200 مشارك في مسابقة القرآن الكريم بنقابة المهندسين بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اختتمت فاعليات مسابقة حفظ القرآن الكريم مساء أمس والتي أقيمت بنقابة المهندسين بالإسماعيلية على مدار الأسبوع الماضي بمشاركة 200 متسابق في 6 مستويات مختلفة.
وقال المهندس أحمد المصرى نقيب مهندسي الاسماعيلية ان مسابقة حفظ القرآن الكريم تمت تحت إشراف كامل من مشايخ الأوقاف والأزهر الشريف وضمت نحو 200 متسابق من المهندسين وأسرهم والتي أقيمت على مستويات مختلفة حيث شارك في المستوي الاول حفظ القرأن كاملا ١٣ متسابق .
وتعلن نقابة المهندسين بالإسماعيلية خلال الأيام المقبلة عن أسماء الأمهات المثالية في المسابقة التي أعلنت عنها بمناسبة عيد الأم .
وتقيم نقابة المهندسين بالإسماعيلية عدد من الأنشطة والفعاليات خلال شهر رمضان المبارك تتضمن دورات رمضانية في كرة القدم والسباحة والشطرنج وتنس الطاولة. كما تنظم رحلات ترفيهية للأعضاء خارج المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة المهندسين مسابقة القرآن الكريم دورة كرة القدم نقابة المهندسين بالإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.