رأي اليوم:
2025-04-26@09:40:26 GMT

مصطفى كامل بعد إلغاء حفل ترافيس سكوت: انتصر الحق

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

مصطفى كامل بعد إلغاء حفل ترافيس سكوت: انتصر الحق

القاهرة- متابعات- علق نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل، على إلغاء حفل مطرب الراب العالمي ترافيس سكوت في الأهرامات، والتي كان من المقرر لها أن تقام يوم الجمعة ٢٨ يوليو. وكتب مصطفى كامل عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “الحمدلله رب العالمين (انتصار الحق والحفاظ على القيم والعادات والتقاليد)”.

وأضاف: “لم ولن نكن أبدًا ضد تنشيط السياحة، ولم ولن نمنع أيًا من مظاهر الاحتفالات الفنية بكافة ألوانها وتنوعاتها الموسيقية ما دامت لا تمثل قلقًا وخوفًا على التكوين الفكري والعقائدي لأبنائنا من الشباب المصري”. وتابع: “قمت بأداء واجبي تجاه أبناء وطني بعد ما لمسته من مخاوف وقلق وغيره على عاداتنا وتقاليدنا، استمعت وشاهدت كل الڤيديوهات الموثقة على مواقع التواصل الإجتماعي. وكان القرار هو الانحياز التام لآراء ووجهات النظر المحترمة رميت وراء ظهري آراء كل الأصوات القبيحة وأصحاب الفكر الشيطاني والأقلام رخيصة السعر والهدف والمعروف هويتها وانتماءاتها غير المستحبة والمكروهة عند العبد وعند الرب”. واختتم مصطفى كامل منشوره قائلا: “أوضحنا موقفنا كاملًا ومبررًا تبريرًا منطقيًا وعقلانيًا وتركنا الأمر لله أولًا وأخيرًا ثم لأولي الأمر الأمناء على مستقبل هذا الوطن الحبيب، شكرًا لكافة جهات الأمن بوطني الحبيب مصر على قراءة المخاوف التي نادينا بها.. تحيا بلادي بالقيم والمبادئ والإحترام”. من ناحية أخرى، رد النجم لأول مرة على خبر إلغاء حفله في الأهرامات الذي أعلنته الشركة المنظمة Live Nation اليوم. وكتب ترافيس سكوت عبر تويتر: “حفلي بالأهرامات سيتم ولكن بسبب تفاصيل لوجستية ومتطلبات المسرح الكثيرة، نحتاج وقت أطول. سوف نعلن عن موعد جديد قريبا”. وأضاف ترافيس في تغريدة أخرى: “الأخبار السعيدة هي أنني واجهت مشاكل مثل هذه في أماكن أخرى”. جدير بالذكر أن حفل ترافيس سكوت في الأهرامات، واجه أزمة كبيرة منذ بداية إعلان إطلاق أحدث ألبوماته والذي يحمل اسم “يوتيوبيا” على خلفية اتهامات وجدل على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامه بدعم الماسونية وغيرها، وهو الأمر الذي رد عليه الفنان العالمي في بيان رسمي ونفته الشركة المنظمة في عدة بيانات. وكان من المقرر أن تقام الحفلة يوم الجمعة 28 يوليو بالتزامن مع إطلاق ترافيس لألبومه الرابع Utopia.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: ترافیس سکوت مصطفى کامل

إقرأ أيضاً:

لولا كلمة..

تذهب الفكرة هنا إلى أمرين أساسيين؛ الأمر الأول: الالتزام «المادي» بما تعهد به المرء أمام الآخر من قول، وهي العلاقة التشاركية بينه وبين الآخرين من حوله، والأمر الثاني: الالتزام «المعنوي» بما تعهد به المرء أمام ذاته؛ وهي العلاقة الضمنية بينه وبين نفسه، وهذا الالتزام فـي كلا الحالتين، هو التزام يعبر عن مستوى عال من الصدق والأمانة، اللتين يتحلى بهما المرء، وهما الأمران اللذان يقاس عليهما الحقيقة الإنسانية التي يتحلى بها هذا المرء أو ذاك، ولأهمية هذا الأمر، فإنه لا يمكن أن يقاس على فترة زمنية معينة دون أخرى، بمعنى لا يمكن تعطيل هذه الحقيقة فـي فترة زمنية ما، على اعتبار أن الزمن تغير، وأن الجيل؛ ربما؛ قد تجاوز هذه الثقافة المتوارثة، ويحمل ذلك الزمن، حيث يقال: الزمن الآن لا يتسع لمثل هذه هذه المثاليات، فمثل هذه القناعات تتقاصر عن تأثير ثقلها على واقع الناس، فالناس ملتحمون بهذه المثل، مهما كان الزمن قاسيا فـي تجاوزها، حيث لا يمكن إنكار تأثيرها على حياة الناس فـي التعامل فـيما بينهم.

