آخر تحديث: 27 مارس 2024 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ، مساء أمس الأربعاء، بصدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار بغزة، قائلا إنه حتى الولايات المتحدة لم تستطع هذه المرة عرقلة صدور هذا القرار.ولفت إلى أن “العالم يمر بمرحلة صعبة ومعقدة، وتركيا تبذل جهودا حثيثة من أجل إحلال السلام في أرجاء مختلفة من العالم”، مؤكدا أنه “رغم كل الظروف الصعبة، تسعى أنقرة من أجل السلام في أوكرانيا وغزة وجنوب القوقاز، والعراق وليبيا ومنطقة البلقان من جهة، وتبذل كل ما في وسعها لحماية وجودها وأبناء جلدتها وإخوتها في الدين من جهة أخرى”.

وأكد فيدان أن “بلاده تحشد كل إمكانياتها الدبلوماسية بأساليب جديدة وغير مجربة، حيث أنشأت مجموعة اتصال تتحرك بالنيابة عن العالم الإسلامي بأسره، وقد أخذت تركيا مكانها بالطبع في المجموعة”، مؤكدا أن “الضغط الدولي الذي مارسته بلاده يؤتي ثماره”.وشدد فيدان على “أن تركيا ستستمر بأن تكون صوت الفلسطينيين في كافة المحافل لإنهاء المظالم في غزة، وإقامة سلام عادل تقف فيه الدولة الفلسطينية على قدميها”.وقال وزير الخارجية التركي إنه “أخيرا صدر قرار من مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف إطلاق النار بغزة، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، وحتى الولايات المتحدة لم تستطع هذه المرة، من عرقلة صدوره”.وأضاف فيدان أن إسرائيل بقيت وحيدة مع ظلمها أمام مجلس الأمن الدولي.وتبنى مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربعة إخفاقات سابقة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

الموساد: إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة

قال جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في بيان إن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، نيابة عن الموساد "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن. إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء".

وفشلت جهود تبذلها الوسيطتان قطر ومصر، وتدعمها الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، اللتين تتهمان بعضهما بالتسبب في هذا الجمود.

وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينص على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل سوى وقف مؤقت للقتال لحين القضاء على حماس التي تحكم غزة منذ عام 2007.

وفي يونيو الماضي، رفضت حماس "الاقتراح الإسرائيلي" الذي سبق أن أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، وكررت مطالبتها بأن أي اتفاق يجب أن ينص على وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة، والعودة غير المشروطة للفلسطينيين الذين شردتهم الحرب.

وقال نتانياهو إن إسرائيل لا تزال ملتزمة باقتراحها الخاص بوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

وذكر نتانياهو في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي "نحن ملتزمون بالاقتراح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس (الأميركي جو) بايدن. موقفنا لم يتغير. الأمر الثاني الذي لا يتعارض مع الأول، هو أننا لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس".

وجاء ذلك بعد زوبعة أثارتها تصريحات نتانياهو أثناء مقابلة تلفزيونية والتي كشف فيها عن أنه يوافق على صفقة تبادل جزئية يتم في إطارها تحرير عدد من المختطفين مقابل استمرار الحرب.

وقال نتانياهو: "مستعد لصفقة جزئية نعيد بها بعض المختطفين، لكن سنستأنف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها".

وهدد شريكان لنتانياهو من اليمين المتطرف في الائتلاف، هما الوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا تحوّل الاقتراح إلى اتفاق.

وحشدت إدارة بايدن دعما دوليا واسع النطاق للاقتراح، وتمكنت من جعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمرر قرارا يؤيده.

وردت حماس رسميا على الاقتراح بعد أسبوعين تقريبا من خطاب بايدن. وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في 12 يونيو، إن حماس طلبت تغييرات في الاقتراح وطرحت مطالب جديدة تتجاوز مواقفها السابقة.

وقال بلينكن في ذلك الوقت إنه في حين قبلت إسرائيل الاقتراح، فإن حماس لم تقبله.

وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي، في ٢٩ يونيو، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا بـ"صياغة جديدة" لبعض أجزاء الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

واستند "أكسيوس" في تقريره إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات المتعثرة، مشيرا إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي "تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلن عنه بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي".

وقالت المصادر الثلاثة إن الجهود الأميركية التي تتعاون فيها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين، "تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية، الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

كما أشارت المصادر، وفق أكسيوس، إلى أن حماس "ترغب في أن تركز تلك المفاوضات على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي أو رهينة من المحتجزين في غزة".

يأتي ذلك في حين ترغب إسرائيل في أن تكون لديها "القدرة على إثارة مسألة نزع سلاح غزة، بجانب قضايا أخرى خلال تلك المرحلة من المفاوضات"، وفق أكسيوس.

مقالات مشابهة

  • فيدان: على العالم التركي منع وصول تنافس القوى العالمية إلى منطقته
  • عقبة وحيدة تقف أمام تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. طلب مهم من الفصائل
  • تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • وكالة الأنباء الفرنسية: حماس تتوقع ردا من إسرائيل حول مقترح صفقة وقف إطلاق النار غدا
  • انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير
  • تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • الموساد: إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
  • "الموساد": إسرائيل تدرس رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار