صحافة العرب:
2025-03-17@05:39:32 GMT

القوات المسلحة تدفع بـ«بيان» عاجل ومهم

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

القوات المسلحة تدفع بـ«بيان» عاجل ومهم

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن القوات المسلحة تدفع بـ بيان عاجل ومهم، الخرطوم 8211; نبض السودان القيادة العامة للقوات المسلحة الخميس ٢٧ يوليو ٢٠٢٣م بيان صحفي جماهير شعبنا .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القوات المسلحة تدفع بـ«بيان» عاجل ومهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

القوات المسلحة تدفع بـ«بيان» عاجل ومهم

الخرطوم – نبض السودان

القيادة العامة للقوات المسلحة

الخميس ٢٧ يوليو ٢٠٢٣م

بيان صحفي جماهير شعبنا الأبي:

حرصاً من قواتكم المسلحة على رفع المعاناة عن كاهل مواطنينا وإيماناً منها بالانفتاح على كافة المبادرات الساعية إلى إيجاد حلول تقود لإنهاء الأزمة الراهنة بالبلاد، قامت قواتكم المسلحة بتاريخ ٥ مايو ٢٠٢٣م بإرسال وفد إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية استجابةً لمبادرة مشتركة طرحتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.

انخرط الوفد في مباحثات غير مباشرة بتسهيل من المسهلين نتج عنها إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان الموقع بتاريخ ١١ مايو ٢٠٢٣م، والذي نص على إخلاء المتمردين لمنازل المواطنين ومرافق الخدمات العامة والمستشفيات وغيرها من الإلتزامات التي شكل عدم تنفيذها من قبلهم حجر عثرة أمام التفاهمات اللاحقة.

كما عمل وفدنا أثناء تواجده في مدينة جدة على الاستجابة للإحتياجات الإنسانية المتزايدة لمواطنينا، مما دفعنا للقبول باتفاق هدنة لمدة سبعة أيام بتاريخ ٢٠ مايو ٢٠٢٣م وتم تمديدها لمدة خمسة أيام أخرى.

تم تعليق المباحثات من قبل المسهلين في الأول من يونيو الماضي نتيجة لعدم تحقيق أي تقدم يذكر وذلك لعدم إيفاء المتمردين بمتطلبات الاتفاق، وخلال تلك الفترة استمر وفدنا- الذي ظل في مدينة جدة طوال هذه المدة- في تسهيل إنسياب المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع المسهلين والفاعليين في الشأن الإنساني.

وعقب عطلة عيد الأضحى المبارك، انخرط وفدنا في إجراء مباحثات غير مباشرة برعاية الجانب السعودي، وقد تم التوصل إلى تفاهمات مبدئية حول اتفاقية إعلان المبادئ العامة للتفاوض وآلية المراقبة والتحقق وتتمثل في انشاء (المركز المشترك لوقف اطلاق النار ) الذي ستقوده المملكة العربية السعودية، كما تباحث الوفد حول مسودة وقف للعدائيات تم التوافق فيها على كثير من النقاط، إلا أن الخلاف حول بعض النقاط الجوهرية ومن بينها إخلاء المتمردين لمنازل المواطنين بكافة مناطق العاصمة وإخلاء مرافق الخدمات والمستشفيات والطرق، مما أدى إلى عدم التوصل لاتفاق وقف العدائيات، ونتيجة لذلك عاد وفدنا.

إلى السودان يوم الأربعاء ٢٦يوليو ٢٠٢٣م للتشاور، مع الاستعداد لمواصلة المباحثات متى ماتم استئنافها بعد تذليل المعوقات

نثمن عاليا في هذا الإطار الجهود الكبيرة والمقدرة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل إنجاح جميع جولات هذه المباحثات، ونؤكد رغبتنا في التوصل إلى إتفاق فاعل وعادل يوقف العدائيات ويمهد لمناقشة قضايا ما بعد الحرب.

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل القوات المسلحة تدفع بـ«بيان» عاجل ومهم وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العربیة السعودیة نبض السودان

إقرأ أيضاً:

هل دخل السودان عصر الميليشيات؟

هناك أكثر من سردية لبداية الحرب في السودان، ومن هو صاحب المصلحة في إشعال الحرب، لكن السردية الحكومية الرسمية تقول إن ميليشيا «قوات الدعم السريع» تمردت على سلطة الدولة وحاولت الاستيلاء على السلطة، فاضطر الجيش للتصدي لها. لكن حتى من يقول بتلك السردية يعترف بأن «قوات الدعم السريع» تكونت في عهد حكومة الإنقاذ الإسلامية، وكانت مهمتها هي القيام بالأعمال التي لا يمكن للجيش أن يقوم بها، بخاصة في دارفور التي كانت مشتعلة. وصدر قانون «الدعم السريع» في ظل حكومة الإنقاذ، وتم السماح لها بالتمدد من ناحية العدد ونوعية التسليح حتى صارت تشكل خطراً حقيقياً، ثم جاء الفريق عبد الفتاح البرهان وعدّل قانون «الدعم السريع» ليمنحها مزيداً من الصلاحيات، ويعطيها قدراً من الاستقلالية عن القوات المسلحة السودانية.

إذا افترضنا حسن النية في كل ما حدث، إن كان ذلك ممكناً، فالطبيعي أن يتعلم الناس من التجربة، ويمتنعوا عن تكرارها، على الأقل في المستقبل القريب، ويتجهوا ناحية تقوية الجيش الرسمي، وإعادة تأهيله وتسليحه وتدريبه ليكون القوة الوحيدة الحاملة للسلاح، ولكن ما حدث عكس ذلك تماماً.

