مدريد (أ ف ب)
عاد المنتخب البرازيلي من بعيد، وقلب تأخره بهدفين أمام إسبانيا إلى تعادل قاتل 3-3 في مباراة دولية ودية في كرة القدم على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، بعد ثلاثة أيام من فوزه على إنجلترا بهدف في ملعب ويمبلي الشهير.
وفرض لاعب وسط مانشستر سيتي رودري نفسه نجماً للمباراة، بتسجيله الهدفين الأول والثالث من ركلتي جزاء في الدقيقتين 12 و87، فيما سجل مهاجم لايبزيج الألماني داني أولمو الثاني (36)، مانحاً «لا روخا» التقدم بهدفين.


ورد «راقصو السامبا» بهدفي مهاجم النادي الملكي رودريجو، إثر خطأ من حارس مرمى أتلتيك بلباو أوناي سيمون (40)، والبديل إندريك (50) الذي كان منح بلاده الفوز على إنجلترا، بعد دخوله أيضاً إلى أرض ملعب النادي الملكي الذي سيدافع عن ألوانه، اعتباراً من الموسم المقبل، قبل أن يعود صانع ألعاب وست هام يونايتد لوكاس باكيتا ويسجل هدف التعادل القاتل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء.
وأقيمت المباراة بين المنتخبين للمساعدة في مكافحة العنصرية، بعد الاساءات المتكررة التي استهدفت جناح ريال مدريد الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور في الملاعب الاسبانية.
ولم يظهر فينيسيوس الذي حمل شارة القيادة لأبطال العالم خمس مرات بصورة متألقة، في حين خطف زميله المستقبلي في فريق «لوس بلانكوس» إندريك الأضواء منه، بينما تألق المغربي الاصل لامين جمال (16 عاماً) لاعب برشلونة مع إسبانيا.
وبعد الخسارة أمام كولومبيا 1-0 ودياً الجمعة، اختار مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي تشكيلة قوية لمواجهة البرازيل، حيث تألق منتخب «لاروخا» في الشوط الأول، ولم يسمح لأبطال العالم خمس مرات بفرض أسلوب لعبهم في مباراتهم الثانية، بإشراف المدرب الجديد دوريفال جونيور.
وأرهق الجناحان جمال ونيكو وليامس الدفاع البرازيلي، فحصل الأول على ركلة جزاء، بعد التحام مع جواو جوميش، والتي نفذها رودريجو مسجلاً الهدف الأول (12)، وصنع جمال الهدف الثاني إلى أولمو فتلاعب بمدافع باريس سان جرمان الفرنسي لوكاس بيرالدو، وتجاوز الحارس بينتو وسدد في المرمى (36).
وعادت البرازيل إلى أجواء اللقاء قبل نهاية الشوط الأول، عندما مرر الحارس سيمون الكرة بطريقة غريبة إلى رودريجو الذي يعرف جيداً الملعب كونه يدافع عن ألوان ريال، فسددها فوق رأسه وهز الشباك (40).
وزج دوريفال مع بداية الشوط الثاني بالمراهق إندريك ابن الـ17 عاماً في أول ظهور له في عقر دار ناديه المستقبلي ريال مدريد، ولم ينتظر طويلاً لتسجيل هدفه الأول في العاصمة الإسبانية بتسديدة قوية انحرفت قليلاً عن مسارها بعد ركلة ركنية (50).
واعتقدت إسبانيا أنها حسمت نتيجة المباراة،عندما نفذ رودري ركلة الجزاء الثانية له، بعد خطأ من بيرالدو على مدافع النادي المكلي داني كارفاخال، إلا أن البرازيل رفضت الاستسلام، وحصلت بدورها على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، بعد خطأ من كارفاخال نفسه على البديل جالينو، نفذها باكيتا بنجاح مدركاً التعادل (90+6).
وقال أولمو، «المباراة ضد البرازيل ليست ودية على الإطلاق، خصوصاً أن المنتخبين يريدان الفوز، لقد قدمنا كل شيء على أرض الملعب مع الكرة ومن دونها، في النهاية، لم يحدث ذلك (الفوز)، لكن علينا أن نشعر بالفخر بما فعلناه». 

أخبار ذات صلة جورجيا تحجز تذكرة «يورو» لأول مرة في تاريخها فينيسيوس باكيا: الإساءات العنصرية في إسبانيا سلبتني متعة اللعب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب البرازيل منتخب إسبانيا العنصرية في كرة القدم كأس أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تصطدم بـ «حارس»!

