للجمعيات والمؤسسات الأهلية.. سارعوا بتحديث اللوائح الأساسية خلال 30 يومًا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دعا المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي لم تعدِّل لوائحها حتى الآن، سرعة تحديث لوائحها الأساسية وتعديل الجهة المشرفة فنيا عليها وتحديث ما يترتب على هذا التعديل، بما يتوافق مع اختصاصات المركز الفنية، وذلك خلال مدة لا تزيد عن 30 من يومًا تاريخ هذا التعميم 11/9/1445.
وحدد المركز 3 تصنيفات للجمعيات والمؤسسات المستهدفة من هذا التعميم، وهي منظمات دعم العمل الخيري في خدمات تقديم الدعم المالي ”المؤسسات المانحة“، والمنظمات الوسيطة لخدمات تقديم الدعم الفني والإداري، والمنظمات التي تقدم خدمات تشجيع ودعم العمل التطوعي.
أخبار متعلقة حظر مشاركة الصناديق الأهلية في فعالية أو نشاط خارج المملكةمنها موعد صدور نتائج الأهلية.. أبرز الأسئلة عن خدمات حساب المواطنخطوات الاعتراض على نتيجة الأهلية بالضمان الاجتماعينقل اختصاص الإشراف الفني
وكان وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، أصدر قراراً يقضي بنقل اختصاص الإشراف الفني لعدد من منظمات دعم العمل الخيري إلى المركز الوطني للتنمية القطاع غير الربحي.
وتشمل المنظمات المستهدفة بالقرار: منظمات تقديم الدعم المالي، والمنظمات الوسيطة التي تقدم خدمات الدعم الإداري والفني، والمنظمات الوسيطة التي تشجع وتدعم العمل التطوعي.
ووجه الراجحي كافة الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تتضمن تلك التصنيفات الثلاثة سرعة تحديث لوائحها الأساسية، وتعديل جهة الإشراف وتحديث ما يترتب على ذلك.
وأكد أن المركز الوطني للتنمية القطاع غير الربحي ملزم بضمان استمرارية الأعمال والانشطة للقطاع، وسيقوم برفع الموافقات اللازمة لتنفيذ البرامج والانشطة، بالإضافة إلى الإشراف الفني على المنظمات حتى قبل تعديل اللوائح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام القطاع غير الربحي الجمعيات والمؤسسات الأهلية
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.