ضبطت الأجهزة الأمنية في لبنان اليوم الأربعاء، كمية كبيرة من حشيشة الكيف معلبة داخل شحنة من أكياس من الزعتر، كانت في طريقها إلى إحدى الدول الأوروبية، عبر مطار بيروت الدولي.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان إنه "توافرت معطيات مؤكدة لدى شعبة المعلومات حول قيام إحدى هذه الشبكات بالتحضير لعملية تهريب كمية من حشيشة الكيف في داخل شحنة من أكياس من الزعتر والسماق والكشك، إلى إحدى الدول الأوروبية، عبر مطار بيروت الدولي".
وأفادت بأنه "نتيجة الاستقصاءات والتحريات الحثيثة، تمكنت الشعبة من تحديد المستودع، في العاصمة بيروت، حيث يتم تخبئة الشحنة، وتمت مداهمة المستودع، وضبط في داخله حوالي 148 كلغ من مادة حشيشة الكيف، مؤكدة أنه تم ضبط كمية المخدرات، والعمل مستمر لتوقيف أفراد شبكة التهريب والمتورطين بهذه العملية".
شعبة المعلومات تُحبط عمليّة تهريب 148 كلغ من حشيشة الكيف في داخل أكياس من الزعتر، وتضبط الشّحنة قبل نقلها إلى المطار.#قوى_الأمن
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) March 27, 2024المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت شرطة مخدرات حشیشة الکیف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أول زيارة له إلى البلاد منذ انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من سنتين.
وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولفيف من المسؤولين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر يوما واحد إلى "مساعدة" نظيره اللبناني الذي انتخب قبل أسبوع، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق.
ووصل ماكرون رفقة وفد رسمي يضم وزيري الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لو كورنو، ومبعوثه الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لو دريان، وعددا قليلا من النواب ومجموعة من الشخصيات التي لديها صلات خاصة بلبنان، وهم مدعوون شخصيون لماكرون.
ووفق البرنامج المتوافر، فإن ماكرون سيلتقي عون في قصر بعبدا، بعدها سيتحدث الرئيسان إلى الصحافة.
وسيلتقي ماكرون أيضا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام الذي سبق لفرنسا أن اقترحته رئيساً لحكومة إصلاحية مقابل انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وفي سياق اجتماعاته، سيلتقي ماكرون قادة الفينول في مقر السفير الفرنسي في بيروت ورئيسي مجموعة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار «الجنرالين الأميركي والفرنسي» لمراجعة كيفية تطبيق الاتفاق، والعمل على تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.
وتريد باريس أن تكون "إلى جانب لبنان اليوم وغدا، كما كانت بالأمس"، وهي تعتبر، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه، وأنه يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية".
وتعتبر هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم".
يحتل ملف "السيادة" الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني، إن بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.
وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701".