الخارجية الروسية: الموقف الأمريكي من التحقيقات في هجوم «كروكوس» الإرهابي متحيز
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الموقف الأمريكي من التحقيقات في هجوم «كروكوس» الإرهابي بأنه «متحيز»، مشيرةً إلى أن واشنطن تريد حماية كييف.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة أنباء «سبوتنيك» نشرت، اليوم الأربعاء: لقد كشف الأمريكيون عن أنفسهم، بدأوا بالشجب ولم يدعوا إلى إجراء تحقيق، ولكنهم شرعوا في إبعاد الشبهات عن أوكرانيا"، موضحة أن تحيزهم وتورطهم في هذا الأمر واضح.
وأضافت المتحدثة الرسمية للخارجية الروسية: لو لم يكن مثل هذا التحيز موجود لديهم، لكانت التصريحات الأولية للجانب الأمريكي متعلقة بالحاجة إلى إجراء تحقيق وكشف الحقائق.
يشار إلى أن مجمع «كروكوس سيتي هول» بضواحي موسكو، شهد هجوما إرهابيا مروعا - مساء الجمعة الماضية عندما اقتحمه مسلحون وأطلقوا النار على رواده من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية ارتفاع عدد الضحايا بعد فحص حطام مجمع «كروكوس سيتي هول» إلى 139 قتيلًا، فيما ذكرت رئيسة تحرير قناة «آر تي» الروسية ووكالة «روسيا سيجودنيا» الإعلامية مارجريتا سيمونيان أن عدد القتلى جراء الهجوم ارتفع إلى 143 شخصا. ومن جانبها أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن عدد مصابي الهجوم بلغ 180 شخصا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار إلى أنه تم العثور على منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة واحتجازهم، حينما حاولوا الهرب إلى أوكرانيا.
اقرأ أيضاًروسيا تتهم أمريكا وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي في كروكوس
بوتين: من الضروري معرفة أسباب قيام المتطرفين بمهاجمة روسيا
تهديد آخر في روسيا.. إخلاء 900 شخص من مركز «بيرجوفا» الطبي شرق البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث روسيا حادث كروكوس روسيا موسكو هجوم كروكوس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث
أكدت الخارجية الروسية أن عدم اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية يعد إهانة للبشرية ومحاولة من برلين لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في كلمة مصورة خلال جلسة المنتدى العلمي والعملي الدولي المعنونة "دون تقادم- النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" الذي عقد في سان بطرسبروغ: "إن رفض ألمانيا الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها الشعوب السوفيتية خلال الحرب الوطنية العظمى، بما في ذلك في أثناء حصار لينينغراد، يعد أمرا مهينا للغاية، ليس فقط لأحفاد ضحايا النازية على أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، بل أيضا للبشرية جمعاء التي تعتبر نفسها متحضرة".
وأضافت: "نحن لا نعتبر هذا الموقف الألماني عرضيا، أو مجرد صدفة، بل نراه نتيجة لحقيقة أن عملية اجتثاث النازية جرت بغير تساو في شطري ألمانيا. ففي حين أثرت هذه العملية بعمق في ألمانيا الشرقية، فإن الوضع كان مختلفا تماما في ألمانيا الغربية. وعلاوة على ذلك، نعتبر الموقف الرسمي الحالي لبرلين محاولة لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث".
يشار إلى أن المنتدى العلمي والعملي الدولي "دون تقادم - النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" يعقد في مدينة سان بطرسبروغ الروسية من 25 إلى 26 نوفمبر الجاري.
ويتضمن المنتدى عرض مواد ووثائق وشهادات تاريخية إلى جانب قطع أثرية، ركزت جميعها على موضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب السوفييتي على يد النازيين وأعوانهم خلال الحرب الوطنية العظمى.
جدير بالذكر أن ألمانيا النازية شنت هجوما مفاجئا دون إعلان مسبق على الاتحاد السوفيتي، في 22 يونيو 1941 مما أدى إلى مقتل ملايين المدنيين السوفييت.
وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم وقد استمر هذا حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه، وفي 9 مايو عام 1945، وقعت ألمانيا النازية معاهدة استسلام.