“قايلة جوازات دبي” قيم تراثية وأدوار إيجابية عبر أثير إذاعة الأولى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استضافت إذاعة “الأولى”، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في موسمها الثاني من برنامج “قايلة جوازات دبي” الذي يبث بالتعاون مع الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي، من الإثنين إلى الخميس طيلة شهر رمضان المبارك من الساعة 14:00 إلى 16:00، عدد من المسؤولين في مجموعة من الهيئات والمؤسسات الحكومية، المتعاونة مع الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي.
وتُقدم الإدارة من خلال “قايلة جوازات دبي”، مجموعة من الجوائز المادية القيمة بشكل يومي، بالإضافة إلى سيارة تم تقديمها يوم الخميس الماضي، وسيارتان سيتم تقديمهما آخر أيام الشهر المبارك، وأول أيام عيد الفطر، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأسئلة، تشمل التراث والموروث الشعبي، والإنجازات اليومية التي تسجلها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مبادراتها ومشاريعها المستقبلية، إضافة إلى أسئلة تعريفية عن خدمات الإدارة، يتم نشرها عبر حسابات قنوات التواصل الإجتماعي لإذاعة الأولى، وإقامة دبي “aloulafm” ـــــ ” gdrfa dubai”
خدمات مبتكرة
يلقي البرنامج الضوء على نتاج التعاون بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة، حيث يأتي البرنامج في موسمه الثاني في إطار ومحتوى جديد ومتنوع، من خلال اللقاء مع عدد من القيادات الإدارية والميدانية المسؤولة عن العديد من الخدمات المقدمة في الهيئات الرسمية بالدولة، المتعاونة مع الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي، لاطلاع المجتمع على أهم وآخر الخدمات والمشاريع، ولطرح طرق معالجة عدد من القضايا المجتمعية، وتنوعت حلقات البرنامج لتتضمن ضيوف من هيئة تنمية المجتمع للحديث عن حملة لمكافحة ظاهرة “التسول”، كما استضاف البرنامج “محاكم دبي” والعمل الكبير الذي قدمته في “إدارة إسعاد المتعاملين في محاكم دبي”، كما خصص البرنامج حلقة خاصة عن “جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم”، كما كان للرياضة حصة في هذا البرنامج الوطني التراثي بالحديث عن الفعاليات والأنشطة الرياضية والنتائج المميزة التي سجلتها الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي على الصعيدين المحلي والدولي.
وسلّط “قايلة جوازات دبي” الضوء على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في الخدمات المقدمة من قبل الإدارة ورفع مستوى جودتها وسرعتها، كما تحدثت “جمارك دبي” عن خدماتها الإستباقية في سبيل تسهيل الإجراءات على المتعاملين للحصول على أفضل خدمة ممكنة، وكل ذلك بهدف تصفير البيروقراطية الحكومية، وتقليص الإجراءات والوقت في الحكومة الاتحادية، حيث يهدف البرنامج الذي يوثق التعاون بين إذاعة “الأولى”، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي، إلى التركيز على إنجازات القطاعات العاملة في الدولة، وتميزها في تقديم خدمات مبتكرة ومرنة تجمع بين سرعة الإنجاز وسعادة المتعاملين، وتتيح حل الكثير من المشاكل العالقة التي تأثر على سير العمل وديناميكيته.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“فيتش” تبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند “إيه إيه سلبي”
الجديد برس|
أبقت وكالة “فيتش”، مساء أمس الجمعة، التصنيف الائتماني لفرنسا عند “إيه إيه سلبي”، وذلك بعد أن أرفقت تصنيفها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بنظرة مستقبلية سلبية. وقد سارعت الحكومة الفرنسية للتأكيد على “تصميمها” على متابعة إصلاح ماليتها العامة.
وكانت النظرة المستقبلية السلبية التي أضافتها الوكالة في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قد تضمنت تحذيراً من إمكانية خفض التصنيف، لكن ذلك لم يحدث فعلياً في هذه المرة.
واعتبرت وكالة “فيتش” أنه رغم “الانزلاق المالي”في عام 2024، انتقل العجز العام من 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 إلى 6% في 2024، مرجعةً ذلك إلى أن الاقتصاد الفرنسي لا يزال “متنوعاً” ويتميز بـ “مؤسسات قوية وفاعلة”.
ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أن “العجز العام لا يزال عند مستوى مرتفع، وأن خفضه يظل أمراً صعباً في ظل حالة عدم اليقين السياسي، وعدم حصول حكومة فرنسوا بايرو، على الغالبية المؤيدة في الجمعية الوطنية الفرنسية”.
من جانبها، ردت وزارة الاقتصاد الفرنسية في بيان أكدت فيه أنها “أخذت علماً” بقرار وكالة “فيتش” الذي أبقى التصنيف الفرنسي عند “إيه إيه سلبي”.
وأعربت الوزارة عن “تصميمها على مواصلة تعزيز المالية العامة، بما في ذلك من خلال إقرار ميزانية العام 2025، مع التركيز على جعل هذا المسار مستداماً”، مشددة على “أولوية خفض العجز”.