أكثر من 15 ألف مصلٍّ خلف العفاسي في مسجد الشيخة هند بزعبيل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استقبل أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الشيخ مشاري راشد العفاسي في جامع الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم بزعبيل، والذي حل ضيفاً على (رمضان في دبي) هذا العام لأداء صلاة التراويح يومي 15-16 رمضان ولأول مرة بمشاركة «مؤذن الفريج».
ويأتي ذلك ضمن حملة «رمضان في دبي» 1445هـ، والتي تم إطلاقها بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف توحيد جهود القطاع الحكومي والخاص في الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل في دبي، وبهدف إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة بمقدم الشهر الفضيل.
وشهدت صلاة التراويح أكثر من 15 ألف مصلٍّ من الرجال والنساء، توافدوا من جميع إمارات الدولة، ليؤدوا الصلاة خلف القارئ مشاري بن راشد العفاسي، ويستمعوا إلى مؤذن الفريج في فعالية قراء دبي.
وقال جاسم محمد الخزرجي، رئيس فريق فعالية قراء دبي: «أدى الشيخ مشاري راشد العفاسي صلاتي العشاء والتراويح 15 رمضان بمشاركة "مؤذن الفريج" محمد يوسف محمد، ويوم 16 رمضان بمشاركة مؤذن الفريج عبدالله عارف البدواوي، واستمتع المصلون برفع الأذان من مؤذن الفريج، إذ جذبت أصواتهم الندية آلاف المصلين الذين توافدوا من مختلف إمارات الدولة، منوهاً بأنه تم اختيار فكرة مؤذن الفريج هذا العام ليضفي على قراء دبي جمالية الصوت، بمشاعر الصائمين في أجواء رمضانية تكسوها الرحمة والمغفرة، احتفالاً بالشهر الفضيل بكل ما يحمله من روحانيات وعبادات، راجين من الله قبول الطاعات».
وتصدح مساجد دبي بأصوات 80 قارئاً يتلون كتاب الله بأعذب الأصوات وأنداها في العالم العربي والإسلامي، وذلك من خلال فعالية «قراء دبي» التي تستضيف خلال شهر رمضان الفضيل من كل عام كوكبة من مشاهير قراء العالم الإسلامي، لإحياءً سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتأدية شعائر صلاة التراويح وقيام الليل، والاستماع لتلاوات القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان قراء دبی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطينوقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين، بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية، كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال جمال بن حويرب: «يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية، خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة».
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي، رئيس الجامعة الكندية بدبي، ونائب رئيس مجلس الأمناء: «يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع، ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة».