لبنان ٢٤:
2025-04-17@05:17:40 GMT

صفحات نداء الوطن ستختفي بعد أيام

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

صفحات نداء الوطن ستختفي بعد أيام

أكّد مصدر في "نداء الوطن" في اتصال مع موقع mtv أنّ "الجريدة ستتوقف عن الإصدار الورقي، والعدد 1375 سيكون الطبعة الورقية الأخيرة والتي ستصدر الجمعة 29 آذار". ولم ينفِ المصدر أنّ "سبب هذا القرار هو الوضع المالي في الجريدة". علمًا أنّ "نداء الوطن" كغيرها من الصحف والوسائل الإعلامية على أنواعها اتخذت، مع بدء الأزمة الاقتصادية، قرارًا بتقليص النفقات وتعديل الرواتب.

إلّا أنّ المصدر أكّد أنّ "الجريدة ستصدر إلكترونيًّا كعادتها وأنّه ما أن تتأمّن الأموال ستعود الإدارة عن قرار حجب النسخة الورقية".

ومع تصدّر إقفال "نداء الوطن" العناوين، أشار مصدر آخر إلى أنّ مفاوضات تجري في الكواليس لتأمين مموّل جديد لها بعد أن كان مؤسسها ميشال مكتّف قد أطلقها في 19 تموز 2019 وأمّن تمويلها لمدة 5 سنوات. كما شدّد المصدر على أنّ "الموظفين لم يتلقوا بعد أي بلاغ بالصرف أو أنّهم سيتقاضون رواتبهم الأخيرة نهاية آذار أو أنّه عُرضت عليهم فكرة العمل التطوعي لغاية تأمين مموّل كما أشيع في بعض وسائل الإعلام". علماً أنّ زملاء في الصحيفة أكّدوا لنا العكس، لافتين الى أنّهم سيصبحون بعد أيّامٍ قليلة عاطلين عن العمل.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نداء الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات توجه نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان

وجهت دولة الإمارات، يوم الثلاثاء، نداءً عاجلاً من أجل السلام، مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث.

وجاء في بيان للخارجية الإماراتية :"مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداءً عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها".

وأضاف البيان" وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار".

ودانت دولة الإمارت بأشد الإمارات الفظائع التي ترتكب، وتطالب محاسبة المسؤولين عنها.

وأعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات، كما تُشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.

 وجاء في البيان: "وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية":

1- وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة "صمت المدافع"، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري، ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2- عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان، كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان، كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3- تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع، كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية - والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم، إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.

ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية، وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.

بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل، كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم، على ما جاء في بيان الخارجية الإماراتية.

مقالات مشابهة

  • ذكرى الخيانة.. لماذا تمنع الكنيسة القبلات والأحضان خلال الـ3 أيام الأخيرة من أسبوع الآلام؟
  • مصدرٌ مسؤولٌ بالكهرباء لـ(السوداني): عدم إعادة التيار الكهربائي لنهر النيل والشمالية والبحر الأحمر وأم درمان بقرار أمني
  • الإمارات توجه نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان
  • آبل تنقل جوا هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
  • بعد رصده على الدائري.. مصدر يكشف لمصراوي حقيقة تشغيل الأتوبيس الترددي BRT
  • الحوثي: غارات أميركية تستهدف مناطق في وسط وغرب اليمن
  • قانون الرؤية.. هاجر الشرنوبي توجه نداءً للمسؤولين
  • محكمة تركية ترفض طعون عمدة إسطنبول
  • بلاغ ضد رئيس جامعة إسطنبول بسبب إلغاء شهادة إمام أوغلو
  • الصادرات الصينية تحقق نموا مفاجئا وسط توترات الرسوم الجمركية مع واشنطن