قام فتى يبلغ من العمر 17 عاما، كان يعمل كنادل في أحد المطاعم، بمساعدة أحد المصابين خلال هجوم "كروكوس الإرهابي"، وبقي بجواره حتى حضور فريق الإسعاف الطبي.

في ذلك المساء، كان الشاب بونافشوخ إركينوف يعمل في أحد المطاعم بفندق في المجمع الضخم، ولم يسمع بدوي الرصاص في المسرح القريب لكنه علم بوقوع الهجوم فقط عندما دخل رجل ملطخ بالدماء إلى المكان.

إقرأ المزيد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن هجوم "كروكوس": سأخبركم بسرّ صغير

وقال النادل: "طلب الجريح بعض الماء، فأعطاه المدير كوبا. بعد ذلك نادني المدير وذكر أن الرجل مصاب بجرح. قمت أنا وموظف آخر بتضميد هذا الجرح ووضعنا الرجل على كرسي، لكنه قال إنه لايستطيع الجلوس، فوضعناه مستلقيا على الأرض. ذلك الرجل فقد الكثير من الدماء".

ووفقا له، المصاب كان يعاني من صعوبة في التحدث وبالكاد يستطيع التنفس، وهو ما أثار هلع الموجودين، وركض الجميع بحثا عن المساعدة.

وأضاف النادل في حديث لمراسل RT: "بقيت بجوار الجريح، لعلي أستطيع مواساته. لا أعرف لماذا بقيت. في ذلك الوقت لم يكن هناك خوف إلى حد ما، شعرت بضرورة البقاء كإنسان في هذه الحالة، لا يجوز تركه وحيدا".

بعد ثلث ساعة وصل رجال الحرس الوطني الروسي، وتم نقل الرجل الجريح إلى سيارة إسعاف - ونجا الرجل.

يشار إلى أن بونافشوخ من مواليد طاجيكستان، ويحمل الجنسية الروسية، ويعيش في موسكو منذ أن كان في الثالثة من عمره. وحصل الشاب على وظيفته المذكورة منذ أسبوعين فقط.

في وقت سابق، سرد التلميذ أرتيوم دونسكوف الذي عمل بدوام جزئي في المجمع، كيف ساعد في إخلاء المواطنين من مركز كروكوس بعد سماع إطلاق الرصاص.

وبذل دونسكوف مع تلميذ آخر وهو إسلام خليلوف كان يعمل معه كذلك، جهودا كبيرة لإنقاذ مجموعة كبيرة من المواطنين خلال إطلاق الرصاص واندلاع الحريق في مبنى كروكوس. وتمكن هذان المراهقان من إخراج العديد من المتفرجين بسلام.

المصدر:RT

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال موسكو هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

جابر: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار

استقبل وزير المالية ياسين جابر نائب رئيس البنك الدولي عثمان ديون يرافقه المدير الإقليمي جان كريستوف كاريه، وكان بحث في كل المسائل ذات الصلة بدعم البنك الدولي للمشاريع الحكومية، والبرامج المشتركة مع وزارة المالية.
 
بعد اللقاء صرّح ديون بالتالي :
" سُعدتُ بلقاء معالي وزير المالية، حيث أجرينا مناقشة مثمرة للغاية. أهنئ معاليه على تولي المسؤولية والقيادة في رسم مسار واضح للبنان، في الوقت الذي يبدأ فيه البلد بمواجهة التحديات المرتبطة بإعادة الإعمار والتعافي وإنعاش الاقتصاد.
 
ناقشنا العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وكما تعلمون، كان البنك الدولي حاضراً إلى جانب لبنان خلال أحلك أوقاته، وسنواصل دعمنا للبلاد في جهودها للتعافي وإعادة الإعمار.

كما استعرضنا مجموعة من المشاريع التي تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل مجلس الوزراء والبرلمان، لضمان توفرها الآن للتنفيذ. تشمل هذه المشاريع قطاعات رئيسية مثل ادارة المالية العامة، والمياه، والطاقة، والزراعة. كما ناقشنا برنامج المساعدة الطارئة للبنان (LEAP)، وهو مبادرة متقدمة لإعادة الإعمار بقيمة مليار دولار، يساهم البنك الدولي فيها بـ250 مليون دولار، فيما يتم توفير الباقي من قبل الشركاء المانحين وأصدقاء لبنان. نحن نؤمن بأن هذه الجهود ستتوافق مع أجندة الحكومة الجديدة وستشكل أساساً للتقدم.
 
كما ناقشنا مع معالي الوزير أجندة الإصلاح الشاملة، حيث يلتزم البنك الدولي بدعم الحكومة الجديدة من خلال مجموعة من السياسات الإصلاحية لكل قطاع، وسنعمل عن كثب مع المسؤولين لتحديد الأولويات وترجمتها إلى خطوات عملية. كانت الشفافية والمساءلة من المحاور الأساسية في مناقشاتنا، خاصةً من حيث دور الرقمنة في تعزيز هذه القيم. سنعمل مع قيادة وزارة المالية على دمج الأدوات الرقمية في العمليات المختلفة، مما يسهل بيئة الأعمال ويعزز الشفافية والمساءلة.
 
