الخارجية الأمريكية: لا يمكن تحقيق الأهداف الأمنية لإسرائيل بالعمليات العسكرية فقط
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين في غزة.
وأكد ميلر، في تصريحات أوردتها قناة «الحرة الأمريكية»، اليوم الأربعاء، أن الأهداف الأمنية النهائية لإسرائيل لا يمكن تحقيقها فقط من خلال العمليات العسكرية، ولكن أيضا عبر نوع من الحل السياسي مع الشعب الفلسطيني.
وشدد ميلر، على أنه يجب معاملة أي معتقل بكرامة وفقا لمبادئ القانون الدولي سواء كان في إسرائيل أو في أي مكان حول العالم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد ذكرت في وقت سابق، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تخلص بعد إلى تقييم نهائي حتى الآن يؤكد انتهاك إسرائيل قوانين الحرب الدولية، مشيرة إلى أن التقييم لازال مستمرا حتى هذه اللحظة.
اقرأ أيضاً«السخيف».. الخارجية الأمريكية تنتقد اتهامات هافانا لواشنطن بالتخطيط لاحتجاجات كوبا
الخارجية الأمريكية تعلن إجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارة البلاد في هايتي
الخارجية الأمريكية تدين مواصلة الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تكلفة غير متوقعة للعملية العسكرية الأمريكية في أقل من 3 أسابيع.. التفاصيل كاملة
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور جديد للصراع المستمر في اليمن، كشفت مصادر مطلعة لشبكة CNN أن التكلفة الإجمالية للضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين قد بلغت نحو مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع.
الهجوم، الذي بدأ في 15 مارس 2025، استخدم ذخائر وتكنولوجيا متقدمة بتكلفة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، في خطوة تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة.
اقرأ أيضاً هل توقع "ذا سيمبسون" وفاة ترامب في 12 أبريل؟: المسلسل الشهير يثير الجدل مجددًا 5 أبريل، 2025 الريال اليمني يواصل الانخفاض الحاد: وسعره يصل اليوم إلى أدنى مستوى في تاريخه 5 أبريل، 2025
تدابير عسكرية وتكلفة باهظة:
وفقًا للمصادر، بدأ الهجوم العسكري باستخدام قاذفات بي-2 في قاعدة دييغو غارسيا، وهي واحدة من الطائرات الإستراتيجية الأكثر تطورًا في الجيش الأمريكي.
بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال حاملة طائرات إضافية إلى المنطقة، مع تعزيزات شاملة تشمل عدة أسراب من المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغط على الحوثيين المدعومين من إيران.
تعد هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الحد من نفوذ الحوثيين في اليمن، حيث تواصل الولايات المتحدة العمل على دعم الحكومة اليمنية، التي تقاتل منذ سنوات في مواجهة الحوثيين.
انتقادات وتحذيرات سياسية:
على الرغم من الأهداف العسكرية المعلنة، تعرضت العمليات العسكرية الأمريكية لانتقادات شديدة من داخل الولايات المتحدة.
فقد أشار بعض المسؤولين السياسيين إلى أن هذا الهجوم قد يكون باهظ الثمن في وقت حساس، حيث يواجه البنتاغون انتقادات من الحزبين بشأن تصعيد العمليات العسكرية في اليمن.
أحد أبرز هذه الانتقادات جاء على لسان نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي صرح مؤخرًا في محادثة عبر تطبيق سيغنال نشرها موقع ذا أتلانتيك، قائلاً إنه يعتقد أن العملية كانت "خطأً" من الناحية الاستراتيجية.
إضافة إلى ذلك، أفادت المصادر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد تحتاج إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة العمليات، وسط تساؤلات عن قدرة الحكومة على الحصول على هذا التمويل في ظل الانتقادات المتزايدة.
خلاصة القول:
في حين أن الضربات العسكرية ضد الحوثيين تكشف عن التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في المنطقة، فإن تكاليف العملية العسكرية تُثير الكثير من الجدل.
مليار دولار في ثلاثة أسابيع هو مبلغ ضخم، ما يثير تساؤلات حول جدوى الاستمرار في هذه العمليات وما إذا كانت ستتلقى مزيدًا من الدعم السياسي والمالي في المستقبل القريب.