حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بناء مجمع تعليمي بـ 600 مليون درهم ضمن وقف الأم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، توقيع اتفاقية بين مبادرات محمد بن راشد العالمية وشركة عزيزي للتطوير تتبرع بموجبه الشركة ببناء مجمع تعليمي بقيمة 600 مليون درهم ضمن وقف الأم الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مع بداية الشهر الفضيل.
وقال سموه عبر حسابه الرسمي في منصة إكس: "في مبادرة خيرية تعتبر ضمن الأعلى في الدولة شهدت اليوم توقيع اتفاقية بين مبادرات محمد بن راشد العالمية وشركة عزيزي للتطوير تتبرع بموجبه الشركة ببناء مجمع تعليمي بقيمة 600 مليون درهم ضمن وقف الأم الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد مع بداية الشهر الفضيل.. نشكر رجل الأعمال مرويس عزيزي مؤسس ورئيس مجلس إدارة عزيزي للتطوير العقاري على هذه المساهمة.. قطاعنا الخاص يثبت كل يوم أنه شريك في المسؤولية وشريك في مسيرة البناء.. وشريك في مسيرة الخير في دبي والإمارات..كل الشكر والتقدير لهم".
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وقف الأم حمدان بن محمد محمد بن راشد محمد بن راشد وقف الأم
إقرأ أيضاً:
مطار محمد الخامس الجديد.. ثورة في النقل الجوي باستثمار 40 مليار درهم واستيعاب 20 مليون مسافر
أعلن عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، عن تفاصيل مشروع المطار الجديد بالدار البيضاء، الذي يُتوقع أن يكون جاهزًا للعمل في عام 2029. المشروع، الذي يحمل اسم “مطار محمد الخامس الجديد”، سيكون بمثابة نقطة محورية للرحلات الدولية الطويلة، والتي تمتد ما بين 14 و15 ساعة، وتهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كأحد المراكز الحيوية في مجال النقل الجوي العالمي.
بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 40 مليار درهم، سيمتد المطار الجديد على مساحة ضخمة تقدر بـ700 هكتار، ليشكل أحد أكبر المشاريع في المنطقة. سيتسع المطار لـ20 مليون مسافر سنويًا، ويُتوقع أن يُسهم بشكل كبير في رفع قدرة البنية التحتية للمغرب في مجال الطيران.
من جانب آخر، سيرتبط المشروع بتوسعة كبيرة في أسطول الخطوط الملكية المغربية، الذي سيشهد نموًا هائلًا من 50 طائرة حاليًا إلى 250 طائرة بحلول عام 2033.
وسيجعل هذا التوسع الخطوط الملكية المغربية واحدة من أكبر شركات الطيران في المنطقة، ما يساهم في تعزيز الربط الجوي بين المغرب وبقية العالم.
في المجمل، يعد المشروع خطوة استراتيجية مهمة للمغرب، من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة على الخارطة الجوية العالمية، فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة وتنمية مستدامة في مجال النقل واللوجستيك.