لعنة الجن تطارد أبطال المداح.. هذا ما جرى لمي سليم!
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظرًا لأحداثه التي لها علاقة بعالم السحر والشعوذة والجن، فمن الطبيعي أن يشهد المشاركين في مسلسل "المداح" مواقف مرعبة ومخيفة لها خارجة عن الطبيعة.
اقرأ ايضاًوكشفت الفنانة مي سليم، خلال حلولها ضيفةً في برنامج "نجوم رمضان أقربلك" مع الإعلامية إنجي، أنها تعرضت لموقفين مرعبين لا تفسير لهما خلال تصوير مشاهده في الجزء الرابع من المسلسل، رغم أن صناع العمل حاولوا طمأنتها وأكدوا لها عدم وقوع أمور مخيفة في مكان التصوير، خاصة وأنها سمعت بوجود "عفاريت" في مكان التصوير.
A post shared by NogoumFM (@nogoumfm)
وأحد هذه المواقف المرعبة نشوب حريق في سترتها دون سابق إنذار وتفسير، حيث قالت: "كنت بصور مشهد مع فتحي عبد الوهاب والولد اللي بيشتغل معايا ماسك الحاجات بتاعتي والجاكيت، الجاكيت ولع".
وتابعت: "الأوضة اللي كنا فيها كان فيها شمع سألت الولد إنت جيت ناحية الشمع قالي والله أنا واخد الجاكيت في حضني مجتش ناحيتها، خرجت لأستاذ أحمد سمير فرج سألته إيه دا أنا لسه تاني يوم تصوير".
أما بشان الموقف الثاني، كشفت مي أن السيشوار انفجر في يد مصفف الشعر بشكل مفاجئ.
وأوضحت الفنانة أنها دائمًا ما تحصن نفسها بالأذكار والآيات القرآنية، حتى أن تضيء القرآن الكريم في الكرفان.
ولم تكن مي الفنانة الوحيدة التي تعرضت لموقف مرعب أثناء تصوير، فقد كشف الفنان حمادة هلال سابقًا تعرضه لحوادث مخيفة خلال تصويره الأجزاء الأربعة من المسلسل، إحداها مواجهته أصواتًا غريبة خلال تواجده في مغارة بمحافظة قنا، وفقدان الفنانة لوسي الوعي أثناء قراءته بعد الآيات القرآنية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المداح حمادة هلال مي سليم
إقرأ أيضاً:
أبو ديابي.. موهبة فرنسية حطمتها لعنة الإصابات
في عالم كرة القدم قليلون هم اللاعبون الذين جمعوا بين البنية الجسدية والمهارة الفنية والذكاء التكتيكي كما فعل فاسيريكي أبو ديابي، لكن هذه الموهبة الاستثنائية لم تُكتب لها الحياة طويلا. ففي لحظة واحدة، وفي تدخلٍ واحد، تحطمت الأحلام، وتبددت مسيرة كان يُتوقع لها أن تُخلّد في تاريخ اللعبة.
ولد أبو ديابي في باريس عام 1986، وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي أوكسير الفرنسي في عام 2004. وسرعان ما خطف الأنظار، لينتقل إلى أرسنال الإنجليزي في 2006 حيث وُصف بـ"باتريك فييرا الجديد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مورينيو مرشح للعودة إلى التدريب في البريميرليغlist 2 of 2جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونةend of listامتلك أبو ديابي كل مقومات النجاح، من طول فارع (1.98 متر)، وسيطرة على الكرة، وسرعة، ورؤية لعب مميزة جعلته أحد أكثر اللاعبين الواعدين في أوروبا.
لكن مسيرة أبو ديابي التي بدت كأنها تسير في طريق المجد انقلبت رأسا على عقب بسبب تدخل عنيف في مباراة ضد سندرلاند عام 2006.
وبينما كان أرسنال يتجه لحصد فوز سهل بنتيجة 3-0، فاجأ دان سميث، لاعب سندرلاند، الجميع بتدخل مروع في الدقيقة الأخيرة أدى إلى كسر في كاحل أبو ديابي وتمزق في أربطته، والغريب في الأمر أن الحكم لم يمنحه سوى بطاقة صفراء فقط.
So Dermot Gallagher thinks Rice deserved to get sent off on Saturday..
Remember the tackle that ruined Abou Diaby’s career by Sunderland’s Dan Smith? The referee that day was Dermot Gallagher. His decision: yellow card. His opinion is irrelevant pic.twitter.com/fB1K3t7a43
— Fun With Flares (@Funwithflares) September 3, 2024
إعلانلم يكن مدرب أرسنال، أرسين فينغر، قادرا على إخفاء غضبه، فقال بعد المباراة "شاهدت التدخل مجددا، وأشعر أنه كان بنية الإيذاء. إذا فعلت ذلك في الشارع سيحكم عليك بالسجن، سأطلب استشارة قانونية".
في المقابل، أصر دان سميث على براءته من أي نية خبيثة، مدافعا عن نفسه بقوله "كان مجرد خطأ في التقدير. لم أقصد إيذاء أحد، ولم أحصل حتى على بطاقة حمراء. يحدث مثل هذا التدخل كل أسبوع في الملاعب".
وغاب أبو ديابي عن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة، كما غابت عنه أحلام المشاركة في كأس العالم 2006 مع المنتخب الفرنسي، وما تبع ذلك كان سلسلة لا تنتهي من الإصابات.
وعلى مدار مسيرته، عانى أبو ديابي من 42 إصابة مختلفة جعلت اسمه يرتبط أكثر بغرف العلاج من المستطيل الأخضر، وأطلقت عليه الصحافة لقب "اللاعب الزجاجي".
ورغم كل محاولاته للعودة، لم يستطع جسده أن يتحمل، لتتوقف مسيرته في وقت مبكر جدا.
باتريك فييرا أسطورة أرسنال السابق وصف أبو ديابي بأنه اللاعب الأكثر تشابها معه، في حديثه ضمن بودكاست "ستيك تو فوتبول".
وقال "كنتُ معجبا بديابي في أرسنال. أعتقد أنه كان سيصبح لاعبا أفضل مني، لأنه كان أكثر مهارة وهجومية. الإصابات وحدها هي من أوقفت مسيرته".
وأعلن أبو ديابي اعتزاله كرة القدم في 25 فبراير/شباط 2019 في عمر 32 عاما وقال في تصريحات تلفزيونية "أنهيت مسيرتي الاحترافية، كان من الصعب للغاية أن أستأنف اللعب. عانيت من مشكلات بدنية عديدة، وقررت الاعتزال لعدم قدرتي على العودة".
قصة أبو ديابي ليست فقط عن موهبة ضاعت، بل عن قسوة الحظ وظلم اللحظة؛ ففي لحظة واحدة وبتدخلٍ طائش تحوّل حلم النجم الفرنسي إلى كابوس طويل من العلاجات والعودة ثم السقوط مجددا.