أخيراً، بحثنا سبل توحيد جهود جميع الشركاء التنمويين لدعم لبنان في تنفيذ هذه الأجندة الحيوية. نحن ندرك أن الوقت عامل حاسم، ومن الضروري التحرك بسرعة، وتحقيق النتائج، وتلبية تطلعات الشعب اللبناني. البنك الدولي ملتزم تماماً بالعمل إلى جانب جميع الشركاء التنمويين لدعم جهود الحكومة. كما نود أن نجدد تهانينا، ونتطلع للترحيب بمعاليه في واشنطن خلال اجتماعات الربيع.
 
٢٥٠ مليون متاحة لأنها تم تخصيصها في الميزانية من قبل البنك الدولي. يجب علينا الآن البحث عن مجموعة من الشركاء للحصول على ٢٥٠ مليون إضافية. سنذهب إلى مجلس إدارة البنك الدولي بمشروع بقيمة ٢ مليار. نحن حالياً نجري مناقشات مع عدد من شركاء البنك الدولي الذين أبدوا اهتمامهم بالمشاركة في تمويل هذا المشروع، ونحن متفائلون بشأن ذلك. الأمر يعتمد على الشركاء. في سياق لبنان، من المؤكد أن جزءًا من التمويل يمكن أن يكون على شكل قروض، بينما سيأتي جزء آخر على شكل منح. كل ذلك يعتمد على الشركاء. "
 
ورداً على سؤال حول ما إذا كان من شروط لتأمين الدعم للبنان أجاب :
 
 " أنتم تتحدثون عن شروط للإصلاحات او توصيات محددة، بينما أنا أتحدث عن المتطلبات الأساسية للإصلاحات. أرى أن العلاقة بين البنك الدولي ولبنان هي علاقة شراكة. وفي إطار الشراكة، لا يتم فرض شروط، ولكن يمكن مناقشة الإجراءات المطلوبة لضمان المصداقية والشفافية. إن الإصلاحات المطلوبة هي مسؤولية الحكومة اللبنانية، وأود أن أكون واضحة جداً بشأن ذلك: هذه ليست إصلاحات يفرضها شركاء التنمية ولا البنك الدولي.
 
ومع ذلك، نؤكد أنه في السياق الحالي، من الضروري للغاية أن يتم اتخاذ إجراءات ملموسة في إطار الحوار والشراكة التي نقيمها، بحيث تساهم هذه الإصلاحات في طمأنة المستثمرين وتحسين بيئة الأعمال، مما يسهل استقطاب عدد من الشركاء لدعمنا. لكن الشرط الأساسي ليس مجرد الالتزام بالشراكة، بل نحن نتحدث هنا عن إجراءات مرافقة تعزز المصداقية، وتساهم في طمأنة المستثمرين، وتشجيعهم على العودة. "
الوزير جابر شكر لنائب رئيس البنك الدولي اهتمامه وقدومه السريع إلى لبنان، كما شكره على كل الدعم الذي يقدمه البنك للمشاريع التي يحتاجها لبنان بشدة اليوم. اليوم سمعتُ كلامًا داعمًا جدًا لهذه الحكومة، وداعمًا أيضًا لمشروع إعادة الإعمار. كما تعلمون، خلال الاجتماع مع البنك الدولي الأسبوع الماضي، تم طرح خطة مبدئية لإعادة الإعمار، وقد خصص البنك الدولي أو يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار. وإن شاء الله، سنسارع في إنجاز الإصلاحات الضرورية لمساعدتنا في إقراره في مجلس الوزراء والمجلس النيابي. كذلك، هناك العديد من المشاريع اليوم، بعضها مُقرّ وبعضها في طور الإقرار، ومهمتنا تسريع العمل عليها للبدء في تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • على أوتوستراد خلدة.. قتيل و3 جرحى في حادث سير
  • كيف يمكنك جعل المال يعمل لصالحك؟.. فوربس تخبرك
  • القدوة ..
  • جابر: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار
  • حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تشتبه بـ"هجوم إرهابي"
  • سامي الجميل مدّ يده لـ الآخر لبناء لبنان جديد
  • دراسة توضح فوائد شرب الشاي
  • بعد هجوم السبت..الشرطة الفرنسية تقتل مشرداً هاجمها بسكينين
  • إللي مش عاجبه يعمل زيه.. نجلاء بدر تدافع عن محمد رمضان
  • القضاء على الإرهابي “صوان بوعلام” بالمدية وآخر يسلم نفسه ببرج باجي مختار