“جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين 2024” تستقبل مشاركات 527 منظمة من 53 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حققت الدورة الثامنة من “جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين” إنجازاً غير مسبوق من حيث عدد الملفات المترشحة التي قدمتها مئات المنظمات الإنسانية غير الربحية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت الجائزة التي تنظمها “مؤسسة القلب الكبير” بالتعاون مع “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، هذا العام 527 ملفاً من 53 دولة، وشهدت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الترشيحات والتنوع الجغرافي للدول المشاركة.
توسيع المدى والمشاركة على المستوى العالمي
ووصل حجم النمو في أعداد الترشيحات للجائزة ما نسبته 24.6%، وفي عدد الدول المشاركة بلغت نسبته 29.3%، مقارنة بالعام 2023، الذي شهد بدوره ارتفاعاً بنسبة 135% عن عام 2022، ويعكس هذا الإنجاز الأثر المتنامي للجائزة، والتزام المجتمع الدولي بتقدير وتكريم الأعمال الخيرية والإنسانية والاحتفاء بها، إذ اختصت الجائزة بتكريم الجهود الإنسانية المتميزة للمنظمات الإنسانية غير الربحية في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تؤثر بشكل إيجابي على حياة اللاجئين والنازحين قسراً والمجتمعات المحتاجة.
وتتوزع إحصائيات الترشيحات التي استقبلتها دورة العام الجاري من الجائزة على 331 ترشيحاً من أفريقيا، و163 من آسيا، و17 من أمريكا الشمالية، و13 من أوروبا، و3 من أوقيانوسيا، وترأست نيجيريا قائمة الدول التي تقدمت بأكبر عدد من الترشيحات بواقع 69 ترشيحاً، تلتها أوغندا بـ66، وإثيوبيا بـ44، ثم 41 ترشيحاً لكل من باكستان وكينيا، و29 من لبنان، و17 من فلسطين، إلى جانب عدد من الدول التي تتضمن الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، ومصر، والأردن، والعراق، واليمن، وأفغانستان، والكاميرون، والمملكة المتحدة، وغيرها من الدول.
قوة العمل الإنساني
وقالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: “تجسد جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين قوة الشغف الإنساني لصناعة التغيير الإيجابي المنشود، وتسلط الضوء على الأثر الإيجابي للتعاطف والتراحم والإبداع والابتكار في تحويل المعاناة إلى أمل، والاحتفاء بمن نجحوا بإحداث التأثير في مجتمعاتهم، إذ تشكل الجائزة دعوة للعمل، وتوسيع المشاركة في الجهود الإنسانية حول العالم، وتلهم الالتزام الجماعي ببناء مجتمع عالمي أكثر شمولاً وتعاطفاً وتراحماً”.
وتبلغ القيمة المالية لجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين 500 ألف درهم اماراتي (136 ألف دولار)، وهي مساهمة خاصة من “مؤسسة القلب الكبير”، ولا يتم احتسابها من التبرعات التي تصل إلى المؤسسة، والتي تشكل التزاماً إضافياً لدعم المبادرات الإنسانية الاستثنائية، حيث أصبحت الجائزة حركة عالمية لصناعة التغيير الإيجابي المنشود، وإلهام الأفراد والشركات والمؤسسات والمنظمات للمساهمة في بناء عالم أكثر إنسانية.
ونجحت “جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين”التي تشكل عامل تمكين ودعم للتنمية البشرية المستدامة، في تغيير النظرة العامة عن اللاجئين والنازحين بوصفهم أرقاماً إحصائية مجهولة الهوية، إلى أفراد يتمتعون بنفس القدرة والفاعلية والكفاءة لباقي أفراد المجتمع، كما شهدت الجائزة نجاحاً كبيراً في تلبية احتياجات اللاجئين وتمكينهم من الوصول إلى السبل الثقافية والإبداعية والتعليم العالي الجودة، والوظائف التي تتطلب مهارات معينة، من خلال تسليط الضوء على البرامج والحملات التي تتعدى مجرد تقديم مساعدات إغاثية طارئة لتحسين جودة الحياة، وتخصيص مواردهم ومهاراتهم وقدراتهم لما فيه خير الآخرين.
