شرطة دبي تضبط 202 متسولاً في النصف الأول من رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 202 متسولاً في النصف الأول من شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مُمثلين بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة جريمة التسول، والوقاية منها.
وقال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، مبيناً أن الحملة أسفرت في النصف الأول من شهر رمضان عن ضبط 202 متسولاً، منهم 112 من الذكور و90 من الإناث.
وأكد العميد علي الشامسي، أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الاقامة الذين يستغلون هذا الشهر الفضيل لجني الأموال والربح السريع، مشيراً إلى أنه فور القبض عليهم يتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم.
وأوضح العميد علي الشامسي أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول بالتعاون مع الشركاء، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها، مشيراً إلى أن ظاهرة التسول تهدد أمن المجتمع، وتُسيء إلى صورة الدولة، وتشوه مظهرها الحضاري.
ولفت إلى أن مُشكلة التسول ترتبط بنتائج خطيرة منها ارتكاب بعض الجرائم مثل السرقة والنشل إلى جانب استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مشيراً إلى أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن لأي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية أو للحصول على “إفطار صائم” وغيرها.
وأكد العميد علي الشامسي أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم في حاجتهم للمال، وهذا الأمر غير قانوني، ويعاقب عليه القانون، داعياً أفراد المجتمع إلى المساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من ظاهرة التسول، وذلك من خلال التبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية، حتى يضمنوا وصولها إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين، وألا يكونوا سبباً في انتشار الجرائم التي يرتكبها المتسولون تحت غطاء التسول.
كما دعا العميد الشامسي إلى عدم الاستجابة لاستجداء المتسولين، أو التعامل معهم بمشاعر الشفقة والعطف على مظهرهم، ومساعدة أجهزة الشرطة بالإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده في أي مكان على مركز الاتصال (901) أو من خلال خدمة “عين الشرطة” المتوفرة على التطبيق الذكي لشرطة دبي، إلى جانب منصة (E-Crime) المعنية بتلقي بلاغات أفراد الجمهور المُتعلقة بالجرائم الإلكترونية بصورة سلسلة وسهلة من خلال الرابط www.ecrime.ae
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالتعاون مع العمید علی من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
شرطة عدن تضبط شبكة تزوير وثائق رسمية وأختام طبية
شمسان بوست / الإعلام الأمني
أفاد (ر. ع. م.)، 50 عامًا، مدير مركز للتشخيص الطبي، في بلاغ لشرطة العاصمة المؤقتة عدن بتورط عدد من الأشخاص في جرائم تزوير وثائق وشهادات طبية بالإضافة إلى تلاعب بجوازات سفر رسمية.
وذكر الشخص المبلغ أن المتهمين (هـ. م. ص.)، 50 عامًا، و(أ. ع. م. ص.)، 32 عامًا، قاما بتزوير وثائق وشهادات طبية باستخدام أختام وتوقيعات مزورة باسم المختصين في المركز.
كما أشار البلاغ إلى أن المتهمين (ن. ع. م. ع.) و(و. ع. م. ع.)، اللذين لم تتوفر أي معلومات إضافية عنهما كونهما هاربين، تورطا في تزوير جوازات سفر رسمية. حيث أضافا ملصقات على بيانات الجوازات الأصلية مع تعبئة البيانات بأسماء المتهمين الأول والثاني، لتسهيل قبول الفحوصات الطبية وضمان سفرهما إلى الخارج على الرغم من عدم أهليتهما الصحية.
وأكد المصدر أن الدافع وراء هذه الجرائم هو الاستهتار بالقانون لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وباشرت الجهات الأمنية إجراءات التحقيق وتعميم أسماء المتهمين الهاربين لضبطهم وتقديمهم للعدالة.