رأي اليوم:
2024-06-30@01:24:39 GMT

مصطفى كامل بعد إلغاء حفل ترافيس سكوت: انتصر الحق

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

مصطفى كامل بعد إلغاء حفل ترافيس سكوت: انتصر الحق

القاهرة- متابعات- علق نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل، على إلغاء حفل مطرب الراب العالمي ترافيس سكوت في الأهرامات، والتي كان من المقرر لها أن تقام يوم الجمعة ٢٨ يوليو. وكتب مصطفى كامل عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “الحمدلله رب العالمين (انتصار الحق والحفاظ على القيم والعادات والتقاليد)”.

وأضاف: “لم ولن نكن أبدًا ضد تنشيط السياحة، ولم ولن نمنع أيًا من مظاهر الاحتفالات الفنية بكافة ألوانها وتنوعاتها الموسيقية ما دامت لا تمثل قلقًا وخوفًا على التكوين الفكري والعقائدي لأبنائنا من الشباب المصري”. وتابع: “قمت بأداء واجبي تجاه أبناء وطني بعد ما لمسته من مخاوف وقلق وغيره على عاداتنا وتقاليدنا، استمعت وشاهدت كل الڤيديوهات الموثقة على مواقع التواصل الإجتماعي. وكان القرار هو الانحياز التام لآراء ووجهات النظر المحترمة رميت وراء ظهري آراء كل الأصوات القبيحة وأصحاب الفكر الشيطاني والأقلام رخيصة السعر والهدف والمعروف هويتها وانتماءاتها غير المستحبة والمكروهة عند العبد وعند الرب”. واختتم مصطفى كامل منشوره قائلا: “أوضحنا موقفنا كاملًا ومبررًا تبريرًا منطقيًا وعقلانيًا وتركنا الأمر لله أولًا وأخيرًا ثم لأولي الأمر الأمناء على مستقبل هذا الوطن الحبيب، شكرًا لكافة جهات الأمن بوطني الحبيب مصر على قراءة المخاوف التي نادينا بها.. تحيا بلادي بالقيم والمبادئ والإحترام”. من ناحية أخرى، رد النجم لأول مرة على خبر إلغاء حفله في الأهرامات الذي أعلنته الشركة المنظمة Live Nation اليوم. وكتب ترافيس سكوت عبر تويتر: “حفلي بالأهرامات سيتم ولكن بسبب تفاصيل لوجستية ومتطلبات المسرح الكثيرة، نحتاج وقت أطول. سوف نعلن عن موعد جديد قريبا”. وأضاف ترافيس في تغريدة أخرى: “الأخبار السعيدة هي أنني واجهت مشاكل مثل هذه في أماكن أخرى”. جدير بالذكر أن حفل ترافيس سكوت في الأهرامات، واجه أزمة كبيرة منذ بداية إعلان إطلاق أحدث ألبوماته والذي يحمل اسم “يوتيوبيا” على خلفية اتهامات وجدل على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامه بدعم الماسونية وغيرها، وهو الأمر الذي رد عليه الفنان العالمي في بيان رسمي ونفته الشركة المنظمة في عدة بيانات. وكان من المقرر أن تقام الحفلة يوم الجمعة 28 يوليو بالتزامن مع إطلاق ترافيس لألبومه الرابع Utopia.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: ترافیس سکوت مصطفى کامل

إقرأ أيضاً:

د. علي جمعة يكتب: سنوات التحدي والإنجاز

11 عاماً مضت على ثورة 30 يونيو، إذا أردت لها وصفاً دقيقاً فإنها سنوات التحدى والإنجاز، منذ اللحظة الأولى كانت التحديات فوق الاحتمال، فقد تربص أبالسة الشر بتلك الثورة المباركة المؤيدة من الله تعالى، تربصوا بها رغبة فى عرقلتها ووقف مسيرتها.

وكلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله تعالى بقدرته، فهم يجهلون أنهم يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين، كما أنهم يجهلون أن الله من ورائهم محيط، لذلك وجدنا التحديات تتوالى والنصر من الله لعبور التحديات لا يتوانى، وهذا ما أفقدهم صوابهم وشتت جمعهم وأفقدهم البصيرة والبصر، فلم يجدوا سوى الأكاذيب الممزوجة بالشبهات حتى يخدعوا البسطاء بدعواهم التى يفوح منها الكذب، لكنهم يخادعون الله وهو خادعهم.

ولأن فطرة المصريين نقية فلم تنطلِ عليهم تلك الأكاذيب، ووقفوا وراء دولتهم ومؤسساتهم الوطنية الصادقة بالتأييد فى أصعب الظروف، وتحمّلوا التحديات والصعاب سعياً إلى تحقيق الإنجاز الذى يليق بمقام مصر ومكانتها بين دول العالم والمنطقة بتاريخها ومقامها وأزهرها الشريف وعلمائها والبركة والنور الإلهى الذى اصطفاها الله تعالى به منذ خلق الأرض ومن عليها.

