نجم الزمالك السابق يكشف أزمات المنتخب ويشيد بدور محللي أداء كرواتيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أنتقد أحمد عيد عبدالملك نجم الزمالك السابق لاعبي منتخب مصر بعد الخسارة أمام كرواتيا بنتيجة 4-2، لافتا إلى أن هناك أزمة واضحة في الرقابة الدفاعية (مان تو مان)، وأن المنتخب لم يقدم الأداء المأمول أمام كرواتيا، وهناك مشاكل كثيرة ظهرت في مستوى اللاعبين.
عفت نصار: تريزيجيه "عشوائي".. لا يستحق اللعب مع منتخب مصر مدرب كرواتيا يتحدث عن أخطر لاعبي منتخب مصر
أضاف عبدالملك في تصريحات تلفزيونية: منتخب كرواتيا كان يصل لمرمى منتخب مصر بسهولة، وواجهنا أزمات في الكرات الثابتة.
وتابع: هناك مشاكل كثيرة ظهرت في مستوى اللاعبين، موضحًا أن المباراة لم تكن تستحق إجراء تجارب كثيرة والدفع بلاعبين كثيرين ولدينا أزمة واضحة في الرقابة الدفاعية (مان تو مان).
وواصل: منتخب كرواتيا استغل محللي الأداء بشكل جيد بعد الشوط الاول، ونجح في استغلال ثغرات الدفاع في منتخب مصر خصوصا في الكرات الثابتة، مدافعي مصر لم يتعاملوا جيدًا معها خلال شوطي اللقاء.
الكرات الثابتة
وأشار نجم الزمالك السابق: استقبلنا 4 أهداف بخلاف الكرات التي ضاعت من جانب الضيوف، حسام حسن ينفذ أفكاره الفنية فقط، ورأي الجهاز المعاون استشاري فقط بالنسبة له، ولابد من الاستفادة من البطولة الودية، خصوصا الشكل الفني والطريقة الأصلح لمواجهة أي منافس.
وأضاف: علينا تحديد حجم الخصم و كرواتيا كانت تختلف عن نيوزيلندا، المنتخب الكرواتي لديه تاريخ كبير وحصل على برونزية كأس العالم.
وواصل: المنتخب افتقد بكل تأكيد محمد صلاح، هو نجم كبير ووجوده مهم مع الفراعنة، ولا يجب أن يتم توسيع نقطة الخلاف بينه وبين حسام حسن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب كرواتيا منتخب مصر مصر مستوي منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الركراكي يدافع عن "أسود الأطلس" مستشهداً بتجربة الزمالك
انتقد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي، الآراء التي تقلل من نتائج منتخب "أسود الأطلس" في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بدعوى ضعف المنتخبات المنافسة، مشدداً على أهمية الإنجاز التاريخي الذي تحقق.
واختتم منتخب المغرب مسيرته في المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة للمسابقة القارية، التي تستضيفها البلاد أواخر العام المقبل، بانتصار كاسح 7-0 على ضيفه منتخب ليسوتو، أمس الإثنين.
وتربع المنتخب المغربي على القمة برصيد 18 نقطة، محققاً العلامة الكاملة، بفوزه في جميع مبارياته الـ6 التي خاضها في المجموعة، علما بأنه الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز من بين المنتخبات الـ48 المشاركة في التصفيات.
وأحرز منتخب المغرب 26 هدفاً خلال رحلة التصفيات، في حين استقبلت شباكه هدفين فقط خلال اللقاءات الـ6 التي لعبها.
وأوضح الركراكي في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد مباراة ليسوتو في الجولة الأخيرة للتصفيات "واجهت هذه المشكلة عندما كنت مدرباً لفريق الوداد البيضاوي المغربي حينما كانوا يحذرونني من مواجهة كبار القارة مثل الزمالك المصري، لذلك سأكرر الأمر مرة أخرى، مشكلتكم أنكم لا تصدقون بأننا كبرنا، واجهنا كبار أوروبا في المونديال مثل إسبانيا والبرتغال وتفوقنا عليهما. سأسعى لكي أخلصهم من هذه الصدمة".
ويشير المدرب بحديثه إلى خيبة الأمل التي أصبحت تخيم على الجماهير المغربية عندما يتعلق بالمواعيد الكبرى لعدة أعوام وعجز المنتخب المغربي عن التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية، بعدما أحرز كأس البطولة مرة وحيدة عام 1976 بإثيوبيا.
وتابع في السياق ذاته:" بالطبع لن نفوز بحصة كبيرة على أحد المنتخبات الكبرى في القارة لكن لكل مباراة حقيقتها، واليوم نحن في المركز الـ13 عالمياً والمنتخبات الأخرى تحسب لنا ألف حساباً قبل مواجهتنا".
وشدد المدرب المغربي "ينبغي علينا أن نثق في قدراتنا وإمكانياتنا لكي نحقق الفوز بلقب كأس أفريقيا المقبلة".
وذكر وليد الركراكي الصحافيين بكونه تحلى بالشجاعة لقبول تدريب المنتخب المغربي في ظرف لم يكن أحد يرغب في تولي المهمة قبل شهور قليلة من كأس العالم 2022، مؤكداً أنه بات اليوم يتوفر على خيارات أكبر مقارنة بما واجهه في مونديال قطر، التي شهدت إنجازاً تاريخيا للفريق بكونه أول منتخب عربي يتأهل للدور قبل النهائي في هذا المحفل العالمي الكبير.
وأشاد مدرب منتخب المغرب بأداء اللاعبين والروح الجماعية والتآزر التي سادت أجواء الفريق طوال مسيرة التصفيات ونجاح المجموعة في تحقيق هدفها المتمثل في إنجاز تاريخي من خلال العلامة الكاملة برصيد كبير من الأهداف.
لكنه تدارك بالقول إن الفوز في المباريات الـ6 لا تجعل المنتخب في مأمن من حادث يمكن أن يؤثر عليه وقال بهذا الخصوص "يتعين علينا أن نحافظ على أقدامنا على الأرض ونكبر شيئاً فشيئاً لأن طريق العمل أمامنا مازال طويلاً".
وأبدى المتحدث ذاته استعداده للتعديل على أنظمة اللعب والانتقال بينها بمرونة بكونه بات يتوفر على خيارات أكبر مقارنة بما واجهه في المونديال معتبراً أن هذه النوعية من اللاعبين تخول له التعديل على النظام التكتيكي بما يتوافق مع إمكانياتهم وهو ما لم يكن متاحاً له من قبل.
يذكر أن منتخب المغرب أصاب جماهيره بخيبة أمل كبيرة في النسخة الأخيرة لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها كوت ديفوار مطلع العام الحالي، عقب خروجه المبكر من دور الـ16 للمسابقة، إثر خسارته الموجعة 0-2 أمام منتخب جنوب أفريقيا.
وجاء هذا الإخفاق بعد 13 شهراً فقط من حصول منتخب المغرب على المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة التي استضافتها قطر.