل أداة معاصرة للتعافي من ضغوط الحياة وتعزيز الصحة النفسية، مما يجعلها مرجعًا دائمًا للإلهام للأجيال الحالية والقادمة.
“اعتقد المصري القديم أن النجاح الشخصي يأتي في حالة الاستقرار والاتزان؛ فلا نجاح حقيقي دون أن نسمح لمواهبنا بالتدفق بحرية إلى الآخرين. فعندما ندرك أن مواهبنا ليست ملكًا فرديًا، بل تتناغم مع روح المجتمع، نبدأ في التواصل بيننا. وبالتالي، تصبح مسيرتنا الشخصية جزءًا من الوعي الجماعي الذي يرتقي بوجودنا جميعًا ويبقى أثرها لآلاف السنين.”
عن الكاتبةهدى عبد العزيز، أستاذة الفنون والحضارة وباحثة متخصصة في علوم المصريات، تحمل درجة الماجستير في طرق التدريس الحديثة من جامعة فلوريدا، وشهادات المعلم الدولي من جامعة أكاسيا بأمريكا. بجانب عملها كاستشارية مناهج تعليمية، تُعرف هدى من خلال برامجها التلفزيونية التي تقدمها على القنوات المصرية، حيث تركز على اللغة المصرية القديمة وحضارتها، في إطار نشر الوعي بالتراث الثقافي المصري.
الفئة المستهدفةيتوجه الكتاب إلى كل من يبحث عن الحكمة والاتزان النفسي، وإلى كل من يرغب في استلهام دروس الماضي لتجديد رؤيته للحياة واتباع نهج أفضل لتحقيق السعادة والسلام.
رسالة الكتاب
يؤكد الكتاب أن حكمة الأجداد ليست مجرد إرث تاريخي، بل أداة يمكننا من خلالها بناء حياة متزنة، وتطوير رؤيتنا نحو علاقات إنسانية أرقى وصحة نفسية أفضل.
“تأملات في حكمة الأجداد” هو دعوة لكل باحث عن التوازن والسلام الداخلي ليستلهم تعاليم الماضي ويجعل منها نورًا ينير دربه في الحاضر والمستقبل.