رفض المدير الفني للمنتخب الماليزي، كيم بان جون، التعليق على حالة الملعب في الملعب الوطني، بوكيت جليل، بعد الخسارة. واعتذر المدرب الكوري الجنوبي لجميع جماهير الماليزية بعد الهزيمة الثانية على التوالي في المجموعة الرابعة من التصفيات. وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: يمكنني التحدث (عن الملعب)، لكن من الأفضل عدم التعليق إنها مباراة صعبة للغاية، وأنا كمدرب، أعتذر للماليزيين لأننا لم نتمكن من منحك الفخر، أعني نتيجة أفضل ونحن نقدر جهود المشجعين الذين يأتون لدعم الفريق.

يواجه اللاعبون موقفا صعبا للغاية. إنهم ملتزمون للغاية وأنا أقدرهم حقًا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عزرائيل فى الملعب

بلع اللسان حادثة تتكرر.. وتوقف عضلة القلب شبح يهدد أبطال الرياضةتفاصيل اللحظات الحرجة لإنقاذ محمد شوقى بعد إعلان وفاته أول مرةخبراء إصابات الملاعب يحذرون: ملاعب النجيل الصناعى تزيد الضحايا.. وسوء التجهيز قتل عمد

 

فى حادثة مأساوية هزت الوسط الرياضي، توفى محمد شوقي، لاعب كفر الشيخ، إثر «ابتلاعه لسانه» أثناء مباراة فريقه ضد القزازين فى دورى القسم الثانى، لحظات صادمة عاشها الجميع فى الملعب، حيث عجز الأطباء فى البداية عن إنقاذه، ليظن البعض أن السبب هو ابتلاع لسانه، وهى حالة تحدث عند انسداد مجرى التنفس بسبب ارتخاء العضلات بعد فقدان الوعى، هذه الحادثة المؤلمة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن تكررت عدة مرات مع لاعبين آخرين فى الملاعب المصرية والإفريقية.

وفى ضوء هذه الحادثة الأليمة، يفتح «الوفد» ملف «ابتلاع اللسان» لمناقشة أسباب تكرارها وسبل الوقاية منها، وكيفية ضمان حماية اللاعبين بشكل أفضل، فهذه الحوادث، التى طالما تكررت فى الملاعب، تتطلب تدخلًا عاجلًا من المعنيين بالأمر لضمان سلامة اللاعبين وتفادى تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية، من خلال هذا التحقيق، نسلط الضوء على الإجراءات الطبية والتدريبية التى يجب أن تُعتمد لحماية اللاعبين، كى لا يتكرر هذا السيناريو المأساوى مرة أخرى.

 البداية.. لحظة الصدمة

كان المشهد صادمًا للجميع فى الدقيقة 58 من المباراة التى جمعت كفر الشيخ مع القزازين فى دورى القسم الثاني، حين سقط محمد شوقي، مدافع فريق كفر الشيخ، مغشيًا عليه فى أرض الملعب «ليبدأ رحلة صراع مع الموت» دون أى تدخل من لاعبى الفريق المنافس، وعجز الأطباء عن إنقاذه فى البداية، ليظن البعض أن اللاعب قد ابتلع لسانه، وهو مصطلح شائع فى الملاعب يُقصد به انسداد مجرى التنفس بسبب ارتخاء العضلات بعد فقدان الوعى، وعلى الرغم من محاولات الأطباء لإنقاذه، توفى اللاعب بعد ذلك، تاركًا خلفه حالة من الحزن والصدمة بين زملائه والجماهير.

 سيارة الإسعاف والمفاجأة الصادمة

تم استدعاء سيارة الإسعاف بسرعة لنقل اللاعب إلى مستشفى الزرقا المركزي، ولكن المفاجأة كانت فى إعلان أحد المرافقين وفاة اللاعب، حيث لم تستجب محاولات الأطباء إفاقته وبدأ جسمه فى التغير، ما أدى إلى نشر شائعات حول وفاته فى المرة الأولى.

محاولة إنعاش يائسة.. محمد شوقى يعود للحياة مؤقتًا ليودع الجميع قبل وفاته للمرة الثانية.

