موجات العنف الواسع التي تشنها مليشيات الدعم السريع تتالى في ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
♦️ لجان مقاومة مدني – Madani Resistance Committees :
تتالى موجات العنف الواسع التي تشنها مليشيات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وتعتبر موجة العنف الثالثة هذه الأوسع؛ إذ شملت كافة محليات الولاية دون استثناء، مع الإمعان في قهر وإرهاب وافقار المواطنين العزل. خلفت هجمات المليشيا الإرهابية عشرات الشهداء والجرحى، وعرضت آلاف الأسر إلى مخاطر الجوع بعد نهب مخزونات المحاصيل الغذائية وقطع طرق الإمداد وتدمير الأسواق.
تزامن توسع موجة العنف والإرهاب الحالية مع إعلان مليشيا الدعم السريع لتكوين إدارة مدنية في ولاية الجزيرة، والتي يبدو أن تشكيلها في هذا التوقيت خير بيان على حقيقة مهامها المتعلقة بإدارة أعمال الإرهاب والافقار التي تمارسها المليشيات في الولاية.
ونضع بين يدي الشعب السوداني وشعوب العالم الحرة حصر وتقرير أولى لمجموع القرى التي حدثت بها انتهاكات وجرائم حرب وسقوط قتلى وسط المدنيين من أهالي وأطفال قرى ولاية الجزيرة منذ دخول شهر رمضان المعظم وحتى صدور هذا التقرير الأولى، والتي قامت بها مليشيا الدعم السريع.
حيث وصل إجمالي الشهداء الذين سقطوا برصاص مليشيا الجنجويد إلى عدد 43 شهيد منذ دخول شهر رمضان ، و أدناه تفصيل بأسماء القرى التي حدثت بها الانتهاكات واقتحامها من قبل مليشيا الدعم السريع:
1- قرية ود الشمو
2- قرية الكشامر
3- قرية البيلاوي
4- قرية مناقزا
5- قرية سليم
6- قرية كافي
7- قرية ود بهاي
8- قرية ارتميلي
9- قرية الخور
10- قرية دلوت البحر
11- قرية علي كيفك
12- قرية الفولة العفصة
13- قرية الفقراء
14- قرية الشيخ بلال
15- قرية أم دليبة
16- قرية الكبر
17- قرية نايل
18- قرية أبو عدارة
19- قرية الحليلة
20- قرية أم جريس
21- قرية أب قوتة
22- قرية ود ابقدوم
23- قرية العامري
24- قرية الكنيناب
25- قرية سمتبار
26- قرية الدنيقلية
27- قرية أم مرحي مساعد
28- قرية المريبيعة
(هذا الحصر التقرير الأولى يشتمل على الفترة من 1 رمضان وحتى 16 رمضان )
وننوه بأن هذا الحصر غير شامل لكل القرى التي تم اقتحامها من قبل مليشيا الدعم السريع الإرهابية بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت مع صعوبة رصد المعلومات.
جماهير الجزيرة ومواطنيها الصابرين ليلة الفاشية حتماً لن تطول، وهذا الإرهاب إلى زوال، فإننا ناهضون لا محالة لتحرير أرضنا ودحر العدوان ورفع الأذى عن أهلنا.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟
مع تسارع الأحداث بالسودان، بين التقدم الميداني المتواصل للجيش السوداني وارتفاع مستويات النشاط السياسي الإقليمي لإيجاد مسارات تؤدي لإنهاء الحرب الأهلية، برز تفصيل جديد مرتبط بسير الأحداث العامة يبدو أنه سيكون له أثر كبير، على الأقل في الوقت الحالي، على مجريات الأحداث. دخلت كينيا، الدولة الواقعة إلى الجنوب الشرقي لجنوب السودان، على خط الحدث السوداني، واستضافت مؤتمرا ضم قوات الدعم السريع، أعلن فيه عن توجه لتشكيل حكومة سودانية موازية. ماذا يعني هذا الكلام؟ وهل يتجه السودان نحو تقسيم جديد؟
اتهمت الحكومة السودانية كينيا بانتهاك سيادة السودان، من خلال استضافة حدث يرتقب أن تعلن خلاله قوات الدعم السريع حكومة موازية الجمعة.
وأدانت الخارجية السودانية كينيا لسماحها باستضافة الحدث، وفي بيان صدر مساء الثلاثاء قالت الوزارة “هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر”.
الحكومة الموازية التي يعتزم الدعم السريع ومجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة الإعلان عنها في مناطق سيطرة الدعم السريع، تأتي في وقت عصيب يمر به السودان حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وفوضى أمنية.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بالتوقيع على ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور ما سيؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.
“نظام حكم جديد في السودان”
عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية شمال، وهي إحدى التشكيلات التي شاركت بالمؤتمر في كينيا وقاتلت الحكومات السودانية المتعاقبة من قواعدها في جبال النوبة، تعهد بالعمل على وضع نهاية للحروب في السودان، والانخراط مع الأطراف الداعية لبناء نظام حكم جديد في البلد.
وأكد الحلو في خطابه خلال فعاليات توقيع ميثاق تشكيل حكومة مدنية في السودان في العاصمة الكينية نيروبي الثلاثاء، أن “الحركة الشعبية شمال ستعمل مع الأطراف السودانية لوضع حلول جذرية لأزمة البلاد”، التي قال إن جلها يتمثل في “هيمنة المركز وتجاهل قضايا الهامش ومحاولة فرض دولة دينية في بلد متعدد الأعراق والثقافات”.
وأضاف الحلو أن الحرب كشفت عن جوهر الصراع في السودان، موضحا “السودان يعيش صراعا بين المركز والهامش، مركز استأثر بالسلطة والثروة والتفوق الاجتماعي، وهامش محروم من كل شيء”.
وقال الحلو “نحن بحاجة إلى دستور جديد وصياغة عقد اجتماعي جديد من شأنه أن يحل السؤال الأبدي حول كيفية حكم السودان”.
كما قدم متحدثون آخرون قوات الدعم السريع على أنها حركة مؤيدة للديمقراطية، وبُثت صور عدة خلال الاجتماع لزعيم المجموعة محمد حمدان دقلو من شاشة ضخمة وسط هتافات صاخبة.
“حكومة موازية ستؤدي للتقسيم”
صحيفة “نيويورك تايمز” اعتبرت في تقرير أن السودان بات على طريق التقسيم، حيث أن الجماعات الانفصالية التي شاركت في مؤتمر كينيا اقتربت الثلاثاء من الإعلان عن حكومة انفصالية.
وجاء في تقرير الصحيفة أن اجتماع كينيا جاء بمثابة “لحظة رمزية مذهلة” لقوات الدعم السريع، التي تعاني من ضربات مستمرة من الجيش السوداني ومن خسارات متتابعة لمواقعها في عدد من المحاور.
وعليه، تأمل الدعم السريع إنهاء سلسلة الهزائم وتعزيز مطالبها بالحكم، من خلال تشكيل حكومة تسيطر من خلالها على المساحات الشاسعة التي تسيطر عليها من السودان.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب. وفي الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكل العاصمة الخرطوم تقريبا.
مونت كارلو
إنضم لقناة النيلين على واتساب