«شعلة» أولمبياد باريس تزين متحف اللوفر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
ستوجد الشعلة الأولمبية بالقرب من متحف اللوفر الشهير في باريس، وتحديداً في حديقة التويلري، خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين في العاصمة الفرنسية، وقال مصدر طلب عدم الكشف عن هويته، إن قرار وضع المرجل الأولمبي في المنطقة السياحية بوسط المدينة اتّخذ «قبل عدة أسابيع»، واختير الموقع «نظراً لسهولة الوصول إليه من قبل الجمهور».
وكشف المصدر أن ثمة تكهنات سرت بأن الشعلة قد توضع على برج إيفل، بينما اقترح المنظمون أيضاً وضعها في حديقة متحف اللوفر، أكبر متحف في العالم، وأضاف أن حديقة التويلري «منطقة يمكن تأمينها بسهولة. وستكون هناك قوات أمن تعمل على مدار الساعة لحماية الشعلة، وسيتمكن عامة الناس من رؤيتها بفضل ممرات المشاة المرتفعة حول الحديقة».
تعد إضاءة المرجل لحظة رئيسة، خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وتشير إلى البداية الرسمية للحدث الرياضي العالمي.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان سيتم إيقاد المرجل داخل حديقة التويلري، أم أنه سيُنقل إلى هناك بعد حفل الافتتاح غير المسبوق المقرر في 26 يوليو، والذي سيقام على متن قوارب على طول نهر السين القريب، ولا تزال هوية الشخص الذي سيحصل على شرف الإضاءة مجهولة، في حين أن التفاصيل المتعلقة بحفل الافتتاح الذي سيقام خارج الملعب للمرة الأولى في تاريخ الألعاب بقيت سرية حتى الآن، وتعهّد المنظمون بجعل دورة الألعاب الأولمبية الأولى في باريس منذ 100 عام «علامة فارقة».
وستبدأ مسيرة شعلة الأولمبياد في 16 أبريل عندما تُنقل من أولمبيا في اليونان، ثم نقلها بحراً إلى مرسيليا في سفينة فرنسية طويلة ذات ثلاث ساريات من القرن التاسع عشر تُسمّى بيلوم.
وستطوف الشعلة 400 مدينة فرنسية، وعشرات من مناطق الجذب السياحي، خلال رحلة بطول 12 ألف كيلومتر في البر الرئيس والأقاليم الفرنسية وراء البحار في منطقة البحر الكاريبي، والمحيط الهندي، والمحيط الهادئ.
في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي عطّلها فيروس كورونا في طوكيو عام 2021، أشعلت نجمة كرة المضرب ناومي أوساكا المرجل الذي يعمل بالهيدروجين داخل ملعب ألعاب القوى الرئيس الفارغ تماماً، خلال حفل الافتتاح. ووُضعت شعلة ثانية على الواجهة البحرية بالقرب من خليج طوكيو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية شعلة الألعاب الأولمبية متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
ناصر الخليفي يعترف بأخطاء باريس سان جيرمان ويتحدث عن مستقبل النادي
اعترف ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، بوجود أخطاء في التخطيط السابق لمستقبل النادي، مؤكداً أن مشروعه الأولي للفوز بدوري أبطال أوروبا خلال خمس سنوات لم يكن واقعياً.
أخطاء الماضي والتعلم منهافي تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية، قال الخليفي: "أعترف بصراحة أن الخطة الخمسية لباريس كانت خطأ، لكننا نتعلم من أخطائنا. في النهاية، تمكنا من الوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال ثلاث مرات خلال آخر خمس سنوات، بما في ذلك خوض نهائي واحد. لقد بذلنا قصارى جهدنا دائمًا".
وأضاف: "إذا سألتموني إذا كان هدفنا الفوز بدوري أبطال أوروبا، سأقول لا، لكن إذا كان السؤال إذا كنا نريد القتال في كل مباراة، فالجواب نعم".
وتابع: "نريد الاستمتاع ولعب كرة قدم هجومية. لدينا عناصر قادرة على تحقيق ذلك، ولدينا فريق يمكنه الفوز بدوري الأبطال هذا العام، أو العام المقبل، أو حتى خلال 8 سنوات. الأهم هو أننا وضعنا أساساً لبناء فريق عظيم للمستقبل".
الهجوم الجماهيري وعلاقته ببايرن ميونخعلّق الخليفي على الهجوم الذي تعرض له من بعض جماهير بايرن ميونخ، قائلاً: "أود أن أشكر صديقي الكبير كالي (كارل-هاينز رومينيجه)، الذي أكن له إعجاباً كبيراً لكل ما قدمه لكرة القدم. لقد تأثرت كثيراً بتصريحاته، واتصلت به بعد ذلك".
وتابع: "بالطبع، ليس من الجيد أن تكون هدفاً لهجمات الألتراس، خاصة عندما أحاول دائماً التصرف بحسن نية. كنت ضد مشروع السوبر ليج مع بايرن ميونخ، لأن هذا المشروع لو تم تطبيقه لانهار الدوري الألماني وأيضًا الفرنسي".
وأشار إلى أن: "كرة القدم لا مكان فيها لخطابات الكراهية أو الإهانات الشخصية".
مواجهة ليفربول في دوري الأبطالتحدث الخليفي عن مواجهة **ليفربول** في دوري الأبطال، قائلاً: "ليفربول قدّم موسماً رائعاً، وكنا نتوقع الإقصاء بعد حصد 4 نقاط فقط في أول 4 مباريات لنا في دور المجموعات، لكن فريقنا الشاب والموهوب والمتجدد استجمع قواه، وعزز تماسكه، وقاتل بعزيمة".
وختم قائلاً: "النجم الجديد لباريس سان جيرمان هو الفريق نفسه، وأنا فخور بالطريقة التي نجحنا بها في تغيير فلسفة النادي في وقت قصير للغاية".