استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس.. والخلاف حول شرط واحد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" مستمرة، وأن الخلاف يتركز حول عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن واشنطن تشترط معالجة الوضع الإنساني أولا قبل أي عملية عسكرية في رفح.
وذكرت أن أمريكا طلبت من وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت خطة عسكرية في رفح تكون شديدة التركيز على حماس.
يأتي ذلك فيما حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من شن هجوم بري في رفح، قائلة إن هذا "ليس هو السبيل للقيام بذلك".
وقال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روبرت وود بعد يوم من مطالبة مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في حرب غزة "نصيحتنا لإسرائيل هي أن هناك طريقة أفضل".
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في الحرب في غزة، وأدان قرار المجلس قائلا إنه شجع حماس على رفض اقتراح منفصل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
كما يأتي ذلك فيما قالت مجموعتان تمثلان عائلات الرهائن أمس، الثلاثاء، إن أحد الرهائن الإسرائيليين الذين تم اختطافهم خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر قد قُتل ويتم احتجاز جثته في غزة.
وتم اختطاف أورييل باروخ، 35 عاما، وهو أب لطفلين، من مهرجان الموسيقى سوبر نوفا.
وقالت مجموعة الرهائن "منتدى تكفا"، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلته أن جثته محتجزة في غزة.
وذكرت مجموعة أخرى، هي منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، إن باروخ قُتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 35 عاما احتلال اختطافه إطلاق سراح إطلاق سراح الرهائن الاحتلال وحماس
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.