خرق أمني خطير واختفاء ملفات حساسة لكبار مسؤولي الشرطة الأوروبية "يوروبول"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت "بوليتيكو" عن اختفاء مجموعة ملفات غاية في الحساسية تحتوي على معلومات شخصية لكبار المسؤولين التنفيذيين في مجال إنفاذ القانون في الصيف الماضي من مقر الشرطة الأوروبية "يوروبول".
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أنه كان من المفترض لتلك الملفات أن تكون تحت القفل والمفتاح، في غرفة تخزين آمنة في عمق مقر "يوروبول" في لاهاي.
وأكدت الصحيفة أن "يوروبول" ظلت غارقة في هذه الجريمة منذ ذلك الحين، وأشارت مذكرة داخلية للوكالة اطلعت عليها "بوليتيكو" وعلى محادثات مع موظفين حاليين وسابقين، إلى أنه تسربت ملفات الموظفين الورقية للمديرة التنفيذية لـ"يوروبول" كاثرين دي بول ومسؤولين كبار آخرين في وقت ما قبل سبتمبر.
وأضافت المذكرة: "في 6 سبتمبر 2023، تم إبلاغ مديرية يوروبول باختفاء الملفات الورقية الشخصية للعديد من موظفي اليوروبول". وأضافت أنه عندما فحص المسؤولون جميع سجلات الوكالة، اكتشفوا "ملفات إضافية مفقودة".
وكان هذا الحادث حديث الوكالة في لاهاي، حيث تبادل الموظفون كافة الملاحظات فيما بينهم حول كيفية اختفاء الملفات - وقبل كل شيء، يحاولون معرفة كيف أوقعت سلطة إنفاذ القانون المركزية في أوروبا نفسها في مثل هذه الفوضى.
إقرأ المزيدإلى ذلك، تحدثت "بوليتيكو" مع 4 مسؤولين حاليين وسابقين في يوروبول على اطلاع على الحادث. وقال المسؤولون الأربعة إن بعض الملفات المفقودة عادت للظهور عندما عثر عليها أحد المواطنين متروكة في مكان عام في لاهاي وأحضرها إلى مركز شرطة محلي.
وقالوا إنه لم يتضح على الفور المدة التي بقيت فيها تلك الملفات مفقودة ولا سبب نقلها من داخل المؤسسة.
وردا على أسئلة "بوليتيكو" قال المتحدث باسم شرطة لاهاي ستيفن فان سانتن: "شرطة لاهاي متورطة في بعض التفاصيل المرتبطة بتحقيق داخلي لا يزال مستمرا لليوروبول".
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا اختراق الاتحاد الأوروبي شرطة لاهاي
إقرأ أيضاً:
الخوف من اللصوص يقتل عجوزاً بريطانية
البلاد ــ وكالات
اعتذرت شرطة نوتنجهام البريطانية لأسرة سيدة عجوز ماتت من شدة الخوف، بعد سطو اللصوص على منزلها. وتوفيت إلسي برايس- 93 عامًا- بعد تعرض منزلها للسرقة في يونيو 2024، حيث سُرقت بطاقتها المصرفية ووثائقها الشخصية. وكشف نجلها تيرينس برايس- 70 عامًا- أن صحة والدته تدهورت بسرعة بعد الحادث، ما أدى إلى وفاتها في يوليو 2024- بحسب صحيفة مترو. وقال برايس:« لقد ماتت من الخوف. كانت تسألني يوميًا: هل عادت الشرطة؟ كان الأمر يشغل تفكيرها تمامًا. لكننا لم نسمع شيئًا منهم». وأثار كشف نجل السيدة الراحلة- عما تعرضت له والدته في الصيف الماضي- موجة من الاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إثارته للقضية عبر وسائل الإعلام، تزامنًا مع اعتراف الشرطة بالتقصير في التحقيق، ما دفع كثيرين للتساؤل عن مدى كفاءة تعامل الشرطة مع قضايا المواطنين الضعفاء.
واعترفت شرطة نوتنجهام شاير بعد تحقيق داخلي، أن مستوى الخدمة المقدم للأسرة كان ضعيفًا وغير مقبول، وقدمت اعتذارها الرسمي لأسرة إلسي برايس.