احتجاز متورط في الهجوم المسلح على مظليين روس في الشيشان عام 2000 (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية القبض على رجل متورط في هجوم عصابة مسلحين على جنود السرية السادسة في فرقة بسكوف للإنزال الجوي بالجيش الروسي في الشيشان عام 2000.
وقالت هيئة الأمن الفدرالية ولجنة التحقيق الروسية في بيان اليوم الأربعاء: "تم اعتقال عضو آخر في العصابة، متورط في الهجوم وهو إسلام باتسييف من سكان جمهورية داغستان".
وأضاف البيان أن الرجل وضع قيد الحبس وسيوجه إليه قريبا اتهام بموجب مادة من القانون الجنائي للاتحاد الروسي تخص "التمرد المسلح والمشاركة في عصابة والتعدي على حياة جندي".
وأوضح الأمن الفيدرالي الروسي أنه تم اعتقال باتسييف البالغ من العمر 46 عاما، في 20 مارس في قرية بيرام آول بمنطقة خاسافيورت في داغستان.
إقرأ المزيدوحسب لجنة التحقيق، فقد تم في وقت سابق إثبات تورط 43 شخصا في الهجوم، وقد حكم على 24 منهم بالسجن لفترات طويلة، بما في ذلك السجن مدى الحياة.
ولا يزال خمسة على قائمة المطلوبين، وتم إنهاء الملاحقة الجنائية ضد اثنين من المتهمين بسبب وفاتهما حيث تمت تصفيتهما أثناء إبدائهما المقاومة المسلحة، فيما تنظر المحاكم في قضايا ثمانية متهمين آخرين.
وأكدت لجنة التحقيق "استمرار جهود البحث عن المشاركين في الجرائم الإرهابية في السنوات الماضية الذين أفلتوا من المسؤولية الجنائية".
يذكر أن 84 من عناصر مجموعة المظليين من فرقة بسكوف للإنزال الجوي، قتلوا خلال معركة ضد قوة من المسلحين تفوقهم بالعدد عدة مرات، بالقرب من قرية أولوس كيرت في منطقة شاتوي بالشيشان في فبراير 2000.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الجيش الروسي السلطة القضائية الشيشان جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعة
تبادلت باكستان والهند لليلة الرابعة على التوالي تبادلا لإطلاق نار محدود في وقت تكثف فيه الهند البحث عن مشتبه فيهم بهجوم منتجع بهلغام الذي قتل فيه 26 سائحا هنديا.
ونقلت رويترز عن السلطات الهندية اليوم الاثنين أنها ردت على إطلاق نار "غير مبرر" من باكستان على الحدود القائمة بين البلدين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه 3 مسلحون في بهلغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
وقال مسؤول بالشرطة المحلية لرويترز اليوم الاثنين إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 500 شخص لاستجوابهم بعد أن فتشت غابات وما يقرب من ألف منزل بحثا عن مسلحين في كشمير الهندية.
وأضاف المسؤول أن 9 منازل على الأقل جرى هدمها منذ الواقعة.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
إعلانفي المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.