وزير الصحة: وصول الخدمات الصحية للمواطنين من أهم أهداف قانون التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن صدور قانون التأمين الصحي الشامل كان من أهم إنجازات الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، نحو تحقيق توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوصول الخدمات الصحية الأساسية لكافة المواطنين وبجودة عالية.
جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال مشاركته في الاجتماع الافتتاحي للجنة التسيير المشتركة للإطار الاستراتيجي للشراكة بين جمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، بدعوة من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي.
شارك في الاجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسيد حسن شحاتة، وزير العمل، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة نيفين عثمان، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وبمشاركة افتراضية من جانب الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبحضور إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، فضلا عن عدد من ممثلي المنظمات الأممية، وممثلي الوزارات المعنية.
واستعرض الوزير خلال كلمته، جانبا من الإنجازات التي أحرزتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، والتي تتضمن خدمات الرعاية الأولية، والصحة الإنجابية، وتنمية الطفولة المبكرة، والتغذية وصحة طلاب المدارس وكذلك خدمات الصحة النفسية.
وأشار الوزير إلى النجاحات التي حققتها مبادرة السيد رئيس الجمهورية تحت شعار «100 مليون صحة» والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأمراض السارية وغير السارية، للوقاية من الأمراض وعلاج المواطنين وتأهيلهم، فضلا عن إجراء المسح على ملايين النساء وتوعيتهن بضرورة الكشف المبكر عن الثدي والعناية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، فضلا عن أهمية الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية مثل السكري وضغط الدم والسمنة.
وتابع الوزير أن وزارة الصحة والسكان أحرزت إنجازا كبيرا في ملف التعليم الطبي المهني من خلال إقامة برامج تدريبية بالتعاون مع جامعة هارفارد، بهدف بناء قدرات الأطقم الطبية العاملة في القطاع الصحي، مشيرا إلى تصميم برنامجا توعية الفرق العاملة في مجال صحة المجتمع، والذي يستهدف التوعية بالقضايا ذات الأولوية، وعلى رأسها قضايا النمو السكاني والتغير المناخي.
ولفت الوزير إلى إنشاء عيادات لمناهضة العنف ضد الجنس، لتسهيل الاستراتيجيات المراعية للنوع الاجتماعي، انطلاقا من تأثُر الصحة بعدم تحقيق المساواة بين الجنسين، حيث تستهدف هذه العيادات إزالة الوصم الاجتماعي والتمييز في أماكن الرعاية الصحية، وكذلك تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والاهتمام بصحة الأطفال والمراهقين وصحة الأم، مؤكدا انخفاض معدلات ختان الإناث في مصر، والذي يعد أحد أكثر أشكال العنف التي تمارس ضد الفتيات والنساء في مصر، متابعا أنه يجري التعاون مع منظمة الهجرة الدولية لتعزيز وصول الخدمات الصحية الأساسية للمهاجرين واللاجئين وملتمسي اللجوء بمصر.
يذكر أن خارطة طريق الإطار الاستراتيجي للشراكة للفترة من 2023-2027، قد أطلقتها كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، وهو الوثيقة الشاملة التي تنظم أطر التعاون مع وكالات الأمم المتحدة، وخارطة الطريق التي توظف جهود تلك الوكالات وبرامجها القطرية بما تتضمنه من مشروعات وبرامج، في دعم أولويات الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة التأمين الصحي مناهضة العنف النمو السكاني صحة المجتمع فی مصر
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بالطقس الحار، وخاصة الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإصابة بالإجهاد الحراري تحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، بعد التعرض للحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن ضربة الشمس تعد حالة طارئة تنتج عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية)، بينما تشمل أعراض ضربة الشمس (توقف التعرق وجفاف الجلد مع احمراره، والهذيان وفقدان الوعي، ونوبات تشنج، وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية).
الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان باردوأكد «عبدالغفار» أن الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان بارد، وإعطاؤه سوائل، وتبريد الجسم بكمادات ماء بارد، بينما تتطلب ضربة الشمس تبريد الجسم فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، ونقل المصاب إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج الطبي.
وقال «عبدالغفار» إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، والسكري، والربو، بالإضافة إلى جانب زيادة مخاطر الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بـ الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية بكميات كافية (2-3 لترات يوميًا) وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكريات، فضلاً عن تجنب التعرض المباشر لأشعة للشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وارتداء ملابس مناسبة فضفاضة من القطن فاتح اللون، مع استخدام أغطية الرأس والنظارات الشمسية.