الملك تشارلز سيحضر قداس عيد القيامة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: سيحضر الملك تشارلز ملك بريطانيا قداس عيد القيامة في كنيسة سانت جورج في وندسور، في ما سيكون أول ظهور علني له في فعالية ملكية تقليدية منذ الكشف عن إصابته بالسرطان في فبراير شباط الماضي.
وقال قصر بكنغهام اليوم الثلاثاء إن الملك تشارلز، 75 عاما، وزوجته الملكة كاميلا سيحضران إلى الكنيسة يوم 31 مارس آذار، وهي في العادة مناسبة تجتمع فيها كبار شخصيات العائلة المالكة.
ويأتي الإعلان بعد أيام من إعلان الأميرة كيت أميرة ويلز وزوجة الأمير وليام أنها أُصيبت أيضا بالسرطان وتخضع للعلاج الكيميائي الوقائي.
وقال قصر بكنغهام إن قداس هذا العام سيكون قصيرا نظرا لحالة الملك الصحية.
وأعلن مكتب الأميرة كيت وولي العهد الأمير وليام أنهما لن يحضرا القداس.
ومنذ تشخيص إصابته، قلل تشارلز ظهوره العلني في أثناء تلقيه العلاج. وغاب عن احتفالات يوم الكومنولث في وقت سابق من شهر مارس آذار، وهي مناسبة مهمة في التقويم السنوي للنظام الملكي البريطاني.
ولكن يبدو أنه يكثف ارتباطاته العامة تدريجيا.
ويأتي التأكيد على أنه سيحضر إلى الكنيسة يوم الأحد بعد أنباء مفادها أن تشارلز وجد وتيرة تعافيه محبطة، وفقا لابن شقيقته بيتر فيليبس، في لمحة نادرة من أحد أفراد العائلة المالكة عن حالة الملك.
main 2024-03-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أبو اليزيد سلامة: القرآن شفيع للعبد يوم القيامة
أكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى قد تكفّل بحفظ القرآن الكريم كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر: 9)، مشيرًا إلى أن القرآن محفوظ في الصدور قبل أن يكون محفوظًا في السطور، وأنه حتى لو فُقدت المصاحف، فالمسلمون قادرون على كتابته من جديد.
وأوضح "سلامة"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، أن النبي ﷺ أشار في حديثه الصحيح، الذي رواه الإمام مسلم، إلى أن القرآن كتاب لا يغسله الماء، مما يدل على حفظه في قلوب الحُفّاظ جيلاً بعد جيل.
وأشار إلى أن القرآن الكريم شفيع لأهله يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة..."، مؤكدًا أن من جعل القرآن إمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ضلّ الطريق.
واستعرض عددًا من الأرقام التي تعكس عظمة القرآن، حيث يحتوي على 114 سورة، و30 جزءًا، و6236 آية، و77431 كلمة، و320322 حرفًا، مشيرًا إلى أن اسم الجلالة "الله" قد ورد في القرآن 2699 مرة.
وأضاف أن نزول القرآن الكريم بدأ في ليلة القدر من رمضان سنة 610م، عندما جاء الوحي إلى النبي ﷺ وهو في غار حراء، فكانت أول آية نزلت "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ..."، ليكون القرآن نورًا وهداية للعالمين.
وأكد على مكانة أهل القرآن، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"، داعيًا المسلمين إلى مرافقة القرآن في حياتهم تدبرًا وعملاً ليكون لهم نورًا في الدنيا وشفيعًا في الآخرة.