بعد وصول اللاعب إلى مستشفى الزرقا، استمر الأطباء فى محاولة إنعاشه لمدة 45 دقيقة باستخدام الصدمات الكهربائية، وكان الأطباء على وشك إعلان وفاته لأول مرة وكان من المقرر نقله إلى الثلاجة، ولكن قرر أحد الأطباء عدم الاستسلام، واستمر فى إجراء المزيد من الصدمات الكهربائية، طالبًا من زملائه إجراء صدمات إضافية، ومع تلك المحاولات، عاد نبض قلب محمد شوقى ليصل إلى 90، ما منح الأطباء أملًا جديدًا فى إنقاذه، على الرغم من أن قلبه عاد ينبض فى تلك اللحظات وكأن الحياة قد عادت إليه، إلا أنه توفى بعد عدة أيام، وكأنه عاد للحياة ليودع أهله وكل من حوله، تاركًا وراءه ذكرى مؤلمة بعد صراع قصير مع الحياة.

  الغاء المباراة وتواصل الأطباء

بالتوازى مع محاولات الأطباء، قرر حكم المباراة إلغاء اللقاء فى الدقيقة 80، بعد أن انتشرت الأنباء حول تدهور حالة اللاعب. وهرع لاعبو الفريقين إلى المستشفى للاطمئنان على زميلهم، ليكتشفوا أن حالته لا تزال حرجة ولكنها ليست وفاة كما تم الإعلان فى البداية، إلا أنه، وبعد ذلك، توفى اللاعب متأثرًا بإصابته، مما ترك صدمة وحزنًا عميقًا فى نفوس الجميع.

تواصل اللواء دكتور علاء عبدالمعطى، محافظ كفر الشيخ، مع أسرة اللاعب محمد شوقى للاطمئنان على صحته، وأجرى اتصالًا هاتفيًا مع والديه، مؤكدًا دعمه الكامل واهتمامه بحالة اللاعب، كما شددت مديرية الشئون الصحية بدمياط فى بيان رسمى على أن اللاعب ما زال فى العناية المركزة، حيث تم تشخيص حالته بإصابة بجلطة فى القلب بعد سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية عقب «ابتلاع لسانه» داخل الملعب، جاءت هذه التصريحات والمواقف قبل إعلان وفاة اللاعب، الذى فارق الحياة لاحقًا وسط حزن وأسى كبيرين.

 فى الوقت الذى كانت تتوالى فيه الأخبار عن حالة اللاعب الصحية، ناشد مسئولو نادى كفر الشيخ والجهاز الإدارى الجميع بالدعاء له، مشيرين إلى أنه «بين يدى الله»، وأن حالته ما تزال حرجة، وأكد المهندس عبد الحميد مصطفى، رئيس مجلس إدارة النادى، أن اللاعب فى العناية المركزة وأن حالته لا تسمح بنقله إلى مستشفى آخرى فى القاهرة فى الوقت الراهن، جاءت هذه التصريحات قبل إعلان وفاة اللاعب، الذى فارق الحياة لاحقًا، تاركًا الحزن والأسى فى قلوب الجميع.

 مخاطر تهدد اللاعبين

 فى لقاء خاص مع «الوفد»، أوضح الأستاذ الدكتور أحمد حسن، رئيس قسم علوم الصحة الرياضية بجامعة حلوان، أن العناية بصحة القلب وفحصه بشكل دورى تُعد أمرًا حيويًا، نظرًا لأن القلب هو المحرك الأساسى الذى يمكّن الشخص من ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، وأكد «حسن» أن هناك نقصًا واضحًا فى منظومة الفحص الطبى الشامل للرياضيين، مما يشكل تحديًا قد يؤدى إلى مشكلات صحية خطيرة.

وأشار الدكتور حسن لـ «الوفد» إلى أن هناك فئة من الرياضيين لا يقومون بإجراء فحوصات قلبية دقيقة قبل بدء ممارسة الأنشطة الرياضية المكثفة، وهو أمر مقلق، بعض الرياضيين يحملون أمراضًا خفية منذ الصغر، مثل الحمى الروماتزمية، والتى لا تُكتشف بسهولة، وعندما يتعرض هؤلاء الرياضيون لمجهود بدنى كبير مثل الجرى أو التمارين المكثفة، قد ينهارون فجأة فى الملعب نتيجة لمشكلات فى القلب لم تكن واضحة فى البداية.

وأوضح أن دول العالم وضعت نظامًا لتقسيم الرياضيين إلى فئتين رئيسيتين: الأولى تشمل الرياضيين ما قبل سن الـ35 عامًا، والثانية تشمل من تجاوزوا هذا العمر، وبيّن أن الفئة العمرية التى تزيد عن 35 عامًا تُعد أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية، بينما تظل هذه المخاطر نادرة نسبيًا لدى من هم دون هذا العمر، إلا إذا كانت هناك عوامل وراثية مؤثرة أو أمراض قلبية كامنة.

