بعد موجة صقيع في الفضاء.. "إقليدس" يستعيد رؤيته
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، الثلاثاء، استعادة الرؤية عبر تلسكوب "إقليدس" Euclid الفضائي بعد عملية دقيقة نجحت من خلالها في إذابة طبقة رقيقة من الجليد كانت تحجب رؤيته.
وسادت مخاوف من أن يؤخر الجليد مهمة التلسكوب الفضائي الأوروبي، الذي انطلق في يوليو في أول مهمة في العالم للتحقيق في الألغاز الكونية للمادة المظلمة والطاقة المظلمة.
ومع ذلك، قالت وكالة الفضاء الأوروبية إن عملية إزالة الجليد لتسخين المرآة على التلسكوب بلطف "أظهرت أداء أفضل بكثير مما كان متوقعاً".
وأضافت: "بعد أن ارتفعت درجة حرارة المرآة الأولى بمقدار 34 درجة فقط، استعاد إقليدس رؤيته".
وخلال عمليات تدقيق في نوفمبر، لاحظ أعضاء الفريق العلمي على الأرض لأول مرة أنهم يفقدون بعض الضوء المنبعث من جهاز تصوير الضوء المرئي بالتلسكوب.
وبعد البحث في البيانات، عزا العلماء المشكلة إلى طبقة من الجليد، يُعتقد أن عرضها لا يتعدى ذلك الخاص بشريط من الحمض النووي، تتراكم على الأسطح البصرية للتلسكوب.
توجد سخانات على متن المركبة قادرة على تدفئتها بالكامل، وهي عملية حصلت بعد وقت قصير من إطلاق "إقليدس".
لكن بما أن الحرارة تؤدي إلى تمدد معظم المواد، فإن تسخين المركبة الفضائية بأكملها يتطلب إعادة معايرة دقيقة.
وقال عالم عمليات أجهزة "إقليدس" رالف كوهلي لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي إن ذلك قد يؤدي إلى تأخير مهمة التلسكوب لأشهر.
لذا اختار الفريق بدلاً من ذلك تسخين مرايا منفردة، على أمل حل المشكلة من دون الحاجة إلى تسخين المركبة الفضائية بأكملها.
وقال كوهلي إن العلماء تنقلوا عبر عدد من المرايا المختلفة إلى أن عثروا على المرآة المناسبة، لكن وكالة الفضاء الأوروبية أكدت أنها حلت المشكلة من خلال تسخين أول مرآة شملتها العملية، حيث يشكل عزل المياه مشكلة شائعة لجميع المركبات الفضائية.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة من الفرق الأرضية، فإن كمية صغيرة من الماء يتم امتصاصها أثناء تجميع مركبة فضائية على الأرض يمكن أن تسلك إلى الفضاء.
في مواجهة الصقيع في الفضاء الواسع، تتجمد جزيئات الماء على السطح الأول الذي يمكنها الوصول إليه. في هذه الحالة، ربما يكون بعضها هبط على مرايا "إقليدس".
وهذه ليست المشكلة الأولى للتلسكوب "إقليدس".
فقد أدت الأشعة الكونية في السابق إلى اضطرابات في مستشعر التوجيه الدقيق للمركبة الفضائية، ما تطلّب تحديثاً معقداً للبرمجيات الخاصة به.
وقال كوهلي إن بعض أشعة الشمس غير المرغوب بها أثّرت أيضاً على ملاحظات التلسكوب، وهي مشكلة حُلّت عن طريق تعديل موقعه قليلاً.
وبدأ "إقليدس"، الذي تسميه وكالة الفضاء الأوروبية "محقق الكون المظلم"، عمليات المسح رسمياً الشهر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التلسكوب الفضائي الأوروبي التلسكوب إقليدس وكالة الفضاء الأوروبية التلسكوب إقليدس الفضاء علم الفضاء صور الفضاء التلسكوب الفضائي الأوروبي التلسكوب إقليدس وكالة الفضاء الأوروبية وکالة الفضاء الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
بنزيما يعلق على أداء مبابي في ريال مدريد: "المشكلة في مركزه"
علق الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم فريق اتحاد جدة السعودي، على أداء مواطنه كيليان مبابي مع ريال مدريد هذا الموسم، مؤكدًا أن هناك تحديات كبيرة يواجهها اللاعب الشاب في ناديه الجديد.
تشكيلة الاتحاد المتوقعة ضد الأهلي.. بنزيما في الهجوم بنزيما يقود تشكيل الاتحاد المتوقع أمام الجندل في كأس الملك كريم بنزيما رجل مُباراة الاتحاد و القادسية في الدوري السعوديوفي تصريحات لبرنامج "الشيرنجويتو" الإسباني، قال بنزيما: "المشكلة بالنسبة لي هي أن مبابي ليس مهاجمًا تقليديًا. في كل مرة يلعب فيها مع منتخب فرنسا كقلب هجوم أو لاعب رقم 9، فهذا ليس الخيار المثالي له، لأنه ببساطة ليس مركزه الطبيعي".
وأضاف بنزيما أن التحدي الذي يواجهه مبابي في ريال مدريد هو وجود لاعب مثل فينيسيوس جونيور على الجهة اليسرى، قائلًا: "المشكلة الحقيقية بالنسبة لمبابي هي أنه يجد على الجهة اليسرى أفضل لاعب في العالم في الوقت الحالي. لا يمكن لفينيسيوس أن ينتقل إلى الجهة اليمنى أو يلعب في مركز الهجوم، فهو يصنع الفارق بشكل أكبر في الجهة اليسرى مقارنة بأي لاعب آخر في العالم".
وتابع بنزيما أن الضغط في ريال مدريد أكبر بكثير مما كان عليه في باريس سان جيرمان، موضحًا: "في ريال مدريد هناك الكثير من الضغط. ليس الأمر كما كان في باريس سان جيرمان، حيث كان الوضع أسهل قليلًا. ولكن على كيليان ألا يستسلم، يجب أن يتحمل المسؤولية".
أما بالنسبة لمستقبل مبابي في مركزه داخل الفريق، فقال بنزيما: "لا أعتقد أن كارلو أنشيلوتي سيتحرك لتحريك فينيسيوس من مركزه، فهو أفضل لاعب في العالم في مركزه. يجب على مبابي أن يتكيّف مع مركز المهاجم، لأن هذه هي الوضعية الحالية في الفريق".
وفي الختام، أكد بنزيما أن الضغط في ريال مدريد يعد أمرًا طبيعيًا في نادٍ بهذا الحجم، قائلاً: "عندما جئت إلى ريال مدريد كان عمري 21 عامًا، لكن كيليان الآن عمره 25 عامًا. الوضع ليس كما كان في الماضي، فهو يعلم جيدًا أن هناك ضغطًا كبيرًا في هذا النادي. عندما لا تسجل هدفًا في مباراتين، سيكون الهجوم عليك من كل مكان، وهذا هو السبب الذي جئت من أجله".
تجدر الإشارة إلى أن مبابي انضم إلى ريال مدريد في صيف 2023 ليحل مكان بنزيما في صفوف الفريق، مما جعل الضغط على اللاعب الفرنسي الشاب أكبر، خاصة مع التوقعات العالية من جمهور النادي الملكي.