الاحتلال يشن سلسلة اعتقالات بالمدن الفلسطينية.. بينهم طفل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استمرارا لجرائم الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، قامت قوات الاحتلال الغاشمة بسلسلة اعتقالات لشباب فلسطيني بعدد من المدن صباح اليوم الأربعاء الموافق السابع عشر من شهر رمضان المبارك.
ووفقا لوكالات الأنباء الفلسطينية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب بهاء نضال جبارين، من قرية دير ابزيع، غرب رام الله، والطفل أشرف زكي المقدادي (16 عاما) من مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
كما اعتقلت ثلاثة مواطنين هم (نعيم حسن مرعي، واسلام اسماعيل مرعي، وعمر عثمان عاصي )، من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، بعدم أن داهمت منازلهم، وعبثت بمحتوياتها.
وقامت باعتقال شاب من قرية تل غرب مدينة نابلس، عقب مداهمة منزل ذويه، وتفتيشه، والعبث بمحتوياته، بالإضافة إلى اعتقال عدد من المواطنين، من بيت لحم، من بينهم رئيس مجلس قروي الشواورة شرق بيت لحم محمد قدر الدرعاوي (38 عاما)، وطاهر علان، من منطقة الجداول في مدينة بيت جالا، بعد دهم منزليهما، وتفتيشهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت قرية المنية جنوب شرق بيت لحم، وداهمت منزل حسين كمال طروه، وفتشته، وقامت بفحص كاميرات المراقبة المثبتة على منزله.
وعلى صعيد أخر استشهد شابان، وأصيب سبعة آخرون، فجر اليوم الأربعاء، جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة شبان في مخيم جنين.
وأعلن مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر لمراسل وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد الشابين حمزة عرعراوي (27 عاما) من مخيم العين في نابلس، وسبتي بني غرة (19 عاما) من مخيم جنين، نتيجة قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من الشبان أمام منزل في حارة الدمج.
وبارتقاء الشابين عرعراوي وغرة، ترتفع حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى ثلاثة، بعد ارتقاء الشهيد أيمن يوسف حسان عزوقه (19 عاما) برصاص الاحتلال في مدينة جنين، إلى 32417 شهيدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل فلسطين شهر رمضان وكالة الأنباء الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي نابلس رام الله غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا
الثورة /
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس الثلاثاء، إن الوضع في مخيم جنين شمال الضفة الغربية “يسير نحو اتجاه كارثي وجميع سكانه غادروه بحلول هذا الصباح”.
وفي تصريحات صحفية قالت توما: “الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي”.
وأفادت بأنه وفقا لتقارير الأونروا فإن “جميع سكان المخيم غادروه بحلول هذا الصباح”.
«نحن ملتزمون بأن نستمر بتقديم خدماتنا في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي سوريا ولبنان والأردن كما تنص عليه الولاية الممنوحة لنا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم الضغوطات من الحكومة الإسرائيلية.»
وأشارت إلى أن “خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي.
وأوضحت أن “سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل قوات الاحتلال، الأحد الماضي، أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل بشدة”.
«قٌتل أكثر من 270 من أعضاء فريق الأونروا في #غزة. وتعرضت ثلثي منشآتنا للقصف، بما في ذلك تلك التي كانت تستخدم كملاجئ للأسر النازحة. وتم اعتقال عدد من الموظفين- 20 منهم حاليا في مراكز احتجاز إسرائيلية»
وفي 21 يناير المنصرم، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، حتى صباح اليوم الثلاثاء.
ووسّع الاحتلال عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 يناير الماضي، حيث قتل 4 فلسطينيين، فيما بدأ الأحد عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وبخصوص عمل الوكالة في الضفة الغربية، أكدت توما أن “الأونروا باقية في الضفة الغربية وتقدم خدماتها بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم”.
وأضافت: “تظل المدارس والعيادات (التابعة للوكالة) مفتوحة، بما في ذلك في القدس المحتلة، وتقدم الخدمات للاجئين في الضفة الغربية”.
وأوضحت أن “المدارس أعيد فتحها الأحد الماضي، وهناك حضور في مدارس الأونروا بنسبة ما بين 80 و85 في المائة”.
وتابعت: “نشهد زيادة مطردة في عدد المرضى الذين يزورون المراكز الصحية في الضفة الغربية. فعلى سبيل المثال، في إحدى عياداتنا في القدس، سجلنا أكثر من 400 مريض يوميا”.
وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل “إسرائيل” وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وفي 30 يناير الماضي، دخل حظر عمل الأونروا في “إسرائيل” حيز التنفيذ.