كما شرح أن بعض مشكلات القلب المتعلقة بكهرباء القلب أو اضطرابات فى صمامات القلب، مثل تلك الناتجة عن الحمى الروماتيزمية، قد تؤدى إلى سقوط اللاعبين فى الملعب بشكل مفاجئ، وأضاف أن ما يُعرف فى الأوساط الرياضية بـ«بلع اللسان» هو فى الواقع ناتج عن أزمة قلبية، وأوضح أن هذه الحالة تصاحبها انخفاض حاد فى ضغط الدم واسترخاء عام فى عضلات الجسم، ما يؤدى إلى سقوط الشخص وانزياح اللسان للخلف، مما قد يسبب انسداد مجرى الهواء ويزيد من خطورة الحالة.

وأختتم الدكتور حسن حديثه مع «الوفد» مؤكدًا  على ضرورة تعزيز برامج الفحص الدورى للرياضيين وتوعيتهم بأهمية متابعة صحة القلب بشكل منتظم، لتجنب تلك المواقف الحرجة وحماية حياتهم أثناء ممارسة الرياضة.

 ومن جانبها أكدت الدكتورة نورة رمضان، أخصائى علوم الصحة الرياضية بجامعة حلوان أخصائى إصابات الملاعب، تفاصيل دقيقة عن حالات «بلع اللسان» التى قد يتعرض لها اللاعبون فى الملاعب، وأشارت إلى أن هذه الحالة تُعرف بانسداد مجرى الهواء بسبب انزياح اللسان إلى مؤخرة الحلق، ما يؤدى إلى صعوبة أو انقطاع التنفس، وأكدت أن مثل هذه الحالة تحدث غالبًا عندما يتعرض اللاعب لضربة قوية فى الرأس، مما يسبب فقدان الوعى وتحرك اللسان إلى الخلف.

وشددت الدكتورة نورة على أهمية التعامل السريع والحكيم مع هذه الحالات، حيث يُعتبر التدخل الطبى المباشر والمناسب العامل الأهم لإنقاذ حياة اللاعب، وأكدت ضرورة وجود طبيب مؤهل فى الملعب يعرف كيفية التعامل مع هذه الحالات الطارئة بشكل صحيح، إذ إن التأكد من بقاء مجرى الهواء مفتوحًا يُعتبر الأولوية الأولى، وشرحت أن هناك طريقتين للتعامل مع الموقف: الأولى هى رفع الذقن، والثانية دفع الفك، وكلا الطريقتين تهدفان إلى فتح مجرى الهواء دون الحاجة إلى إدخال الأصابع داخل فم المصاب، وهو أمر غير مستحب.

وأضافت الدكتورة أن الناس يستخدمون مصطلح «بلع اللسان» بشكل شائع للإشارة إلى تراجع اللسان نحو الحلق وانسداد مجرى الهواء، للتعامل مع هذا الموقف، يُفضل وضع المصاب على جانبه الأيمن بدلًا من الاستلقاء على ظهره، مما يساعد على تحسين مجرى الهواء والتنفس بشكل أفضل، كما يُنصح بإرجاع الرأس إلى الخلف والضغط على الفك السفلى مع إبقاء الفم مفتوحًا لضمان استمرارية التنفس ومنع الاختناق.

وتطرقت الدكتورة نورة إلى أهمية التأهيل والتدريب الجيد للأفراد فى الملاعب وخارجها، مؤكدة أن الإنقاذ السريع يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا فى حياة اللاعب، وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الحالات يجب أن يكونوا مُدربين على تقنيات الإسعاف الأولي، بما فى ذلك الإنعاش القلبى الرئوي، لضمان استجابة فعالة وسريعة، مشددة على ضرورة الفحوصات الطبية الدورية للاعبين، خاصة المتعلقة بصحة القلب، وذلك للحد من حدوث مثل هذه المشكلات المفاجئة وضمان سلامة الرياضيين أثناء ممارسة الرياضة.

