فشل انتخاب رئيس برلمان البرتغال يكشف انقسامات سياسية عميقة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
فشل البرلمان البرتغالي الجديد، الذي انتخب في 10 مارس، في اختيار رئيس له في ثلاث محاولات، مما يكشف عن انقسامات سياسية عميقة.
ولم يتمكن أي من المرشحين في الاجتماع التأسيسي في لشبونة يوم الثلاثاء من تحقيق الأغلبية المطلقة المطلوبة البالغة 116 صوتًا في البرلمان المؤلف من 230 مقعدًا.
ومن المقرر أن يجتمع النواب مرة أخرى اليوم الأربعاء للقيام بمحاولة أخرى، مع إمكانية ترشيح أحزاب لمرشحين جدد.
كما واجه رئيس الوزراء الجديد، لويس مونتينيجرو، من التحالف الديمقراطي المحافظ، صعوبات في منصبه منذ اليوم الأول.
في حين احتل مرشحه لمنصب رئيس البرلمان، خوسيه بيدرو أجيار برانكو، المرتبة الثانية فقط في التصويت الثالث بحصوله على 88 صوتا، خلف فرانسيسكو أسيس من الحزب الاشتراكي، بحصوله على 90 صوتا.
كان تحالف مونتينيجرو قد حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المبكرة في 10 مارس، لكن من الواضح أنه فقد أغلبية برلمانية خاصة به.
يعتزم مونتينيجرو تقديم حكومته غدا الخميس، ومن المقرر أن تتولى الحكومة الجديدة مهامها رسميا في 2 أبريل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فشل انتخاب رئيس برلمان البرتغال انقسامات سياسية عميقة
إقرأ أيضاً:
علاوة سنوية دورية بنسبة 3% أهم مكتسبات قانون العمل الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستكمل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل مناقشة مواد قانون العمل الجديد الموجود تحت قبة البرلمان، والتي تجري اللجنة جلسات حوار مجتمعي موسع حوله بحضور كافة الجهات المختصة وحضور ممثلين عن العمال، وكذلك أصحاب الاعمال للوصول الي قانون توافقي يرضي ويشمل كل فئات المجتمع.
حيث يحرص البرلمان على الوصول إلى قانون ينظم العلاقة بين العامل والجهة التي يعمل بها سواء كانت قطاعا عاما أو خاصا ويحدد المسئوليات والاختصاصات ويضمن حفظ حقوق من خلال مواد محددة طبقا للقانون.
وقد نص القانون الجديد علي صرف علاوة سنوية دورية لا تقل عن 3% من أجر الاشتراك التأميني الي جانب تحويل العقد المؤقت الي دائم بعد 4 سنوات تلقائيا ما يمنح العمال أمانا وظيفيا .
فيما أكد القانون علي إلغاء استخدام ( استمارة 6) والتي تحمي العامل من الفصل التعسفي الذي عاني منه العمال لسنوات طويلة، وقد إقر القانون تعويضا محددا عن الفصل التعسفي وهو شهرين عن كل سنة خدمة .