ما حكم من مات في رمضان وعليه صيام؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم من مات في رمضان وعليه صيام، إذ يفارق الحياة أناس خلال أيام الشهر الكريم وعليهم أيام لم يصوموها سواء بسبب المرض أو لسبب آخر، ما يدفع أسرهم للتساؤل عن حكم ذلك.
حكم من مات في رمضان وعليه صيامقال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن حكم من مات في رمضان وعليه صيام، إن مات وعليه صوم رمضان بسبب مرض ما أو أزمة صحية، يمكن لأسرته إخراج فدية الفطر عنه، أو الصيام عن المتوفي.
وأضاف «عبدالسميع» عن حكم من مات في رمضان وعليه صيام، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على «يوتيوب»، أنه يجوز لأولياء المتوفي الصيام عنه ويجوز إخراج الأموال، مضيفًا أن الأيسر والأسهل لهم هو الذي يقومون به.
الحكم فيمن مات وعليه صوموهو ما أكده الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا إن من مات وعليه صوم واجب، بمعنى أنه لم يكن له عذر في ترك الصوم، فهنا يجب أن يصم عنه وليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع «عاشور»، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، أن صيام الابن عن الوالدين سنة ومن الأمور الواجبة، أو إخراج فدية الصيام عن كل يوم، إما ترك كلا الأمرين فهذا غير مستحب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء صيام رمضان صوم رمضان من مات وعليه صيام الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. الإفتاء تحذر
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول السباحة أثناء الصيام وخصوصًا عندما يتعرض السباح لدخول ماء إلى فمه عن غير قصد، موضحا أن السباحة أثناء الصيام لا تبطل الصوم إذا لم يدخل الماء إلى الجوف.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، أنه لا يوجد حرج في أن يقوم الشخص السابح بالسباحة أو أن يتعرض للماء أثناء الصيام، سواء كان ذلك في الجو الحار أو أثناء التدريب، مشيرًا إلى أن السباحة في حد ذاتها لا تؤثر على صحة الصوم، لأنه لا يوجد مانع شرعي من ملامسة الماء للجلد أو الوجه.
وأضاف أنه إذا دخل الماء عن غير عمد إلى فم السابح، فهذا لا يبطل صيامه طالما أن الماء لم يصل إلى الجوف، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الصوم يُعتبر صحيحًا، أما إذا دخل الماء إلى الجوف وكان الشخص متعمدًا أو لم يكن حريصًا، فيكون في هذه الحالة قد أفطر بالخطأ، وفي هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد رمضان.
وأكد أنه في حالة الإفطار بالخطأ، لا يفقد المسلم أجره، بل سيأخذ أجره إن شاء الله، ويمكنه أن يصوم يومًا بدلًا من اليوم الذي أفطر فيه بسبب تلك الحادثة، وذلك لجبر الصورة التي تم إفسادها.