«الصحة»: أحرزنا إنجازا كبيرا في ملف التعليم الطبي المهني بالتعاون مع جامعة هارفار
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن صدور قانون التأمين الصحي الشامل كان من أهم إنجازات الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، نحو تحقيق توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوصول الخدمات الصحية الأساسية لكافة المواطنين وبجودة عالية.
جاء ذلك في كلمة وزارة الصحة والسكان، خلال مشاركتها في الاجتماع الافتتاحي للجنة التسيير المشتركة للإطار الاستراتيجي للشراكة بين جمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، بدعوة من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي.
واستعرضت الوزارة جانبا من الإنجازات التي أحرزتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، والتي تتضمن خدمات الرعاية الأولية، والصحة الإنجابية، وتنمية الطفولة المبكرة، والتغذية وصحة طلاب المدارس وكذلك خدمات الصحة النفسية.
الكشف المبكر عن الأمراض الساريةوأشارت إلى النجاحات التي حققتها مبادرة رئيس الجمهورية تحت شعار «100 مليون صحة»، والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأمراض السارية وغير السارية، للوقاية من الأمراض وعلاج المواطنين وتأهيلهم، فضلا عن إجراء المسح على ملايين النساء وتوعيتهن بضرورة الكشف المبكر عن الثدي والعناية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وأهمية الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية مثل السكري وضغط الدم والسمنة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أنها أحرزت إنجازا كبيرا في ملف التعليم الطبي المهني من خلال إقامة برامج تدريبية بالتعاون مع جامعة هارفارد، بهدف بناء قدرات الأطقم الطبية العاملة في القطاع الصحي، مشيرا إلى تصميم برنامج توعية الفرق العاملة في مجال صحة المجتمع، والذي يستهدف التوعية بالقضايا ذات الأولوية، وعلى رأسها قضايا النمو السكاني والتغير المناخي.
إنشاء عيادات لمناهضة العنف ضد الجنسولفتت إلى إنشاء عيادات لمناهضة العنف ضد الجنس، لتسهيل الاستراتيجيات المراعية للنوع الاجتماعي، انطلاقا من تأثُر الصحة بعدم تحقيق المساواة بين الجنسين، وتستهدف هذه العيادات إزالة الوصم الاجتماعي والتمييز في أماكن الرعاية الصحية، وكذلك تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والاهتمام بصحة الأطفال والمراهقين وصحة الأم.
وأكدت انخفاض معدلات ختان الإناث في مصر، والذي يعد أحد أكثر أشكال العنف التي تمارس ضد الفتيات والنساء في مصر، كما أنه يجري التعاون مع منظمة الهجرة الدولية لتعزيز وصول الخدمات الصحية الأساسية للمهاجرين واللاجئين وملتمسي اللجوء بمصر.
يذكر أن خارطة طريق الإطار الاستراتيجي للشراكة للفترة من 2023-2027، أطلقتها كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، وهو الوثيقة الشاملة التي تنظم أطر التعاون مع وكالات الأمم المتحدة، وخارطة الطريق التي توظف جهود تلك الوكالات وبرامجها القطرية بما تتضمنه من مشروعات وبرامج في دعم أولويات الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطقم الطبية الأمم المتحدة التأمين الصحي التعاون الدولي التغير المناخي التنمية المستدامة الخدمات الصحية الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي أسرة وزير الصحة الکشف المبکر عن التعاون مع
إقرأ أيضاً:
اعتماد برامج التعليم المهني لأصحاب الهمم في "زايد العليا"
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بالمركز الوطني للمؤهلات ووزارة الأسرة، تحقيق إنجاز جديد في مجال التعليم المهني لأصحاب الهمم، وذلك باعتماد برامج التعليم المهني لأصحاب الهمم بالمؤسسة، في المستوى الأول والمستوى الثاني حسب الإطار الوطني للمؤهلات رسميًا من قبل المركز الوطني للمؤهلات "NQC".
ويُعد هذا الإنجاز خطوة محورية نحو تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في سوق العمل، ما يسهم في تعزيز استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي.
ويُعتبر هذا الإنجاز نقطة فارقة تضع مؤسسة زايد العليا في مكانة متميزة محلياً ودولياً ، وتزيد من تنافسيتها مع أفضل المراكز التعليمية العالمية.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه الخطوة إلى تقديم برامج تعليمية مهنية عالية الجودة، تواكب أفضل المعايير العالمية ، مما يضمن لأصحاب الهمم الحصول على شهادات معترف بها رسمياً من قبل المؤسسات المعنية في الدولة.
وتغطي هذه البرامج التعليمية كافة الجوانب من المستوى الأول حتى المستوى الثاني، مما يساعد في سد الفجوة بين التعليم والتوظيف ويسهم في تمكين أصحاب الهمم من التفاعل بشكل إيجابي مع المجتمع.
ويُعد اعتماد هذه البرامج من المركز الوطني للمؤهلات “NQC” التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع وزارة الأسرة، تأكيداً على جودة البرامج التي تقدمها المؤسسة، ويعكس التزامها بتوفير تعليم مهني معترف به، مما يفتح أمام أصحاب الهمم آفاقًا جديدة للمشاركة الفاعلة في المجالات المهنية والمساهمة في تطور المجتمع.
وتشير التحليلات إلى أن برامج مؤسسة زايد العليا تتبوأ مكانة متقدمة في مجال التعليم المهني لأصحاب الهمم، حيث تتمتع بعدد من نقاط القوة منها الاعتماد الوطني الرسمي مما يضمن للخريجين الحصول على شهادات معترف بها رسميًا على مستوى الدولة.
وتعتزم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، خلال المرحلة المقبلة، العمل على إقامة شراكات مع هيئات مؤهلات دولية في أوروبا وآسيا وأستراليا، لتوسيع دائرة الاعتراف بشهادات المؤسسة عالمياً ، وتوسيع برامج التدريب العملي، والتعاون مع الشركات المحلية والدولية لتوفير فرص تدريبية حقيقية لأصحاب الهمم، وإضافة برامج تعليمية تركز على المهارات الرقمية لتأهيل الطلاب لوظائف المستقبل، فضلاً عن التعاون مع دول رائدة في التعليم المهني، مثل فنلندا وألمانيا وسويسرا، لتبادل الخبرات وتعزيز مستوى البرامج ، لضمان استمرارية التطور المهني لأصحاب الهمم .