بلغراد (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة رونالدو.. «الهدف 900» انتهاء موسم فان آرت


في ظهوره الأول، بعد تتويجه بطلاً لكأس أوروبا 2024، سقط المنتخب الإسباني في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه الصربي، في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة في المستوى الأول، التي تصدرها منتخب الدنمارك بفوزه على ضيفه السويسري المنقوص 2-0، ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
اعتمد مدرب أبطال أوروبا على الأسماء عينها تقريباً التي دخل بها نهائي كأس أوروبا أمام إنجلترا، باستثناء ثلاثة تعديلات تمثّلت بإقحام حارس المرمى دافيد رايا، لاعب الوسط مارتن سوبيمندي، والمهاجم أيوسي بيريس في التشكيلة الأساسية.
استحوذ الإسبان في بداية المباراة، لكن لم يستطيعوا إيجاد المنافذ المؤدية إلى مرمى الصرب، بفعل تنظيم دفاعي متميز لأصحاب الأرض.
وكان سوبيمندي صاحب التسديدة الأولى على المرمى بين لاعبي الفريقين، لكن حارس مرمى المضيف بريدراج رايكوفيتش لم يجد صعوبة في التعامل معها (24).
بعد تسديدة لاعب وسط ريال سوسيداد، تتالت الفرص الإسبانية، وسدد نيكو وليامز (29) ثم فابيان رويس (31) وأخطآ المرمى، قبل أن يتصدى رايكوفيتش ببراعة لتسديدة بيريس من داخل منطقة الجزاء (33).
وسنحت لمهاجم ميلان الإيطالي لوكا يوفيتش أكثر فرص الشوط الأول خطورة، بانفراده وتسديده إلى جانب القائم الأيمن لمرمى رايا، إثر تمريرة متقنة من أندريا جيفكوفيتش (33).
وقبل نهاية الشوط الأول بثماني دقائق، سدد رويس ثانية إلى جانب القائم (37).
وتابع الإسبان مساعيهم لافتتاح التسجيل، وسدد داني كارفاخال من مسافة قريبة كرة علت المرمى، إثر ركلة حرة نفذها لامين جمال (52).
وحرم رايكوفيتش الضيوف من العودة إلى مدريد بالنقاط الثلاث، بتصديه ببراعة بداية لتسديدة البديل أليخاندرو جريمالدو التي تابعها لامين يامال بكرة مرت بمحاذاة القائم (71)، ثم لتسديدة جمال حارماً إياه من تسجيل هدفه الدولي الرابع (75).
وفي مباراة أخرى من المجموعة عينها، حقق المنتخب الدنماركي فوزاً متأخراً على حساب ضيفه السويسري المنقوص بهدفين من دون رد، ليتبوأ صدارة المجموعة.
سجّل باتريك دورجو (82) وبيار-إميل هويبيرج (92 من ركلة جزاء) للدنمارك، علماً أن المنتخب السويسري لعب منقوصاً بسبب طرد المدافع إلفيدي (50) ولاعب الوسط جرانيت تشاكا (87).
ويحل منتخب «لا روخا» ضيفاً على سويسرا في الجولة الثانية، فيما يستقبل المنتخب الدنماركي نظيره الصربي الأحد.

 

مقالات مشابهة

  • الشارقة يضرب موعداً مع الوحدة
  • هكذا علق الركراكي على ركلة الجزاء التي أثارت الجدل بين زياش ودياز
  • خلاف بين حكيم زياش وإبراهيم دياز بسبب ركلة جزاء.. فيديو
  • واقعة غريبة في مباراة المغرب والغابون.. هذا ما حدث
  • عاجل.. خبير تحكيمي يحسم جدل عدم احتساب ركلة جزاء لمصر أمام كاب فيردي
  • تفاعُل مثير لسيدات إندونيسيات مع ركلة جزاء سالم الدوسري .. فيديو
  • إسبانيا تصطدم بـ «حارس»!
  • كارباخال يرد على فينيسيوس: إسبانيا ليست عنصرية
  • ضربة جزاء تثير الجدل في مواجهة البحرين وأستراليا
  • تأزم موقف فينسيوس في إسبانيا.. عمدة مدريد يتدخل