الاقتصاد نيوز - بغداد

أشّر الخبير النفطي ومستشار شؤون الطاقة في الاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، اليوم الاربعاء، أهم إشكاليات الملف النفطي بين بغداد وأربيل.

وقال أحمد في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "عدم وجود الشفافية فى إيرادات النفط وارتفاع نسبة الكلفة على حساب ربح الاقليم، ادى الى عدم امكانية تغطية الميزانية، مع عدم تأسيس مؤسسة لإدارة ملف النفط وعدم السماح لانشاء الصناعة النفطية، وتخصيص كل النفط المنتج للتصدير الخارجي، هو احد الإشكاليات".

وأضاف، أن "الشروط القانونية المدرجة فى عقود الاقليم مع الشركات النفطية لصالح حكومة كردستان، يجب تنفيذها، ويجب تأسيس الشركات النفطية العامة المدرجة فى قانون النفط والغاز لكردستان، وأيضا عدم وجود شرط فى عقود الاقليم حول تحديد سقف للانتاج النفط قد سمح للشركات بالضغط على الحقول النفطية لغرض انتاج أكبر كمية ممكنة فى اقل وقت، وسبب ذلك أضراراً في أغلبية الحقول".

واوضح، أن "هناك، نشر لمعلومات وهمية حول احتياطي النفط في الاقليم، لتستفيد الشركات النفطية من تلك المعلومات لغرض ارتفاع سعر اسهمهم فى البورصة العالمية بدون ان تستفيد كردستان من ذلك دولارا واحدا".

واكد أنه "منذ عام 2013 و لغاية توقف تصدير النفط  في العام  الماضي، انتجت الشركات مليار و 600 مليون برميل نفط فى جميع الحقول النفطية فى الاقليم، كما استثمرت تلك الشركات حوالى 12 الى 14 مليار دولار ".

وفي بيان حاد، صدر الاثنين، حمّلت وزارة النفط بالحكومة الاتحادية في بغداد، الشركات الأجنبية العاملة بقطاع النفط في كردستان، المسؤولية عن توقف الصادرات عن طريق الأنبوب العراقي - التركي منذ آذار الماضي.

وكانت أبيكور؛ وهي ائتلاف مكون من 8 شركات تعمل في قطاع النفط بكردستان وتصدر 50 في المائة من نفطه إلى تركيا، زعمت في بيانها، أن الحكومة العراقية لم تتخذ خطوات مهمة لفتح خط النفط العراقي - التركي واستئناف تصدير نفط إقليم كردستان، رغم إعلان تركيا في تشرين الأول 2023 أن الخط جاهز.

وكانت كردستان تصدّر يومياً 450 ألف برميل إلى تركيا، لتأمين رواتب موظفيه وإيراداته المالية، بسبب غياب قانون للنفط والغاز ينظم إدارة الثروة النفطية في العراق. غير أن تصدير الإقليم للنفط من دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية، ومن دون التزامها بتسديد ما قيمته 250 ألف برميل إلى بغداد طبقاً لقانون الموازنة الاتحادية، تسبب في مشاكل عميقة بين الجانبين، انعكست تداعياتها الكارثية على مستوى المعيشة لسكان الإقليم بعد امتناع الحكومة الاتحادية عن تسديد مرتبات موظفيه منذ عام 2015، إلا بعد إيفاء الإقليم بالتزاماته المالية حيال بغداد.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکات النفطیة

إقرأ أيضاً:

وزير التربية واليونسكو يبحثان سبل تعزيز الملف التربوي في محافظات العراق

بغداد اليوم -  بغداد

بحث وزير التربية، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، مع مع مدير مكتب اليونسكو في بغداد باولو فونتي سبل تعزيز الملف التربوي في محافظات العراق.

وذكرت وزارة التربية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "وزيرها إبراهيم نامس الجبوري بحث مع مدير مكتب اليونسكو في العراق باولو فونتي تطوير المشاريع والبرامج التربوية على وفق فلسفة حديثة تتطلع الوزارة من خلالها الى تحقيق التكامل المؤسسي داخل المنظومة التعليمية".

واضافت أن "اللقاء تضمن مناقشة تكثيف الجهود لدعم التعليم في محافظات العراق لاسيما بعد نجاح البرامج التدريبية التي ساهمت بشكل ملحوظ في تحسين اداء التعليم العام والمهني وخاصة في محافظات (ميسان وذي قار والبصرة) بعد تعزيز المشاريع التعليمية في المناطق المحررة إضافة الى دراسة وضع خطط مستقبلية بناءة  تركز على تأهيل وبناء المدارس للنهوض بواقع البنى التحتية".

مقالات مشابهة

  • الزراعة تحدّد شرطاً للسماح بدخول الدواجن من إقليم كردستان إلى بغداد والمحافظات
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • بترومسيلة تنفي صلتها بشأن الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي
  • بيان من وزير البيئة بشأن المواد الكيميائية بمنشآت النفط في طرابلس والزهراني
  • رويترز: محتجون يطالبون بنقل شركات النفط إلى الهلال النفطي وتحقيق تنمية عادلة
  • كوردستان: القضاء العراقي أكد قانونية عقود الإقليم مع الشركات النفطية
  • وزير النفط: 2025 سيشهد زيادة في معدلات إنتاج المشتقات النفطية
  • نقاش طويل ولجان استشارية بين بغداد وأربيل حول تكلفة إنتاج النفط
  • وزير التربية واليونسكو يبحثان سبل تعزيز الملف التربوي في محافظات العراق
  • خلافات النفط تعيد إشعال الأزمة بين بغداد وأربيل