كنت أول المؤمنين أن الإخوان لن يكملوا عاماً واحداً فى مكانهم، فكما أن الحق عليه دلائل فإن الباطل لدى العقلاء معروف، وعندما تتعرض لحادثة من الحوادث غير المنطقية فعليك بقراءة التاريخ وربطه بعلوم الطبائع البشرية وعادات وأخلاق الشعوب، وإذا حققت تلك المقدمات فإن النتائج تصل بك إلى يقين أن شعب مصر معدنه طيب أصيل يأبى التحزب ويرفض التناحر الطائفى.

ولذلك عندما جاء الإخوان بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر من الحقد والغل والبغضاء وتصفية الحسابات وإرهاب المخالفين، كانوا يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يخطر على بال عاقل، أرادوا مصر ولاية إرهاب.

لكن الصالحين من أبنائها أعلنوا النفير العام ضد المستعمرين الذين يتخذون الدين مطية لتغييب العقول، ولأنهم كذبوا على ربهم لذا فإن الله تعالى كشف للناس باطلهم، ولم تمض السنة العجفاء التى تولوا فيها حكم مصر حتى جاء نصر الله والفتح بتلك الثورة المباركة التى قام بها شباب وحمى ظهرهم جيش لا يتأخر عن تلبية نداء شعبه للدفاع عن أرضه ضد الاختطاف الداخلى أو العدوان الخارجى.

منذ جاءت هذه الجماعة المنحرفة إلى الحكم أيقنت أنهم سيصابون بحالة من الفصام فى بداية الأمر، حيث يقولون شيئاً ويفعلون نقيضه تماماً، يحاولون مخادعة الناس بابتسامات صفراء، لكن يجهلون أن صفحات الوجوه كاشفة لبواطن القلوب، لذا فإنهم حرصوا على التمكين لأذنابهم فى جميع المؤسسات، ووقتها تحدث الإعلام عن منهجيتهم فى أخونة الدولة.

وبدأوا فى الإعداد للسيطرة على مفاصل العملية السياسية فى الدولة من خلال إنشاء حزب الحرية والعدالة وتدشين مقرات له بالمراكز والمحافظات، وتحققت لهم الأغلبية الكاسحة فى مجلس النواب، وبدأوا تصفية الحسابات مع الجميع، وأنا من جملة من حاولوا تصفيتهم جسدياً، وكان ذلك يوم جمعة، خير يوم طلعت عليه الشمس، وأثناء توجهى لأداء الصلاة بمسجد فاضل، المجاور لمسكنى.

ورغم أننى أجلس مستمعاً لأحد الأبناء يؤدى خطبة الجمعة، فإننى فى ذلك اليوم حرصت على صعود المنبر لأداء خطبة الجمعة لأعلمهم أننى جندى فى صفوف المصريين الشرفاء الذين لا يخافون فى الحق لومة لائم، وهذه الطباع الإرهابية كشفت للمجتمع مدى تأصل تلك الجماعة وأذنابها فى العنف، وأنهم لا يراعون فى مؤمن إِلَّاً ولا ذمة.

ولا يؤمنون بحرمة الدماء ولا الأعراض، وأذكر أن من جملة الأسباب التى جعلت الشيخ الشعراوى، رضى الله عنه، يعدل عن المضى فى طريقهم بعدما حاول حسن البنا احتواءه، أنه رأى بعينيه عبدالرحمن السندى، مؤسس الجناح العسكرى لجماعة الإخوان، يعتدى على حسن البنا بالدفع حتى كاد أن يسقط نتيجة خلافهما على دعم النحاس باشا أو إسماعيل صدقى فى الانتخابات، ووقتها أذكر كلام الشيخ الشعراوى بأنه علم أن تلك الجماعة هدفها الحكم وليس الدعوة، وأنهم لا علاقة لهم بالإسلام من قريب أو بعيد.

الحق دائماً تتم محاربته، ومن قرأ التاريخ جيداً يعلم أن دعوات الحق واجهها أهل الباطل بكل ما يستطيعون إليه سبيلاً من تكذيب وافتراءات حتى وصلت إلى الدماء، وحينما نطالع السيرة النبوية نجد عجباً عجاباً من اتهامات وتشنيع على خير خلق الله تعالى، وحينما لم يجدوا سبيلاً فى صده عن الدعوة التى يحملها ويؤمن بها قرروا التخلُّص منه صلى الله عليه وسلم.