وقال محمد الغندور، أخصائى إصابات الملاعب، إن ما يُعرف بين الناس بـ«بلع اللسان» هو فى الحقيقة مصطلح خطأ وبينما هو حالة ارتخاء فى عضلات اللسان، تؤدى إلى انسداد مجرى الهواء وبالتالى تعذر التنفس، وأشار «الغندور» إلى أن الإسعاف الفورى للمصاب، عبر إرجاع رأسه إلى الخلف لفتح مجرى الهواء، يمكن أن يكون كافيًا لاستعادة التنفس وتجنب أى مضاعفات خطيرة.

وتحدث «الغندور» عن الأسباب التى تؤدى إلى هذه الحالة، موضحًا أن نقص الأملاح فى الدم نتيجة الجهد البدنى المكثف قد يتسبب فى حدوث تشنجات وفقدان الوعي، ما يؤدى بدوره إلى ارتخاء عضلات اللسان، وأكد أن هذه الحالة يمكن تجنبها من خلال اتخاذ تدابير صحية مناسبة قبل وأثناء المباريات، منتقدا وزارة الشباب والرياضة بسبب الإهمال الملحوظ فى رعاية البطولات والدوريات الرياضية بمختلف درجاتها، بدءًا من الدرجة الأولى وصولًا إلى الثالثة، وأشار إلى أن سوء حالة الملاعب يسهم بشكل كبير فى زيادة معدلات الإصابة بين اللاعبين، إلى جانب إقامة المباريات فى أوقات غير ملائمة مثل فترة العصر، مما يشكل عبئًا إضافيًا على اللاعبين.

وشدد بضرورة وجود لجنة رقابة دائمة من الوزارة لمتابعة جميع العاملين فى المجال الرياضي، مع التركيز على تطوير الملاعب والاستادات بشكل شامل، كما انتقد الإهمال الذى تتعرض له الألعاب الفردية، وعدم تسليط الضوء عليها بما يكفى لدعمها وتنميتها، وتطرق الغندور أيضًا إلى موضوع استقدام المدربين الأجانب برواتب تدفع بالعملة الصعبة، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل هدرًا للمال العام فى ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.

وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة تحولت من مؤسسة تهدف لدعم الشباب إلى كيان استثمارى يسعى لتحقيق الأرباح، مشيرًا إلى ارتفاع تكلفة استخدام الملاعب والمرافق مثل القاعات والبوفيهات وصالات الجيم، مما يجعل ممارسة الرياضة فى مصر مرهونة بقدرة الرياضيين على تحمل هذه التكاليف، كما حذر من خطورة ملاعب النجيل الصناعي، التى تساهم فى زيادة نسبة إصابات الركبة بين اللاعبين.

 وكانت الوفد قد تواصلت مع والد اللاعب الراحل، أثناء محاولة إنقاذه وكان قد أعرب عن قلقه وحزنه، وقال شوقى السوداني، والد لاعب نادى كفر الشيخ محمد شوقي، إنه قلق وحزين إزاء ما حدث لابنه خلال المباراة الأخيرة، وقال السوداني: «محمد كان يسعى بقوة للانضمام إلى أحد أندية الدورى الممتاز، وهو أحد أبناء نادى غزل المحلة، لقد أثبت نفسه كلاعب مميز ومجتهد للغاية هذا الموسم، وكان يبذل كل جهده ليكون ضمن اللاعبين المتألقين الذين ينتقلون إلى فرق الدورى الممتاز».

وتابع «السودانى» واصفًا لحظة سقوط ابنه: «رأيت لحظة سقوط محمد، كان الأمر مروعًا للجميع فى الملعب، عندما وقع، هرع إليه زملاؤه والطاقم الطبي، ونقلوه بسرعة إلى المستشفى عبر سيارة الإسعاف، كانت اللحظة صادمة عندما صرخ سائق الإسعاف معلنًا «البقاء لله»، مما أثار الذعر والقلق فى نفوس كل من كان حاضرًا، ولكن بفضل الله وتدخل الأطباء السريع، تم إنقاذه واستعادته من تلك الحالة الحرجة».

وأشار والد اللاعب إلى أسباب محتملة وراء الحادث قائلًا: «محمد كان فى الفترة الأخيرة يتدرب بشكل مكثف للغاية، ويسعى جاهدًا لتخفيض وزنه وتحسين لياقته البدنية، وهو ما ربما أثر على حالته الصحية، فى البداية كانت الأمور صعبة جدًا بالنسبة لنا، وكل ما نرجوه الآن هو الدعاء له بالشفاء التام».

