حركة العدل والمساواة تعلن تحرير منطقة كبيرة في أمدرمان من سيطرة الدعم السريع
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أم درمان – متابعات – تاق برس – أعنلت حركة جيش تحرير السودان تحقيق الجيش السوداني والكتيبة العاشرة لحركة العدل والمساواة وجهاز المخابرات نصر جديد بتحرير سوق ليبيا ومحيطه غربي أمدرمان من سيطرة قوات الدعم السريع بعد عمليات عسكرية متواصلة منذ استعادة الجيش احياء في امدرمان القديمة وتحرير الاذاعة السودانية في ثاني ايام رمضان الحالي.
وحسب معلومات استعاد الجيش رسميا كل محلية أمبدة التي تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر منها.
ويعد سوق ليبيا أكبر أسواق محلية أمبدة سيطرت قوات الدعم السريع منذ زمن طويل وأنتشرت فيه بكثافة.
وتعرض سوق ليبيا، لعمليات تخريب ونهب واسعين على يد الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها وحولت السوق لمركز لبيع المسروقات، كما أنه يعد أحد مراكز تجميع الجنود القادمين من غرب السودان.
وأعلنت حركات مسلحة من دارفور بينها العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم وتحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي انحيازها للجيش السوداني والقتال الى جانب القوات المسلحة في حربها ضد الدعم السريع التي توسعت في ولايات “الخرطوم،دارفور، كردفان والجزيرة وسط السودان”.
وخلال الشهرين الماضيين كثف الجيش عملياته العسكرية في منطقة أمدرمان القديمة واستعادها بشكل كامل من قبضة الدعم السريع، كما سيطر في 12 مارس الجاري على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الذي تحصنت به قوات حميدتي منذ اندلاع الحرب في منتصف ابريل من العام الماضي.
حركة العدل والمساواة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حركة العدل والمساواة العدل والمساواة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