وفي الفعالية، أشاد وكيل المحافظة صالح عقاب بالصمود الأسطوري للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمرابطين والشعب اليمني، وثباتهم في وجه تحالف العدوان بقيادة أمريكا وأدواتها.
وأفاد بأن الصمود اليمني، ثمرة جهود الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والمشروع القرآني والقيادة الحكيمة للسيد عبدالملك الحوثي، الذي ساهم بدور نوعي في الانتقال بالشعب اليمني إلى الموقف والمواجهة والصمود والتضحية مع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
ولفت الوكيل عقاب، إلى انتصار الشعب اليمني على تحالف العدوان، مبيناً أن ما سطره ويسطره الشعب اليمني اليوم من ملاحم بطولية في موقفه المساند والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وخروجه الأسبوعي المليوني، يؤكد انتصار اليمن على مختلف الجبهات والمسارات والمستويات.
واستعرض مدير مكتب حقوق الإنسان بصعدة يحيى الخطيب، في الفعالية إحصائية تسعة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي على المحافظة.
وأوضح أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى من المدنيين بلغ 13 ألفاً و532 شهيداً وجريحاً، منهم أربعة آلاف و738 شهيداً وثمانية آلاف و794 جريحاً، مبيناً أن عدد الشهداء الأطفال الذين قضوا بغارات طيران العدوان بلغ ألفاً و298 طفلاً، في حين بلغ عدد الجرحى ألفاً و412 طفلاً، و772 امرأة شهيدة و756 امرأة جريحة.
واستعرض الخطيب الخسائر بالمنشآت الخدمية، بتدمير طيران العدوان لـ180 ألفاً و331 منزلاً، وست منشآت جامعية و568 مسجداً و31 منشأة سياحية، و89 مستشفى ومركزاً صحياً، و390 مدرسة ومركزاً تعليمياً، وثمان رياضية، و35 موقعاً أثرياً، وخمس منشآت إعلامية وستة آلاف و981 حقلاً زراعياً.
وتطرق إلى الخسائر التي تعرضت لها البنية التحتية نتيجة تعمد العدوان لسياسة التدمير الكامل، باستهداف مطار صعدة، وتدمير 54 محطة ومولداً كهربائياً، وكذا تدمير ألف و657 طريقاً وجسراً، و164 شبكة ومحطة اتصال، واستهداف ألف و223 خزان وشبكة مياه، و196 منشأة حكومية.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان، أن المنشآت الاقتصادية تعرضت لاستهداف من قبل تحالف العدوان، حيث دمّر العدوان 51 مصنعاً، و52 ناقلة وقود، وثلاثة آلاف و365 منشأة تجارية، و104 مزرعة دجاج ومواشي، وألفين و473 وسيلة نقل، و152 شاحنة غذاء، و180 سوقاً و167 مخزن أغذية و94 محطة وقود.
وأكد الخطيب أن الاحصائيات التي تم عرضها تؤكد همجية وإجرام دول تحالف العدوان وتكشف النفاق والتواطؤ الواضح لمنظمات ما يسمى بحقوق الإنسان التي آثرت إرضاء الجلاد على حساب الضحية بما تعرض له اليمن من مجازر مروعة خلال تسع سنوات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تحالف العدوان
إقرأ أيضاً:
استشهاد ثلاثة جنود بقصف الاحتلال موقعا لاستخبارات الجيش اللبناني
استشهاد ثلاثة جنود لبنانيين، بقصف إسرائيلي استهدف مركزا لاستخبارات الجيش في بلدة الصرفند الساحلية جنوبي البلاد.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان اليوم الثلاثاء استشهاد جنوده في الهجوم الإسرائيلي.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الاثنين، أسفرت عن 28 شهيدا و107 جرحى".
وبهؤلاء الشهداء والجرحى يرتفع عدد الضحايا إلى "3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي" في 8 أكتوبر 2023، حسب الوزارة.
ووفق البيان الذي نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي، بلغ عدد الشهداء من النساء والأطفال 902، والجرحى 3 آلاف و990، ومن الكوادر الصحية 214 شهيد و317 مصابا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
فيما استهدفت إسرائيل منذ ذلك التاريخ، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 66 مستشفى و226 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.