واتفقوا على ضربه ضربة رجل واحد حتى يتفرق دمه بين القبائل، لكنهم جهلوا حقيقة «والله يعصمك من الناس»، وهذه العصمة الإلهية ثابتة فى حق أصحاب الدعاوى وحاملى مشاعل التنوير، وهذا لا ينفى أن هناك من دفعوا أرواحهم ثمناً، والتاريخ القديم والحديث ملىء بأمثال تلك النماذج، أبرزهم فى تاريخنا الحديث فضيلة الشيخ محمد حسين الذهبى حينما واجه جماعة التكفير بالفكر.

لكن الفكر يزعجهم لأن بضاعتهم كاسدة قليلة لا تتفق مع العقل المستقيم ولا الفطرة السوية، لذلك قرروا الهجوم على بيته ليلاً واختطافه وسط أبنائه، وتصفيته جسدياً، والعجيب فى تلك الحادثة أنهم بعدما اختطفوا الشهيد الذهبى طالبوا بعدة مطالب مثل الإفراج عن أتباعهم والحصول على مبلغ مالى قدروه وقتها بنحو 200 ألف جنيه، لكن الغريب مطالبتهم أن تقوم الصحافة المصرية بتجميل صورتهم ونشر كتاب شكرى مصطفى «الخلافة» على حلقات.

وعندما لم تتم الاستجابة لمطالبهم قتلوه قاتلهم الله أنى يؤفكون، لذلك فإن سُنة الله ماضية بأن الحق يحاربه أهل الباطل، وسنظل نحاربهم لنحمى شبابنا وبلادنا ونحمى الناس أجمعين من شرهم، حتى نلقى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونُبلغه بأننا أدينا الأمانة التى حَمَّلنا إياها كاملة غير منقوصة.

هنا يجب التوقف عند نقطة محددة دفاعاً عن الإعلام، حيث تعرض الإعلام والإعلاميون لهجمة إخوانية شرسة نالت منهم ومن شرف مهنتهم، وقد دفع بعض الإعلاميين حياتهم فى ثورة الـ30 من يونيو مثل الحسينى أبوضيف والصحفية ميادة أشرف، وقد حاول وقتها الإخوان وأذنابهم أن يلصقوا التهمة بالثائرين عليهم رغبة فى تغيير دفة الريح، لكن تاريخهم الملىء بالدماء فضح كذبتهم، وكانت دماء هذين الإعلاميين بمثابة الوقود الحقيقى لثورة الـ30 من يونيو.

وأذكر أن الإخوان كانوا يتطاولون فى مهاجمة الإعلاميين بأوصاف نابية، ولأنهم يؤمنون بمبدأ: من ليس معنا فإنه علينا، لذا فإنهم يجهلون مفهوم رسالة الإعلام، فرسالة الإعلام كاشفة وليست منشئة، بمعنى أن الإعلام حينما يتعرض لوضع معين فإنه لا يختلقه وفق أسس الإعلام الصحيحة، وكما يصف الإعلاميون حقيقة منهج الرسالة الإعلامية بأنهم مرآة عاكسة لما تراه من جمال أو قبح.

وأن هذه الصورة التى تبدو فى مرآة الإعلام يفترض أنها بمثابة نقل الواقع بتفاصيله دون إضافات مدعومة بالغرض أو الهوى، وهذا ما حدث بالفعل فى وسائل الإعلام المصرية المقروءة والمسموعة والمرئية، فإذا كانوا يحاولون تكذيب الصحف والمواقع الإلكترونية بدعاوى الاختلاق، رغم أنهم فى دعواهم كاذبون، لكن دعنا نفترض جدلاً صدق دعواهم، فهل الاختلاق أيضاً فى اللقاءات التليفزيونية الموثقة بالصوت والصورة والحركة؟!

لذلك فإن الإعلام المصرى كان بمثابة الوقود الذى يُحرك المشاعر ويفتح بصائر المصريين على الواقع المأساوى الأليم الذى يلقونه حال استمرار تلك الجماعة فى حكمهم

مقالات مشابهة

  • زيادة فواتير علاج أعضاء نقابة الموسيقيين 45%
  • د. علي جمعة يكتب: سنوات التحدي والإنجاز
  • مجلس نقابة الموسبقيين يرحب بمقترح النقيب العام الفنان مصطفى كامل بزيادة فواتير علاج الأعضاء من ٣٥٠ إلى ٥٠٠ جنيه
  • مجلس نقابة الموسيقيين يرحب بمقترح مصطفى كامل بزيادة فواتير علاج الأعضاء
  • موعد إلغاء التوقيت الصيفي والعمل بالشتوي مرة أخرى.. باقي كام شهر؟
  • باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا في الثورة
  • حملة ترامب: دونالد انتصر في المناظرة الرئاسية أمام بايدن
  • بايدن أم ترامب؟.. من انتصر في المناظرة التاريخية وفق استطلاعات الرأي؟
  • أبنية تشبه الأهرامات.. هل ثمّة حضارة مندثرة في المريخ؟
  • السودان .. أكبر منطقة لتجمع الأهرامات في العالم