♦️ لجان مقاومة مدني – Madani Resistance Committees :
تتالى موجات العنف الواسع التي تشنها مليشيات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وتعتبر موجة العنف الثالثة هذه الأوسع؛ إذ شملت كافة محليات الولاية دون استثناء، مع الإمعان في قهر وإرهاب وافقار المواطنين العزل. خلفت هجمات المليشيا الإرهابية عشرات الشهداء والجرحى، وعرضت آلاف الأسر إلى مخاطر الجوع بعد نهب مخزونات المحاصيل الغذائية وقطع طرق الإمداد وتدمير الأسواق.


تزامن توسع موجة العنف والإرهاب الحالية مع إعلان مليشيا الدعم السريع لتكوين إدارة مدنية في ولاية الجزيرة، والتي يبدو أن تشكيلها في هذا التوقيت خير بيان على حقيقة مهامها المتعلقة بإدارة أعمال الإرهاب والافقار التي تمارسها المليشيات في الولاية.
ونضع بين يدي الشعب السوداني وشعوب العالم الحرة حصر وتقرير أولى لمجموع القرى التي حدثت بها انتهاكات وجرائم حرب وسقوط قتلى وسط المدنيين من أهالي وأطفال قرى ولاية الجزيرة منذ دخول شهر رمضان المعظم وحتى صدور هذا التقرير الأولى، والتي قامت بها مليشيا الدعم السريع.
حيث وصل إجمالي الشهداء الذين سقطوا برصاص مليشيا الجنجويد إلى عدد 43 شهيد منذ دخول شهر رمضان ، و أدناه تفصيل بأسماء القرى التي حدثت بها الانتهاكات واقتحامها من قبل مليشيا الدعم السريع:
1- قرية ود الشمو
2- قرية الكشامر
3- قرية البيلاوي
4- قرية مناقزا
5- قرية سليم
6- قرية كافي
7- قرية ود بهاي
8- قرية ارتميلي
9- قرية الخور
10- قرية دلوت البحر
11- قرية علي كيفك
12- قرية الفولة العفصة
13- قرية الفقراء
14- قرية الشيخ بلال
15- قرية أم دليبة
16- قرية الكبر
17- قرية نايل
18- قرية أبو عدارة
19- قرية الحليلة
20- قرية أم جريس
21- قرية أب قوتة
22- قرية ود ابقدوم
23- قرية العامري
24- قرية الكنيناب
25- قرية سمتبار
26- قرية الدنيقلية
27- قرية أم مرحي مساعد
28- قرية المريبيعة
(هذا الحصر التقرير الأولى يشتمل على الفترة من 1 رمضان وحتى 16 رمضان )
وننوه بأن هذا الحصر غير شامل لكل القرى التي تم اقتحامها من قبل مليشيا الدعم السريع الإرهابية بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت مع صعوبة رصد المعلومات.
جماهير الجزيرة ومواطنيها الصابرين ليلة الفاشية حتماً لن تطول، وهذا الإرهاب إلى زوال، فإننا ناهضون لا محالة لتحرير أرضنا ودحر العدوان ورفع الأذى عن أهلنا.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  

 

 

الخرطوم - قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين 21 ابريل2025.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023.

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم ذي المساحة الشاسعة غرب السودان.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.  

وتعد الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ قرابة عام، آخر مدينة كبيرة في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.

الأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك - مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.

ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الإثنين الوضع في المنطقة بأنه "مروع".

وقال إنه تحدث هاتفيا مع كل من رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان ونائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، اللذين تعهدا "بإتاحة الوصول الكامل للمساعدات".

وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.

- وصول "محدود"-

وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن هجوما شاملا لقوات الدعم السريع على الفاشر قد يؤدي إلى حرب مدن مدمرة وموجة جديدة من النزوح الجماعي.

ووصفت اليونيسف الوضع بأنه "جحيم على الأرض" لما لا يقل عن 825 ألف طفل محاصرين في الفاشر ومحيطها.

ومع تصاعد القتال، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي.

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان الأحد "يواجه المجتمع الإنساني في السودان تحديات عملياتية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور".

وأضافت "رغم النداءات المتكررة، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر والمناطق المحيطة بها محدودا بشكل خطير"، محذرة من أن عدم إمكانية الوصول يزيد من "ضعف مئات الآلاف من الناس".

ودعت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إلى إنزال المساعدات جوا على المدينة في ظل القيود المفروضة على إيصالها.

أدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

 

مقالات مشابهة

  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • لجان مقاومة أحياء الصالحة أم درمان .. مليشيا الدعم السريع حولت المنطقة إلى “ثكنة عسكرية”
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة