وفاة ثانية بسبب تسمم غذائي في مطعم تايواني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في تطور مأساوي، توفي رجل في منتصف الستينيات من عمره، ليصبح ثاني ضحية لتفشٍّ محتمل للتسمم الغذائي في أحد فروع مطعم "بولام كوبيتيام" الماليزي في تايبيه.
وأدى تفشي التسمم الغذائي إلى إصابة 8 أشخاص على الأقل، بعد تناولهم العشاء في المطعم النباتي في 19 مارس.
وتوفي الرجل صباح اليوم الأربعاء في مستشفى "شين كونج وو هو-سون" التذكاري، بسبب فشل كثير من الأعضاء، بعد فشل جهود إفاقته.
وأشارت وزارة الصحة في تايبيه إلى أن 8 أشخاص على الأقل من زبائن المطعم طلبوا رعاية طبية الأسبوع الماضي، بعد ظهور أعراض مثل الغثيان وآلام البطن والإسهال.
وتوفي اثنان من الأشخاص الثمانية، من بينهم الرجل الذي فارق الحياة اليوم، والآخر كان رجلاً في أواخر الثلاثينات من عمره، زار المطعم في 22 مارس، وتوفي بعد ذلك بيومين.
وأمر عمدة تايبيه، تشيانغ وان-آن، اليوم، بإغلاق جميع فروع مطعم "بولام كوبيتيام"، بينما يحقق المدعون في القضية.
وتُثير هذه الحادثة مخاوف بشأن سلامة الأغذية في تايبيه، وتُؤكد على أهمية إجراء تحقيق شامل لمعرفة سبب التسمم الغذائي ومنع تكراره في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة ثانية تسمم غذائي مطعم تايواني
إقرأ أيضاً:
اليوم .. محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد محكمة جنح القاهرة الجديدة اليوم السبت، نظر جلسة محاكمة طبيب نساء وتوليد المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، هاجر حمدي، وذلك نتيجة لإهمال طبي في عملية علاجية.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة عبد الله رشدي.
وأصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
تقرير الطب الشرعي
وكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبد الله رشدي، أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف التقرير، عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.