أعلنت الحكومة الاستنفار، وكان المفهوم هو قبول متطوعين من المدنيين للالتحاق بالجيش. وفعلاً بدأ هذا العمل في عدد من الولايات، لكن في الوقت ذاته ظهرت «كتيبة البراء بن مالك» التابعة للحركة الإسلامية، وبدأت من جانبها فتح باب التجنيد وسط الشباب، واتخذت لنفسها شعاراً وراية مختلفين، وأدبيات مستوحاة من تاريخ الحركة الإسلامية وفصائلها المسلحة في العهد الماضي، ثم أعلنت حركات دارفور المتحالفة مع الحكومة تخليها عن الحياد وانضمامها لصفوف الجيش، مع فتح معسكرات للتجنيد والتدريب داخل وخارج السودان، وبالتحديد في دولة إريتريا المجاورة، ثم ظهر نحو خمسة فصائل من شرق السودان فتحت معسكراتها في إريتريا وبدأت تخريج المتطوعين. وكان الملمح الظاهر لكل هذه المجموعات المسلحة، بما فيها حركات دارفور وشرق السودان، هو الطابع القبلي للحشد والتعبئة والتجنيد.

الاختلاف الوحيد ظهر في منطقة البطانة، شرق الجزيرة، وولايتَي سنار والنيل الأزرق، حيث ظهرت مجموعات مسلحة انضمت لـ«الدعم السريع»، بقيادة أبو عاقلة كيكل في منطقة البطانة، والبيشي في منطقة سنار، والعمدة أبو شوتال في النيل الأزرق. وبالطبع كان الطابع القبلي لـ«قوات الدعم السريع» أظهر من أن يتم إخفاؤه؛ فقد اعتمدت بشكل أساسي على القبائل العربية في ولايات دارفور.

كانت التحذيرات تتردد من دوائر كثيرة، ليست فقط بين المجموعات المدنية التي وقفت ضد الحرب، ولكن حتى من بين صفوف السلطة والقوات المسلحة، واتفقت كلها على أن تمرد ميليشيا لا يمكن محاربته بتكوين عشرين ميليشيا أخرى لا تخضع بشكل مباشر لسلطة القوات المسلحة، وإنما لسلطة القبيلة.

بعد الانقلاب الكبير الذي قاده أبو عاقلة كيكل في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وانضمامه للقوات المسلحة مع قواته المسماة «درع السودان»، شنت «قوات الدعم السريع» حملات انتقامية على مدن وقرى منطقة البطانة وشرق النيل، وقتلت المئات من المدنيين، وشردت مئات الآلاف من قراهم، ونهبت متاجرهم وممتلكاتهم. ورغم السخط الكبير على كيكل باعتبار أنه كان مسؤولاً عن استيلاء «قوات الدعم السريع» على ولاية الجزيرة، فإنه استفاد من التعبئة القبلية في المنطقة وضاعف حجم قواته، واستطاع أن يحقق انتصارات كبيرة ضد «الدعم السريع».

مع تقدم الجيش وتحقيق الانتصارات سرعان ما بدأ صراع الفصائل يظهر على السطح، بخاصة من خلال صفحات «السوشيال ميديا»، بين مجموعات «القوات المشتركة» المكونة أساساً من حركات دارفور المسلحة، وقوات «درع السودان» التي تمددت في منطقتَي شرق وغرب الجزيرة حتى غطت على ما عداها، ومجموعات الكتائب الإسلامية التي أحست بوجود منافسة مبنية على الأساس القبلي والمناطقي تحد من تمددها في المناطق المختلفة. وتحولت الانتقادات إلى اتهامات بالفساد وارتكاب الجرائم والتصفيات، ووصلت لمرحلة تبادل اتهامات الخيانة والعمالة. وتزامن ذلك مع تبني البرهان وأركان الحكومة لما يُعرف بـ«خريطة الطريق» لمرحلة ما بعد الحرب، والتي أعدتها قوى سياسية ومسلحة متحالفة مع البرهان لم تشرك الحركة الإسلامية في إعدادها. وتضمن «الخريطة» للبرهان حكماً مطلقاً خلال فترة انتقالية قادمة، رأت فيها بعض الفصائل إنكاراً لدورها في الحرب.

الخطر الذي يخشاه السودانيون هو تحول هذه الصراعات الإسفيرية إلى صراعات ميليشيات مسلحة على الأرض، وهو ما بدا ظاهراً الآن؛ إذ تحول السودان إلى «كانتونات» تدخل البلاد في دوامة لا يعرف أحد حدودها وخطوط نهايتها.

فيصل محمد صالح
نقلا عن الشرق الأوسط  

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يجري تغييراً لهيئة الأركان الأوكرانية
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتناول وجبة الإفطار مع مقاتلي هيئة الإمداد والتموين.. صور
  • لـ 18 مايو.. تأجيل محاكمة متهم في قضية خلية الوراق
  • تأجيل محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية لجلسة 18 مايو المقبل
  • وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة متهم في قضية خلية الوراق
  • رئيس الأركان يتناول وجبة الإفطار مع مقاتلي هيئة الإمداد والتموين
  • مأدبة إفطار تجمع المشير حفتر وقادة القوات المسلحة في الرجمة
  • نظر محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية اليوم
  • غدًا.. استكمال محاكمة متهم في قضية «خلية الوراق»
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