الكلمة سيف مسلط على رقاب العباد، مهما تغيرت ظروف الحياة، ومهما تبدلت القناعات بين الأفراد، فمسار العلاقات بينهم قائمة على كلمة، فالحق كلمة، والباطل كلمة، وما بين العفو والانتقام كلمة، وما بين الرضا والسخط كلمة، ولذلك يشدد فـي الماضي؛ كما هو الحال؛ فـي الحاضر على ضرورة حفظ اللسان، وعدم التفريط فـي القول، والأمثلة كثيرة، والمواقف أكثر فـي صور وقوع الناس فـي مآزق التفريط، وتحمل المسؤوليات؛ فقط؛ لأنهم لم يضعوا للكلمة حقها من الحذر والاحترام، والتقدير، «وهل يكب الناس فـي النار على وجوههم فـي النار أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم» - كما جاء فـي نص الحديث - يحدث هذا فـي وقت كان الخطاب مباشرا، وربما يحتاط الإنسان على نفسه كثيرا؛ خاصة؛ فـي المجالس العامة والخاصة، ومع ذلك فمأزق السقوط فـي كلمة غير مقصودة متوقع وبدرجة كبيرة، فالإنسان بطبيعته يحب أن يسمع له الآخرون، وأن يكون على قائمة المتحدثين، وأن يروي قصصا وأخبارًا - صدقا أو كذبا - لمن يستمع له، حيث تأخذه نشوة الحديث إلى عدم التفريق بين الخطأ والصواب فـي قول الجواب، فـيقع فـي المحظور.

فكيف الحالة الآن عبر وسائل التواصل المختلفة، عندما يكون الفرد منزويا مع ذاته، لا مشاركة مادية مباشرة ترسل له إشارات استفهام، أو تعجب، أو عدم استحسان، كيف الأمر الآن، والجميع يُنَظِّرْ على طول الأرض وعرضها، لا يفرق بين صالح وطالح، ولا بين صديق وعدو، ولا بين حاكم ومحكوم، ليس أمامه إلا تلك الشاشة الصغيرة يتفنن من خلالها إرسال التهم، والأباطيل، والقذف، والسب، واللعن، ولا يترك لنفسه مساحة للمراجعة، إلا بعد «وقوع الفأس على الرأس» حيث يثور هذا وذاك، وهذه وتلك، عليه، يطالبون بالقصاص من لسانه؛ الذي لم يوفر لهم مظلة للأمان، من جراء تسلسل التهم الباطلة، والله إنها لكبيرة من الكبائر، والناس عنها غافلون.

(لولا كلمة).. قد تردع هذه الكلمة سلوكًا؛ ربما سيكون شائنا؛ فـي حق آخرين، وربما قد يؤدي إلى ظلم آخرين، وربما قد يؤدي بآخرين إلى مهالك لا أول لها ولا آخر، كلمة حفظت سرا، وأغمضت عينا، وسَمَّرَتّْ قدما، وأحيت نفسا، وأوقفت حربا، وجلت قدرا، وأوقفت نزيفا، وحافظت على ماء وجه؛ كاد أن يراق على أرصفة الضياع.

هل الأمر صعب؟ قد يجاب بـ «نعم» وقد يجاب بـ «إطلاقا» وفـي كلا الحالتين يحتاج الأمر إلى كثير من الصمت، ومن السمت، ومن التعقل، ومن ممارسة ضبط النفس، فمآلات حصائد الألسنة - أغلبها - مصائب.

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير.. ضعف ترامب أمام قوة الحق اليمنية
  • لهذا السبب.. محمد خميس يتصدر تريند "جوجل"
  • مطالبات إسرائيلية بتابوت النبي موسى من مصر.. دفن تحت الأهرامات
  • مصطفى كامل يكشف سبب غيابه عن حفل زفاف ليلي زاهر وهشام جمال
  • «الأهرامات لم تتأثر بأي عدوان».. تعليق مثير من بيراميدز بعد التأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا
  • لولا كلمة..
  • أزمة تشغيل الأهرامات.. حواس يطالب بتدارك أي مشاكل
  • حاجة غريبة.. زاهى حواس يرد على خرافة دفن السيد المسيح تحت الهرم
  • شاهد .. ليلى أحمد زاهر وهشام جمال في حفل الزفاف على سفح الأهرامات
  • بوابة للعوالم الخفية … قصة مبني بالقرب من الأهرامات يثير الجدل