واختتم السودانى تصريحه قائلًا: «ابنى الآن فى العناية الإلهية ونحن نأمل من الجميع الاستمرار فى الدعاء له حتى يتجاوز هذه الأزمة بسلام ويعود إلى حياته الطبيعية».

 ماذا بعد؟!

ليست وفاة اللاعب محمد شوقى الأولى، ولكن هذه الحادثة تثير العديد من الأسئلة حول أهمية الفحوصات الطبية الدورية للاعبى الرياضة، خاصة فيما يتعلق بصحة القلب، وضرورة وجود فريق طبى متخصص فى الملاعب لضمان التدخل السريع فى مثل هذه الحالات الطارئة.

 يعد هذا الحادث بمثابة تنبيه لجميع الأطراف المعنية بأهمية رعاية الرياضيين، والتأكد من صحتهم البدنية قبل دخولهم المنافسات الرياضية لتجنب الوقوع فى مثل هذه الأزمات الصحية المأساوية.

 

حوادث متكررة

شهدت الملاعب المصرية والإفريقية العديد من الحوادث المؤسفة الناتجة عن ظاهرة «بلع اللسان» التى أودت بحياة بعض اللاعبين وأصابت آخرين، من أبرز هذه الحوادث ما حدث فى يناير عام 2021، عندما توفى لاعب نادى السكة الحديد خلال مباراة فريقه أمام أبناء قنا على ملعب شركة النحاس بمحافظة الإسكندرية، وقد سبقت هذه الواقعة حادثة مأساوية أخرى فى عام 2017، حيث توفى حامد مهدى، ناشئ نادى الزمالك السابق ولاعب نادى دكرنس آنذاك، بعد أن ابتلع لسانه خلال إحدى المباريات، وفى ٢٠٢٣ سقط لاعب شباب بسيون أحمد الجويلى الذى «بلع لسانه» نتيجة كرة مشتركة بينه وبين لاعب آخر داخل الملعب.

من ناحية أخرى، نجا بعض اللاعبين من هذه الحالة بفضل التدخل الطبى السريع، مثل محمد صديق، لاعب الأهلى السابق، الذى أنقذه الطاقم الطبى خلال مباراة أمام طلائع الجيش، كذلك تمكن الجهاز الطبى لمنتخب مصر من إنقاذ بشير التابعي، لاعب الزمالك السابق، عندما تعرض لهذه الحالة أثناء مشاركته مع المنتخب، حيث نجحوا فى التدخل الحاسم لإنقاذ حياته فى اللحظات الأخيرة.

 وفى الساحة الإفريقية، يُعد مارك فيفيان فوى من أشهر اللاعبين الذين توفوا على أرض الملعب، ففى عام 2003، وخلال مباراة بين منتخب الكاميرون وكولومبيا ضمن منافسات كأس القارات، سقط فوى مغشيًا عليه ولم يستطع الأطباء إنقاذه. 

 سقوط مفاجئ

حالة محمد شوقى ليست الأولى من نوعها فى ملاعب كرة القدم. شهدت الرياضة عبر العقود حوادث مأساوية مشابهة، مثل وفاة اللاعب الكاميرونى مارك فيفيان فويه خلال مباراة دولية، والذى سقط بشكل مفاجئ. وكذلك حالة اللاعب الدنماركى كريستيان إريكسن الذى تعرض لسكتة قلبية خلال مباراة يورو 2020، ولكن بفضل التدخل السريع وإجراءات الإسعاف المتقدمة تم إنقاذ حياته، وسقوط لاعبين آخرين بمثل هذه الطريقة. 

 

مقالات مشابهة

  • كين: أجيد «حديث الملعب»!
  • أنشيلوتي يعلن جاهزية مبابي لمباراة ريال مدريد ضد ليجانيس في الدوري الإسباني
  • الشاب المصفوع من عمرو دياب يطالب بتعويض 5 ملايين جنيه ويرفض الرد بالمثل
  • مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024
  • زيزو يوافق على الانتقال للأهلي بـ28 مليون جنيه في هذا التوقيت.. مفاجأة للجماهير
  • روسيا ترفض التعليق على إطلاق صاروخ عابر للقارات على أوكرانيا..وكييف تكشف تفاصيل جديدة
  • كولر يتمسك بحمزة علاء ويرفض رحيله عن الأهلي
  • خالد الغندور: كولر يتمسك بحمزة علاء ويرفض رحيله
  • عزرائيل فى الملعب
  • المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة