ماذا كانت تفعل أم كلثوم في رمضان؟.. شهر الحظ والنجاح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ماذا كانت تفعل أم كلثوم في شهر رمضان؟.. عنوان تصدر «مانشتيات» إحدى الصحف المصرية عام 1959، سلط الضوء على عادات كوكب الشرق خلال الشهر الفضيل، خاصة وأن صوتها لم يُغادر الأثير الإذاعي طوال رمضان، وذلك خلال حديث صحفي أجرته الصحيفة بالهاتف.
أم كلثوم في رمضان«بنحاول في رمضان ننظم وقتنا بين الشغل والعبادات، وبنطلع فيه أحسن ما عندنا، وبنستمر رغم ساعات الصيام»، هذا ما كشفته كوكب الشرق عن عاداتها في رمضان، إذ أشارت إلى أنها تستعد للكثير من المشروعات الغنائية التي ستقدمها، منها «هلت ليالي القمر».
منذ فجر طفولتها، اعتادت كوكب الشرق أم كلثوم على صيام شهر رمضان، حيث بدأت صيامها في سن السابعة من عمرها، إذ قالت خلال حديثها مع الصحيفة: «من وأنا صغيرة كنت لازم أصوم كل يوم وبحرص كبير، لأني كنت شايفة إن اللي بيفطر في رمضان من غير سبب هيتعرض لحوادث كبيرة، وعدد كبير من الكوارث»، مشيرة إلى أنها اضطرت لذلك وفي نفس اليوم تعرضت لحادث، ما أكد لها هذا، وظلت تحكي الموقف كل شهر في رمضان.
وتُعد هذه العادة دلالة على إيمان أم كلثوم والتزامها الديني منذ صغرها، كما كانت أم كلثوم تحرص على إحياء حفلات الذكر خلال شهر رمضان، وتواجد صوتها على الأثير الإذاعي طوال الشهر الكريم.
روتين أم كلثوم في رمضانوكانت أم كلثوم تستيقظ في رمضان وتجلس لدقائق حتى تستعيد وعيها، ثم تبدأ التفكير في مشاويرها لقضاء مصالحها، وتقضي ساعات النهار في قراءة القرآن، وتُحيي ليالي رمضان في بيتها بالتلاوة، وإذا كان لديها بروفات، تخرج إليها وتعود قبل الإفطار بنصف ساعة، قائلة: «كنت بجب فطاري يكون خفيف وعصير فواكه»، وبعد صلاة العشاء، تبدأ أم كلثوم في عملها، لترجع في السحور وتتناول الزبادي وتنتظر حتى صلاة الفجر.
طقوس أم كلثوم في رمضاناعتبرت أم كلثوم شهر رمضان تميمة حظها، إذعقدت أهم الاتفاقات على المستوى المادي والفني خلال هذا الشهر الفضيل، مضيفة: «له طقوس خاصة وكل حاجة فيه بتبقى الأفضل، وبيحصل لي إنجازات على مستوى الحياة والعمل»، إذ كانت تنتظره من عام لآخر لتحقق إنجازات جديدة، وكانت بلاتوهات التصوير والبروفات تحتضنها لأيام وشهور في شهر رمضان، ما كان يظهر مع كل نجاحًا ساحقًا يلحق بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم في رمضان شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
القليب: تمنياتنا بالتوفيق والنجاح والازدهار للشعب التركي الشقيق
شارك سفير ليبيا بالجمهورية التركية مصطفى امحمد القليب في القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي الرابعة (قمة ستراتكوم) التي عقدتها مديرية الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية يومي 13 و 14 ديسمبر 2024 تحت شعار: (الذكاء الاصطناعي في الاتصالات: الاتجاهات والفخاخ والتحول) بمدينة إسطنبول.
وقد شهدت القمة مشاركة واسعة من السفارات، والأكاديميين، والمسؤولين من مستويات محلية ودولية متعددة.
تهدف القمة إلى تسليط الضوء على الفرص والتجارب الجديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في مجالي الاتصالات والإعلام. كما تناولت المخاطر المحتملة لهذه التقنيات والسبل الكفيلة بتعزيز استخدامها وتطويرها لخدمة المجتمعات، وفق بيان السفير.
وقد أكد في لقاء صحفي على هامش القمة مع احدى وسائل الإعلام التركية أهمية الذكاء الاصطناعي في العالم الراهن مع تزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي على نمط الحياة اليومية لجميع الفئات العمرية.
كما أفاد القليب على ضرورة مراقبة التطورات ومتابعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وفصل محاسنه عن مساوئه بما يكفل خدمة المجتمع.
وقد أعرب السفير في نهاية حديثة عن تمنياته بالتوفيق والنجاح والازدهار للشعب التركي الشقيق ودوام أواصل التعاون والازدهار والمحبة بين البلدين.