إعلام بلجيكي: المغرب وجهة تحظى بشعبية كبيرة لدى البلجيكيين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كتبت يومية “لوسوار” البلجيكية أن المغرب هو وجهة تحظى بشعبية كبيرة لدى البلجيكيين، خاصة خلال هذه الفترة، مسلطة الضوء على عناوين ووجهات غير مألوفة من أجل “رحلة لا تنسى” في المملكة.
وفي مقال نشرته على موقعها الإلكتروني، وسيتضمنه ملحقها المخصص لنمط العيش “سو سوار”، أبرزت الصحيفة السحر الذي تتمتع به عدد من الوجهات المغربية، مثل أقشور غير البعيدة عن مدينة شفشاون الواقعة في شمال-غرب المغرب.
وبحسب اليومية، “إننا هنا على أبواب المنتزه الوطني تلاسمطان، وهي محمية معروفة بتنوعها البيولوجي ومناظرها الطبيعية الفريدة”، مسلطة الضوء على شلال أقشور، الموقع ذي المياه الفيروزية الذي لا يمكن تفويته و”أحد الجواهر المخفية في المغرب”.
وتقترح اليومية، أيضا، زيارة العاصمة الاقتصادية. حيث كتبت في هذا الصدد “هناك ألف سبب وسبب للذهاب إلى الدار البيضاء، المدينة البيضاء التي تستمر في تجاوز حدودها من حيث الابتكار”، مشيرة على الخصوص إلى القلب التاريخي للمدينة، بما في ذلك كازا أنفا، “الحاضرة المستقبلية إلى حد ما على مساحة 350 هكتار، والتي تبرز كتجمع حضري ورئة خضراء للمدينة”.
وتتمثل الوجهة الأخرى في صحراء أكفاي، التي تبعد بـ 30 دقيقة فقط عن مراكش، والتي أصبحت في غضون سنوات قليلة “الوجهة الرئيسية التي يمكن الاستمتاع بها”. وأوضحت أنه “يتم إنشاء أماكن للتخييم أكثر فأكثر فخامة على نحو تدريجي، ما يوفر مواقع استثنائية تطل على سلسلة جبال الأطلس، على بعد مرمى حجر من الحياة الحضرية النابضة بالحياة التي تميز مراكش”، مضيفة أن الزبناء الذين يذهبون إلى هناك “يبحثون عن المناظر الطبيعية القمرية، والسماء المرصعة بالنجوم، والإقامة في مكان خارج عن المألوف”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: هناك بعض الحالات المرضية لا يجوز لها الصيام
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن شهر رمضان أصبح مجرد عزايم ومسلسلات فقط ، مضيفا:" بقينا نصوم بالتعود ".
وقال حسام موافي في برنامجه " ربي زدني علما " المذاع على قناة " صدى البلد"،"شهر رمضان هو شهر الرحمة والعبادة والتقوى، داعيًا إلى تجنب الانشغال بالعزومات ومتابعة المسلسلات، واستغلال الشهر الكريم في الطاعات والتقرب إلى الله".
وتابع موافي:" هناك بعض الحالات المرضية التي لا يجوز لها الصيام، نظرًا لما قد تسببه من مضاعفات خطيرة على صحتهم."
وأوضح ، أن الطبيب مسؤول أمام الله عن كل مريض ينصحه بالإفطار، مشددًا على أن الحفاظ على صحة الإنسان يأتي في مقدمة الأولويات، حتى قبل العبادات.
وشدد موافي على ضرورة تعليم الأطفال قيم العبادة والطاعة خلال شهر رمضان، واغتنام هذه الأيام المباركة في التقرب إلى الله، خاصة مع حلول ليلة القدر، التي وصفها بأنها خير من ألف شهر.
إخفاء موعد الموتوفي سياق آخر قال الدكتور حسام موافي، إن من أكبر نعم الله على الإنسان أنه أخفى عنه موعد الموت، والمكان الذي يتوفى فيه.
وأضاف حسام موافي، خلال برنامج “رب زدني علمًا” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، لو علم كل إنسان موعد وفاته؛ لما اجتهد في عمله في الدنيا، ولشهدنا الجميع يتعبدون لله عند اقتراب لحظة رحيلهم.
أشار حسام موافي إلى أن الموت يأتي بشكل مفاجئ، ولا أحد يستطيع التنبؤ بموعده، فبعض الأشخاص يموتون بصورة طبيعية، بينما آخرون قد يتعرضون لحوادث مثل حوادث الطرق أو السقوط من أماكن مرتفعة.
وأضاف موافي أن هناك حالات تعاني من موت جذع المخ وتظل في العناية المركزة، لكن لا يمكن دفنها؛ لأن القانون يمنع ذلك.