الجزيرة «الأول» في معدل التعاقدات «الأكبر عمراً»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
جاء الجزيرة في المركز الأول بالتعاقدات الأكبر، بمعدل أعمار اللاعبين، خلال السنوات العشر الماضية في دوري أدنوك للمحترفين، وتحديداً منذ عام 2019، بمعدل 28 سنة، وذلك وفق دراسة أصدرها المركز الدولي للدراسات الرياضية، وشملت أكثر من 800 ناد من 48 دورياً حول العالم.
وفيما تراجع معدل أعمار اللاعبين الجديد القادمين لـ «فخر أبوظبي» بنسبة طفيفة من 28.
وجاء عجمان بالمرتبة الثانية، بمعدل 27.75 سنة، يليه الوحدة 27.64 سنة، خورفكان 27.26 سنة، الوصل 27.07 سنة، حتا 27.05 سنة، اتحاد كلباء 26.77 سنة، الشارقة 26.55 سنة، العين 26.54 سنة، النصر 26.54 سنة.
وكان الأصغر في معدل أعمار التعاقدات بني ياس بـ 25.56 سنة، يليه شباب الأهلي بـ 26.29 سنة.
ومن المتوقع أن يقل معدل الأعمار بنسبة طفيفة، خلال الفترة المقبلة، مع تواصل التعاقد مع لاعبين للقيد في فئة المقيم، لكن البيانات تشير أن معدل أعمار اللاعبين الأجانب هي ما تبقي هذه المعدلات مرتفعة، وذلك في وقت يتواصل فيه التوجه عالمياً نحو تقليص معدل الأعمار.
وبحسب الإحصائية، تصدر قائمة الأقل بمعدل أعمار التعاقدات فريق ريد بل سالزبورج النمساوي بـ 20.93 سنة، أما على صعيد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، فكان الأقل أتلتيك بلباو الإسباني بـ 21.90 سنة، ليفربول الإنجليزي 22.84 سنة، فولفسبورج الألماني 22.92 سنة.
وبرز في القائمة ريال مدريد الإسباني الذي يحقق نجاحات بارزة، اعتماداً على تقليص معدل أعمار اللاعبين الذين يتعاقد معهم، ويبلغ حالياً منذ عام 2019، نحو 23.32 سنة.
فيما ترى أندية أخرى أن التعاقد مع أصحاب الخبرة هو الأفضل، حيث جاء في الصدارة في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، إنتر ميلان الإيطالي 28 سنة، ثم أتلتيكو مدريد الإسباني 27.02 سنة.
فيما احتل الصدارة بين فرق هذه الدوريات العالمية كافة، الغرافة القطري، بمعدل 30.27 سنة. أخبار ذات صلة شباب الأهلي يقترب من نهائي دوري السلة قمة دوري اليد «شرقاوية»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزيرة عجمان بني ياس شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.
وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.
حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB
— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024 تجاهل المعلوماتوقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث.
وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.
استعدادات حماس
ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".
#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo
— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024اغتيال السنوار
وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.