نصائح لتقوية العلاقة بين الجدة والحفيدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تقوية العلاقة بين الجدة والحفيدة هي تجربة قيمة ومهمة للغاية، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تعزيز هذه العلاقة الخاصة، وفقا لما نشره موقع medicalnewstoday.
نخزين الأكل بطريقة صحيحة بعد العزومات في رمضان صباح اليوم..غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة من قطاع غزة نصائح لتقوية العلاقة بين الجدة والحفيدةالوقت المشترك: حاولي قضاء وقتٍ مشتركٍ ممتعٍ ومفيدٍ معًا، قد تكون الأنشطة المشتركة مثل الطهي، ألعاب الطاولة، القراءة، الحدائق، الرحلات القصيرة، أو ممارسة الهوايات المشتركة فرصًا رائعة للتواصل وتبادل الأفكار.
الاستماع والتواصل الفعّال: قمي بالإصغاء الجيد لحفيدتك واهتمي بما يقولها، كوني متواجدة عاطفيًا وقدّمي المشورة والدعم عند الحاجة،كما يمكن أن تشاركيها بعض الحكم والنصائح من خلال تجاربك الشخصية.
الاحتفال بالتقاليد العائلية: قومي بتعزيز الروابط العائلية من خلال مشاركة الحفيدة في التقاليد العائلية والاحتفالات، قد تشتمل هذه التقاليد على الاحتفال بالأعياد، الاجتماعات العائلية الدورية، أو حتى توثيق تاريخ العائلة.
الاحترام والتقدير: عبري عن الاحترام والتقدير للجدة كشخص وكمساهمة في حياتك وحياة العائلة، قد تقومين بذلك من خلال الشكر والتقدير والاعتراف بالحكمة والخبرة التي تمتلكها.
الحفاظ على الاتصال: حاولي الحفاظ على الاتصال المنتظم مع حفيدتك، سواء عن طريق الزيارات الشخصية أو الاتصال الهاتفي أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. تبادلي الأخبار والأحداث وكوني متواجدة في حياتها.
الاحترام للحدود والاختلافات: احترمي الحدود الشخصية والاختلافات بينكما، قد تكون هناك اختلافات في الأعمار والأفكار والقيم، وهو أمر طبيعي، قومي بتقبّل هذه الاختلافات وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجدة والحفيدة الاحترام والتقدير
إقرأ أيضاً:
أعمال شهر رجب .. تعرف على أفضلها وداوم عليها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن أعمال شهر رجب، منوها أن هناك 4 أمور من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب والأشهر الحرم بشكل عام.
أعمال شهر رجبوقال الأزهر في فتوى له، إن أول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الأمور المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
وأشار إلى أن الأمر الثالث المستحب في شهر رجب أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.
أفضل أعمال شهر رجبوقال الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، عن أفضل أعمال شهر رجب، إن هناك أوقاتًا مفضلة للقرب من الله "إِنَّ لِرَبِّكُمْ عزَّ وجلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا"، لذلك يجب أن نكثر فيها من العبادة والتقرب إلى الله، بإحسان القول وإحسان المعاملة مع الناس، وبر الوالدين وغيرها من الأعمال المحببة إلى الله تعالى، كما يجب أن نستفيد من هذه الأيام ولا نضيعها ومنها شهر رجب؛ فإن لشهر رجب فضائل ونفحات ربانية، فقد خلق الله الكون وجعل بعض الأماكن أفضل من الأخرى، وبعض الأزمان أفضل من بعض، وبعض الأشخاص أفضل من بعض، برغم أن الأزمان كلها محل عبادة وتقرب إلى الله إلا أن بعضها أفضل من غيرها.
وأكد مفتي الجمهورية أن شهر رَجَب من الأشهر الحُرُم التي اختصها الله تعالى بالفضلِ والشرف والنفحات، فجعل زمانها سلامًا واجبًا، وأمانًا لازمًا، مع تغليظ وزر الخطايا والذنوب التي قد تحصل فيه؛ كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].
وشدد فضيلة المفتي على أنه ينبغي على المسلم اغتنام هذا الشهر الفضيل والتعرض لنفحات الله تعالى المبثوثة في زمانه المبارك بمزيد من العمل والإتقان، والمشاركة الإيجابية في تنمية المجتمع والنهوض به، وإنعاش الاقتصاد، ومواساة الفقراء، ومساعدة أصحاب الحاجات؛ لكون ذلك أرجى في القبول وأجزلَ في الثواب؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما في الأشهر الحُرُم: "جعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم".