بوكيت جليل يستعيد صدارة الحضور الجماهيري
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تواجد 700 مشجع من الطلبة العمانيين والجالية العربية في ماليزيا لتشجيع المنتخب الوطني خلال مباراته أمام ماليزيا، وقاد فيصل البلوشي مدير رابطة المنتخب الوطني المشجعين الذي آزروا المنتخب الوطني طول المباراة ورد لاعبي المنتخب بعد نهاية المباراة التحية للجماهير بإهدائهم قمصان المنتخب الوطني كما تم التقاط الصور التذكارية مع الجماهير.
بينما بلغ عدد الحضور الجماهيري في مواجهة ماليزيا ومنتخبنا الوطني 26499 ألف متفرج في استاد بوكيت جليل ليتفوق بذلك على العدد السابق في مباراة الذهاب بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والذي بلغ 21836 متفرجا، ليعود بوكيت جليل للصدارة بعد أن حضر مواجهة ماليزيا وقرغيزستان بالجولة الأولى 17142 متفرجا وشهدت تسجيل 7 أهداف في استاد بوكيت جليل الوطني، بينما رابع أعلى حضور في المجموعة خلال مباراة قرغيزستان والصين تايبيه بإستاد دولين عمر زاكوف المركزي حيث حضرها 13657 متفرجا، وأكثر حضور جماهيري في هذه الجولة كان مواجهة تايلند وكوريا الجنوبية في استاد راجامانجالا الوطني في بانكوك حيث حضرها 45458 متفرجا، وتعد المجموعة الثالثة والتي تضم دولا من منطقتي الشرق والآسيان كوريا الجنوبية والصين وتايلند وسنغافورة الأكثر حضورا من بين المجموعات التسع في التصفيات حيث حضرها في المباريات الثمان الماضية 286828 متفرجا بمعدل 35800 متفرج في كل مباراة وهو معدل مرتفع في التصفيات وإجمالا بلغ عدد الحضور الجماهيري في هذه المرحلة من التصفيات 1311916 متفرجا بمعدل 18477 متفرجا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.