ورسخت الجائزة دورها كمنصة لتكريم الجهود الإنسانية الاستثنائية الساعية لتحسين واقع النازحين قسراً والمجتمعات المستضعفة حول العالم، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية نحو بناء عالم أكثر تراحماً ومستقبل يسود فيه العمل الخيري والإنساني، وبث الأمل في قلوب المحتاجين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الشرقية يكرم الفائزين من القطاع الصحي الخاص بجائزة “أميز 2024”
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية حفل إعلان الفائزين بجائزة التميز في الأداء للقطاع الصحي الخاص بالمنطقة “أميز 2024” بنسختها الأولى التي أطلقتها “صحة الشرقية”، وتستهدف المنشآت الصحية بالقطاع الخاص، سواء المستشفيات أو المجمعات الطبية العامة، وذلك بفندق المريديان بالخبر اليوم الاثنين.
وتهدف الجائزة إلى تحقيق مفهوم رعاية صحية آمنة ومستدامة بقوى عاملة متميزة، إضافة إلى خلق روح المبادرة والتنافس في توفير الخدمات الصحية، ورفع مستويات الأداء ونشر ثقافة سلامة المرضى.
وكرم سمو نائب أمير الشرقية المستشفيات الأميز التي تضمنت مستشفى المانع بالدمام “المستوى الأول”، ومستشفى جاما الطبي بالدمام المستوى الثاني، ومركز جونزهوبكنز أرامكو للرعاية الصحية بالظهران المستوى الثالث، ومستشفى سي إم آر سي السعودية بالظهران المستوى الرابع، ومستشفى المواساة بالدمام المستوى الخامس.
كما كرم سموه المجمعات الأميز أداء، وتضمنت مجمع الدكتور خالد الرحيمي الطبي المستوى الأول، ومجمع الأحمدي الطبي المستوى الثاني، ومجمع عيادات الحقيل اليرموك المستوى الثالث، ومجمع عيادات الحقيل الجبيل المستوى الرابع، ومجمع السيف الطبي المستوى الخامس.
وأوضح المدير العام لفرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية الدكتور فارس الهمزاني خلال كلمته التي ألقاها بالاحتفال أن جائزة أميز استلهمها فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية من رؤية السعودية 2030؛ إذ إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – بالقطاع الصحي وصحة المواطنين والمقيمين يحمّلنا المسؤولية لرفع مستوى جودة العمل وتحسين الأداء، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة جاءت لضمان تطور مستويات أداء المنشآت بالقطاع الصحي الخاص بالمنطقة الشرقية، وتقدير جهود المتميزين، وتحقيق مفهوم رعاية صحية آمنة مستدامة.
ولفت “الهمزاني” إلى أن جائزة “أميز” أُقيمت برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية وحضور سمو نائبه، وتختص بتميز أداء المنشآت الصحية في القطاع الخاص، التي تميّزت بخدمة المستفيدين.
وبيّن أن الجائزة وضعت لها أعلى المعايير لتحقيق مستهدفاتها في ضمان تحسين أداء القطاع الصحي الخاص وفقًا لبروتوكولات الصحة في المملكة والعالم؛ إذ يعمل فرق لجان التحكيم بحيادية لتطبيق أعلى معايير الشفافية لضمان ديمومة الجائزة ورفع قيمتها، وتعزيز مصداقيتها، ولجذب كافة المنشآت الصحية بالمنطقة الشرقية في نسختها الثانية بمشيئة الله.
ثم ألقت الدكتورة نورة الأزيمع أمين الجائزة كلمتها، وأكدت أن رحلة المنشآت الصحية المشاركة في هذه الجائزة كانت مثالاً حياً للتفاني والعمل الدؤوب، سواء من مرحلة الإعداد إلى تقديم الملفات؛ إذ أثبتت فيها كل منشأة التزامها برفع مستوى أدائها، وتعزيز جودة خدماتها. وأضافت بأن هذه الرحلة تطلبت جهداً جماعياً وإصراراً على الالتزام بمعايير التميز التي وضعتها لجنة الجائزة، التي تمثل أعلى المعايير العالمية.
يذكر أن جائزة “أميز أداء” تعد جائزة رائدة ومعززة لثقافة التميز في القطاع الصحي، ومساهمة بفعالية لدعم رؤية السعودية 2030، ويتم منحها للمنشآت الصحية الأفضل أداء في المنطقة الشرقية لخلق بيئة تنافسية إيجابية بين المنشآت مما يضمن كفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين.